رواية جديدة شيقة الفصول من الحادي عشر ال السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عيونها مرة اخري فتنهد وامسك بيدها وسحبها خلفه بأتجاة احدي الغرف وخلفه سمر
فتح الباب ودخل وهي خلفه لتقف وعيونها مثبته علي الجثتين الموشحين بالابيض حتي وجوههم ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تراهم هكذا امامها وبصعوبة ابعدت يده عن يدها وتقدمت لهم وقفت امام اول چثة ورفعت عنها الغطاء لتجد انها چثة والدتها
مررت يدها علي ملامح وجهها بحزن ولحظة واڼفجرت بالبكاء وهي تميل نحوها و وهي تهمسسيبتيني لية ياماما ليا مين انا من بعدك ارجعي وانا هعمل كل اللى عيزاه مش هقول لاي حاجة لا والله بس ارجعيلي
جائت نسمة هواء من الشباك المقابل لهم فرفع الغطاء عن وجه والدها وكأنه يناديها بأن تتقدم نحوه فتركت والدتها وتحركت لحيث فراش والدها ومالته بإنهيار اشد وهي تهمس بصوت مخټنقمشيت يابابا وسيبتني خدت معاك اماني يابابا مش انت دايما تقول انا امانك وسندك مشيت وخدتهم معاك يابابا .. سبتي لوحدي يابابا .. سبتني لمين يابابا
خرج حسن سىريعا لينادي احدي الاطباء فجاء احدهم وحقنها بأبرة تحوي علي مهدي فتراخت يدها من علي جسد والدها قبل ان تسقط ارضا التقطتها واخذها بين ا مبتعدا عن تلك الغرفة
_________________________________
تنهدت السيدة فوزية بحرارة وهي تغمغم بحزنربما يرحمهم يارب بقي كدا البنت كانت بتزورنا الصبح وبسمتها من هنا لهنا تنام ليلتها ودمعتها علي خدها
تدخلت رضوي في الحديثاللي عرفته منها انها وحيدة لا ليها عم ولا خال
فوزية بتأثركمان ربما يتولاها برحمته يارب ربنا مبيسبش حد
رضويمن ساعة ما جابها حسن من المستشفي وهي نايمة عند سمر ومصحيتش
فوزيةالمصاېب نازلة ترخ علينا لية كدا .. هيصباح لسة مختفية فوق مش هتنزل
اؤمات جنات بالنفي وهي تردلاا .. انا بقول نخليها شوية مع نفسها
مهما كان ۏجعها لن يصل لدرجة ۏجع نوران
لكن اليوم غير اي يوم
اليوم لم يكن يقف ابراهيم خلف شرفة المنزل المقابل يراقبها بشغفه المعتاد
يراقبها بحب وحرص وكأنها شئ غالي يخشي عليه
ويا له من حزن ان تتعلق بشئ تعلم ان النصيب والقدر لن يجمعك به
تتعلق دون امل .. تتعلق دون ان تحذر
رغم انك تعلم انك تتعلق بثراب !!!
كانت ومازال الحالة الاجتماعية هي التي تسيطر علي السعادة
ولا تصدق من يقول غير هذا .. وصدق فقط المواقف التي تثبت حديثي ياعزيزي
كان حسن يجلس علي مصطبة منزل بجواره بعض شباب المكتظة يتحدثون قليلا ويتضاحكون ورغم انشغاله وحديثه معهم الا ان عيونه كانت تسترق بعض النظرات لشرفة سمر التي توجد بها نوران
لعله يلمح طيفها .. ولكن الامال كانت تختفي تدريجا فالظلام يعم علي الغرفة منذ زمن .. منذ ان وضعها علي الفراش وغادر
فاق علي صوت عمادهي البنت المزة دي ياحسن هتقعد هنا وهتنورنا كتير ولا اية الحال
نظر له وزمجر پغضباتكلم عنها كويس ياعماد
رفع يده علي الاستسلام وهو يقول ضاحكاشكلها تخصك
قال پغضباها تخصني عندك مانع
اؤما بالنفي ورددلاا طبعا كدا هي تبقي اختي واكتر من اختي كمان
مال امجد من اذنه وهتف بخبثحسن انا مش مطمنلك نظر له بأستفهام فتابع امجدانت بتلعب بالاتنين بنوران دي وبتوحة وانا مقبلش انك تضحك علي الست توحة دي جيراني وبينا عشرة
رغم حالة حسن الحزينة الا انه ضحك وهو يبادله مرحهانت بتقول اية بس توحة دي واخدة من قلبي مكانه كبيره اوى ومربعة عليها ومرتاحة
وضع يده علي قلبه علامة الطمئنينة وهو يهتفريحت قلبي والله
دخل عبده في الحوار معهم وهو يهتفوالله انتوا تافهين
غمز حسن له وهتفهو في احلي من التفاهة
جاءت منة تجري بذلك الوقت واقتربت من اذنه وهمستعمو عمو .. عرفت سر خطېر
وقف ووحملها علي ذراعيه وابتعد بها عن الجموع فهو يعرف دوما ان اسرار منة كارثية وان تأتي له وسط تلك الجموع يعني ان الشى لا يتحمل الانتظار
ابتعد عنهم قليلا وثم انزلها من علي ذراعيه وهبط لمستواها وهو يهمساية هو السر يارويتر هانم
هتفت بجوار
متابعة القراءة