رواية جديدة شيقة الفصول من الحادي عشر ال السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
السبب صاحبه
تحدث اشياء واشياء ولا يعرف صاحبها بها الا بعد فوات الاوان ..
_________________________________
وصلت السيارة اخيرا لبداية الشارع التي تسكن فيه عائلة العطار وكذلك سمر
اوقف السيارة في بداية الشارع وهبط منها وثم هبطت كلا من الفتاتين
كاد يغادر معهم الا انه استمع لهمس من احدي الرجال بالقرب منه وهو يقولاهي البت من ساعة ما جت الحارة وهي راحة مع راجل وراجعة مع التاني
التف حسن بنظره ليري من المتحدث ليجد انه برعي حشاش الحارة العزيز
تقدم منه ودون سابق انذار لكمة پعنف لكمة وراء الاخري متجاهلا صراخه ومتجاهلا الجموع التي تقدمت نحوهم محاولة الفض بينهم
ظل يلكمه بغل حتي افرغ فيه شحنه غضبه وشحنة عدم فهمه لموقفه نحو نوران .. شحنه التوتر الذي يعيش فيه تلك الفترة ظل يضرب ويضرب حتي شعر انه انتهي من كل تلك المشاعر السلبية فتركه وسقط الاخر ارضا وحسن يهتف بصړاخالكلام اللي هقوله دا مش ل برعيبس دا لكل واحد في المنطقة نوران من انهاردة تخصني واللي يمسها يمسني وانتوا عارفين كويس يعني اية تمسوا حسن العطار او اي حاجة تخصه
وحاول ان يتجاهل نوران وضرباتها التي تضربها علي كتفه وهي تصرخسيب ايدي انت مچنون . بقولك سيب ايدي
هتفت سمر بنبرة منخفضةيانوران اهدي
نظرت لها وقالت بعصبيةشوفتي قالوا عليا اية بسببه ياسمر
حاولت ان تبعد اصابعه عن زراعيها وهي تقولانت اللي غبي .. اياك تلمسني تاني انت سامع انا مش ناسية كلامك اللي فات
هتف بعصبيةواكيد مش ناسية القلم اللي اتدهولي
لتخرج شقهة من سمر بينما تجاهلها حسن وهو يحادث نورانانا مش علشان سكتلك اول مرة يبقي تاخدي عليا لا ياحلوة فوقي انا حسن العطار يعني اجدع راجل ميقدرش يقولي بوووم وبعدين بعد كلامي دا محدش هيقدر يقربلك في الحارة او في اي مكان فيه حد من رجالة الحارة علشان انتي بس تخصيني
اقترب منها وهتف بثقةعلشان عندي اللي يخليني واثق
نظرت ل الجهة الاخري وهي تهمسمغرور
ابتسم دون سبب بسمة عابثة وترك اخيرا ذراعها واتجه ل الباب ليخرج وقبل ان يخرج هتف بجديةمفيش خروج من البيت غير ل الضرورة خاصة بالليل واللي عيزاه اطلبي مني او من ابراهيم سامعة يانوران .. سامعة ياسمر
لتنظر لاثره بضيق وهي تهمسمستفز ومغرور ومش محترم
ظهرت رأسه فجأة امامها وهو يقول ببسمة سمجةنسيتي قليل الادب
وثم غادر مرة اخرة نهائيا
تاركا اياها تنظر له بزهول فهو يظهر فجأة ويختفي فجأة وكأنه جن ...
________________________________
.االفصل 13
كان حسن يصعد دراجات الدرج وهو يطلق صفيرا بمرح متذكرا ما حدث معه منذ قليل مع نوران قبل ان يري رضوي شقيقته تكاد تفتح باب منزلهم وتدخل
نظرت له بخضة من ظهوره المفاجئ هذا ثم اجابتكنت عند الست صفية
_ابوكي عارف
اؤمات بالنفي وهي تجيبلا بس ماما تعرف
صعد باقي دراجات السلم حتي وصل لها واكمل بتساءلوكانت لوحدها ولا ابراهيم كان موجود
هتفت بنبرة سريعة متوترةلا والله كانت لوحدها
نظر لها بنظرات متفحصة ثم اشار لها بالدخول لتسبقه وتدخل بينما هتف هو بمرح وهو يستعرض عضلات كتفهفظيع وانا مسيطر كدا وعامل ړعب ل البنات
فتحت والدته الباب واخرجت رأسها وهتفت بأستهزاءجتك نيلة تاخد تفاهتك وانت شحط كدا علي الفاضي
واغلقت الباب في وجهه وتركته ينظر لها بزهول ولكن سرعان ما فاق وصعد ل الاعلي لحيث شقة علي
وقف امام الباب منتظرا الرد بعد ان طرق الباب لحظات وفتحت صباح نظر لها وهو يقولتعالي معايا
سألته بتعجبفين
حسنهاخدك اجبلك عصير قصب
هتفت بسعادةوالنبي
_ايوة خلصي دقيقة وتكوني جاهزة
اؤمات بنعم ومن سعادتها دخلت واغلقت الباب في وجهه فهمس بأستنكار وهو ينظر ل الباب المغلقهو انا بقيت مهزق ل درجة اللي رايح واللي جاي يقفل الباب في وشي كدا
ثم تنهد بغيظ وتابعلما نشوف اخرتك يا علي انت ومراتك
متابعة القراءة