رواية جديدة شيقة الفصول من الحادي عشر ال السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يشعر بأتجاة بأي قلق كان
نظر له همام بتعجب وهتفانت كويس ياحاج
اؤما بنعم وهو يقولاخبارك يابو مهند
ابتسم همام لهذة الكنية التي يحب ان ينادي بها اما والده فأكمل حديثهاختك مروة جاية كمان يومين عرفت
همامدا اللي كنت جاي اقوله ياحاج
تنهد وهو يردوحشتني قوووي والله البت دي
اقترب همام منه وربت علي كتفه وهو يتابعكلنا عارفين ان مروة دي قلبك
وبالفعل صدق
فهناك مكانة في قلبه خاصة ل بناته .. بناته وفقط
اميراته ومليكاته
_______________________________
انتهت من الكوب الخاص بها ورفعت نظرها تنظر لحسن لتجده يتناول الكأس الثالث من عصير القصب والكأس من الحجم الكبير نظرت له بزهول وهتفت بتعجبيخربيتك تلاتة ياحسن دا انا خلصت ده بالعافية
صباحهو انت هتشرب تاني
اؤما بنعم واخذ من العامل الكأس ورفعه علي فمه تناول منه جرعة كببرة ثم ابعده عن فمه تنفس قليلا ورجع تناوله مرة اخري وتلك المرة هبط به فارغا
وسط دهشة صباح الكبيرة
ترك الكوب وهتف وهو يدفع الحساب ل العامل الاخركفاية كدا علشان حاسس اني تعبت
حسنايوة تعبت انا باجي هنا اشرب لحد ما اتعب مش لحد ما اشبع اصل عصير القصب دا بينزل في قلبي مش في معدتي
صباحمتتكسفش قول ان معدتك مخرومة متتكسفش
هتف وهو يسير وهي تسير خلفهطيب يلا ياختي بدل ما اسحبك من قفاكي في نص الشارع كدا
اسرعت في خطواتها حتي صارت تسير امامه وهي تهتفوعلي اية الطيب احسن
جلسوا اخيرا في السيارة لتهتف بجديةها بقي اية هو الحل
بتعجب اجابتاية
رقص كتفيه وهو يردبالدلع ياصباح .. يعني ارقصيله ياسوسو
نظرت له بأسنتكار فأكملوريه صباح الانثي ياروحي واتخلي عن سيد قشطة اللي راكبك دا شوية غيري في سحنتك دي شوية حطي شوية احمر في وشك .. احمر بس مش الوان الطيف اللي بتلبسيها دي وتحطيها علي وشك
هتفت بعندانا عاجبني شكلي كدا
انتفضت مرة واحدة وردت بشراسةنجوم .. نجوم مين دي يابو نجوم دا انا انزلها البحر واطلعها عطشانة
تحرك بسيارته مرة اخري وهو يقول بخيبة املصباح هي صباح .. متقدرش تبقي كيوت ل دقيقة واحدة
وثم اتسعت بسمته دون سبب وهو يتذكر تلك الجميلة ليطير عقله لها بأفكاره متجاهلا تلك التي تصرخ في اذنه وكادت ان تصيبه بالطرش
_________________________________
بعد ان حل الليل علي المكان ووضبت نوران ملابسها في خزانة سمر خرجت اخيرا هي وسمر ل الشرفة ليجلسوا فيها قليلا نظرت نوران ل الشارع لتجد الاطفال يلعبون كرة القدم الا طفلا يجلس علي مصطبة منزل حسن ينظر لهم بملامح هادئة
هتفت وهي تشير لهمين دا ياسمر
نظر له سمر وثم ردتدا مهند ابن اخو حسن
نورانسبحان الله الولد هادئ خالص مش طالع مچنون لعمه
ضحكت سمر عاليا وردتدا اهدي طفل في الحارة لدرجة ان عمه اصلا مستغرب منه
نظرت له طويلا وهي تجيب ببسمةبس امور اوووي
وهتفت بصوت عالي قليلابسس بسس
رفع عيوزه ونظر لها بتعجب ف حركت يدها علامة مرحبا
ابتسم بدوره ورفع يده وحركها بنفس العلامة فقالت بصوت حاولت ان تجعله عاليانا نوران وانت
رد بنفس الصوتانا مهند
_اسمك جميل يامهند
_وانتي كمان اسمك جميل
_اية رأيك نبقي اصحاب
ظهرت في عيونه علامات التوتر فقالت بنبرة حماسيةهااا نبقي
ابتسم واجاباووك
ليأتي كريم ناحيته بتلك اللحظة ويغمز له ويهمس بصوت لم يصل سوي لمسامع مهنديخربيتك وقعت مزة عمك ازاي ياض
نظر له بزهول من حديثه .. نعم يفهمه ولكن اليس هذا حديث خاص ب الكبار
فلما يتحدث به هذا الطفل .. فهو الاكبر سننا منه يخجل ان يتحدث بذلك الحديث الغريب
تنهد وثم رفع عيونه ناحية منزل سمر ولكن لم يترك فرصة لنوران ان تتحدث واخفض بصره وثم بسرعة كبيرة جري من امامها ودخل لمنزله
لتهمس هيسبحان الله ابن اخوه اعقل منه ومحترم اكتر منه وخجول كمان
ونظرت لكريم وتابعتبس دا .. شبهه بالظبط
كانت سمر تستمع لحديثها لتتعالي ضحكاتها وهي تهتف محاولة ان
متابعة القراءة