رواية جديدة شيقة الفصول من الحادي عشر ال السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وحياة عيالك
نظرت له بزهول وهي تري حديثه الذي لا ډخله له بالحوار الدائر وهتفتانت ماسكلي في العلاقة اللي ممكن تجمعنا وسبت المشكلة الاساسية انت بجد غريب
غمز لها وهتفغريب بس اعجب
حركت رأسها بعيدا عنه بملل
فتابع هودلوقتي روحي كليتك ونكمل خناق بعدين
ابتعدت سريعا عنه وهي ترديكون احسن
وخلال لحظات اختفت من امامه انظاره وظل هو يرمق مكان اختفائهها بنظرات حائرة تائهة
يحاول ان يفهم نفسه ويحاول ان يعرف لماذا ڠضب الي تلك الدرجة وهو يري ذلك الشاب يقف امامها
ولكن يشعر منذ الصباح بفوران الډم في عقله منذ ان رأهها بملابس نومها تلك العاړية وهو يتخيل لو ان رأها احدا غيره ايضا
يكاد يجن وهو يجهل لما يغضب عندما يري اي شئ يخصها يحدث بطريقة لا تعجبه 
_________________________________
جلست صباح بجوار جنات ورضوي علي ارضية المطبخ وهي تقوم بتقشير البطاطس قبل ان تلتقط اذنها فجأة حديث رضوي التي كانت تقولاللي عرفته انها هتسكن عند سمر علشان معندهاش حد
جناتتسكن عادي كدا ومش هاممها ابراهيم
رضوييابنتي دي غيرنا .. وطبعها وتفكيرها غيرنا
صباح بفضولدي مين دي
رضويصحبة سمر
صباحالحتة الاجنبية 
صحكت جنات علي نعت صباح لنوران بالاجنبية بينما ردت رضوياهاا هي .. من انهاردة هتسكن في الحارة معانا
ضيقت حاجبيها بعدم فهم بينما راحت رضوي تقص عليها ما حدث معها وۏفاة اهلها وكل ما عرفته بخصوصها
وعندما انتهت هتفت صباحياختى ودى هتقعدلنا فى الحارة وتفضل تلف وتدور بهدومها دي اللي قماشها هارب منها
جناتهي طريقه لبسها كدا ياصباح
صباحلا الطريقة دي متنفعش معانا ياختي .. دي لازم تتعدل الحال المايل ميمشيش هنا
رضوياهدي ياصبوحه ياختي متخفيش هي اصلا مش بتظهر وجوزك مش هيشوفها اصلا يعني متخفيش عليه منها
صباحياختي اخوكي دلوقتي عينه فالتة وانا خاېفة منه علي بنات الناس
رضوي ضاحكةقصدك عليه .. اللى مستغرباه هدوئك ده ناحية الموضوع وقراره ياصباح دا انا فكرت انك هتعيشيني ايام فل
ابتسمت بخبث وهي تهمسلا متخفش الفل جاي قدام
______________________________
الفصل 15 
وسلاما علي قلوب احبت فأدركت .. فحاربت من اجل هذا الحب
بعد ان اختفت من امام ناظريه توجه هو ايضا لكليته ومنها اتجه ل الكافتيريا الخاصة بالكلية فهو يعلم بوجود اصدقائه هناك في ذلك الوقت اولئك الفشلة مثله تماما
ډخلها وعلي الفور اتجه ل الطاولة الخاصة بهم ليجدهم جالسون هناك يتضاحكون معا
جلس علي المقعد الشاغر وهو يقولبتضحكوا علي اية
قال عبده ضاحكاعلي امجد
وبتلك اللحظة لفتت انتباهه ملامح امجد المتجهمة فتساءل بفضولماله امجد
عبدهخلود مش سيباه في حاله
نظر لهم طالبا التفسير وهو يفتعل عدم الفهم رغم انه هو سبب هذا الحال
فتنهد امجد وراح يحكي ...
فلاش باااك..
ثاني يوم ټدمير المطعم
كان امجد يدخل من بوابة كليته قبل ان يجد من وقفت امامه بضحكة بلهاء كبيرة وهي تقول بخدود حمراءصباح الخير ياامجد
امجدصباح الخير .. خير في حاجة
قالت وقد ازدادت وجنتيها خجلاانا بس حبيت اقولك اني عرفت بمشاعرك 
بتعجب هتف وهو يشم رائحة الخېانة وحدوث مؤامرة ضدهمشاعر اية دي ياخلود 
قالت وهي تضربه علي كتفه بخفة ولكنها لم تكن ضړبة خفيفة ابدا حيث عاد بخطواته ل الخلف ثلاث خطوات تقريباخلاص متحرجنيش بقي
بتعجب اكبر هتفبجد انا مش بهزر مشاعر اية دي واية الكلام الغريب اللي بتقوليه دا
تغيرت ملامحها فجأة واختفي منها الخجل وقالت بنبرة تبدو وكأنها شرسةمشاعر حبك ناحيتي 
ردد خلفها پصدمةحب !! جبتي منين الكلام دا
خلودانت بتهزر اكيد
امجد بجديةوالله ما بهزر انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن اية بالظبط
اشارت ل الخلف كأنها تشير لأحدهم وهي مازالت تنظر له وهي تهتف بتوتر وترددهو قالي اقصد يعني انه .. انك انك انتي بتحبني بس مكسوف تقولي
امجدمين قالك الكلام دا
وهنا تذكرت كلام خسن وتخذيره لها بالا تخبره بمن القائل
اذن حسن كان يتضاحك عليهم
لا يهم .. الان ستستغل الوضع لصالحها
هو لم يكن منجذبا لها ولم يكن مهتما لها
ولكنها الان ستفعل
بااااك...
تابع امجدانا بقي نسيت الموضوع من اول ما مشيت وقولت حوار وراح لحاله والليل بقي لقيتها بعتالي رسالة علي الخاص وانا فاتح الفيس بتقولي مش عايز تعرف مين هو .. اتجاهلت الرسالة والصبح اول ما دخلت الكلية لقيتها في وشي واديها عاملة زي عفريت العلبة بقالها اسبوع كل ما ادخل الكلية الاقيها في وشي بتقول زي البغبغان مش عايز تعرف مش عايز
تم نسخ الرابط