رواية جديدة شيقة الفصول من الحادي عشر ال السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

.. بل نوران
دقائق ووجدها تخرج من المنزل ومعها سمر ضيق حاجبيه بتعجب وعدم فهم خاصة وهو يراها ترتدي ملابس الخروج وتستعد لان تغادر من المنزل بل ربما من الحارة بأكملها
هل ستغادر ... بالطبع هذا ما يجب ان يحدث
فلما ستجلس في مكان غريب عنها !!
وقفت نوران وسمر امام سيارة الاولي ينظرون لها بهدوء فنوران تشعر وكأن ليس لها القدرة علي قيادتها والاخري لا تعلم كيف تقاد السيارات من الاساس
هتفت سمر مقترحةانا هنادي حسن يوصلنا
نورانمش لازم .. تعالي نركب تاكسي
خرج لهم من حيث لا يعلمون وسمعوا صوته من الخلف هاتفاشبيك لبيك انا بين ايديكم كنتوا جايبين في سيرتي لية
نظرت له نوران وتذكرت اخر حديث جمعهم قبل ذلك الحديث الاليم فحركت رأسها ل الناحية الاخري بعيدا عنه بينما هتفت سمركنا عايزينك توصلنا لبيت نوران نجيب هدومها وترجع بينا تاني
نظر لها بعد فهم فتابعت سمراصلها هتعيش معايا
وابتسم وفرح بذلك دون سبب ابتسم ابتسامة حاول ان يخفيها كثيرا وتفاجئوا به وهو يخطف المفتاح من يد نوران ويتجه ل السيارة ويفتحها ويركب
ولكن تيبست يده علي مقود السيارات وهة يتذكر ابراهيم
هل ستعيش معه في نفس المنزل .. ستعيش في منزل به رجلا غريبا
حتي لو كان اصغر منها بالسن !
فتحت رضوي بوابة منزلهم وخرجت منها بالوقت الذي خرج فيه ابراهيم من منزله توترت هي وهي تنظر له ولم تعرف ماذا عليها ان تفعل فدخلت مرة اخري ل المنزل لعلها تخرج بعد قليل ولا تجده
وبالفعل دقائق وخرجت فوجدته يقف كما هو نظرت له بغيظ وكأنه ابله لا يفهم
حاولت ان تتجاهله وهي تخرج وتغلق الباب خلفها وتتجه لمنزله بخطوات محرجة من وجوده فمقصدها هو منزل سمر 
وبدوره هو ابتعد لتمر وقبل ان تدخل همس بنبرة هادئةسمر مش هنا
توقفت ونظرت له وتساءلتونوران
رد عليها بهدوء رغم ان سعادته تكاد تجعله يفقد الوعي فهو يتحدث معها مباشرتاما هي خرجت مع نوران
كانت ستعود ادراجها وترجع لمنزلها لكنها توقفت مرة اخري وهي تقولطيب والست صفية فوق 
ابراهيمايوة فوق
اؤمات بحسنا ودخلت لمنزله وخلال لحظات كانت مختفية عن انظاره العاشقة التي كانت تراقبها بنظرات عاشق محب وولهان ..
_________________________________
وقفت السيارة الخاصة بنوران امام منزلها العصري لتهبط منها وتقف تنظر له بعيون حزينة تشعر وكأنه مظلم وكأنه فقد رونقه وبهائه مغلق من كل اتجاة وحتي نوافذه وابوابه مغلقة حتي في وجهها هي
هي من كانت تسكنه يوما وكان يخصها
تشعر انها تريد الهروب منه وبعيدا عنه
تنهدت تنهيدة حارة وهي تقترب من بوابته الخارجية وفتحتها ودخلت وظلت تنظر ل الحديقة الصغيرة بحزن وثم اكملت طريقها ل الداخل اختفت داخله لساعة ونصف تقريبا وحسن فقط ينتظر خروجها بملل ولكنه محبب علي قلبه فيكفي انه ينتظرها هي تلك الفتاة الجميلة
خرجت اخيرا وبجوارها سمر ويظهر علي ملامحها بواقى علامات اڼهيارها
تنهد بحزن عليها وتقدم وحمل عنها الحقيبة التي تمسكها فهمست بضعفشكرا ليك
ابتسم ولم يعلق وخرجوا من البوابة وكادت ان تركب سيارتها ولكنها وجدت من يوقفها بصوته نادياانسة نوران انسة نورانتظرت لحيث مصدر الصوت وهمست بهدوءاستاذ ماجد
تقدم منهم ومد يده لها وهي يقول بحزنالبقاء لله .. الخبر كان بالنسبالي فجعة والله
جائت ل ان تمد يدها ولكن حسن سبقها وسلم هو وهو يردوبالنسبالنا كلنا والله .. شكرا يااستاذ ماجد علي سؤالك وثم اشار لهم ليركبوا وتجهاله تماما فتنحنح الاخر وغادر بهدوء
عدلت سمر في جلستها في السيارة وهي تقول بتعجبمش دا ماجد اللي اتقدملك ورفضتيه يانور
كان ينظر ل الطريق بهدوء واول ما سمع الحديث رفع عيونه ونظر لها عن الطريق المرأة بحدة
فهتفت هي بصوت منخفض هامس بتعباها هو ياسمر
قالت سمر بغزلودا يترفض دا .. دا قمر بينور يانور
ابتسمت وهي تجيبالشكل مش كل حاجة ياسمر
_عندك حق تقولي كدا وانتي بتنوري كدا ياختي
ضحكت رغم ۏجعها وهي تهتفانتي بتحسديني ولا اية
سمر بضحكلا انا بقر بس
لتتسع بسمتها وتبادل الاخري حديثها المرح
متجاهلين ذلك الجالس في المقعد الامامي والذي قارب علي ان يخرج ڼارا من اذنيه من غضبه
وان سألته عن سببا ل هذا الڠضب سيجيب بأنه لا يعلم
وحقا هو لا يعلم ...
ومتي جاء الحب وعلم به صاحبه .. ومتي دق القلب وشعر به صاحبه
ومتي حزن القلب وعرف
تم نسخ الرابط