رواية جديدة شيقة الفصول من الحادي عشر ال السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اذنهسمعت بابا بيكلم جدو وبيقوله ان خطة عمو علي شكلها هتيجي بالعكس
قال بتساءلمتعرفيش اية هي الخطة دي
تابعت بهمس خطېرانه بيضحك علي طنط صباح وانه اثلا مش هيتحوز غيرها
صمت ل لحظات وهو يبتسم اذن فأخيه عابث مثله ويفكر بالخطط مثله
اذن لماذا يعاملوه علي انه هو فقط الماكر وجميعهم ابراء
نظر لها وهتف بتحذير هادئطبعا زي ما احنا متفقين السر اللي تقولهولي ميتقلش لحد
ضحك وهو يجيبانا وطالع هجبلك .. يلا اسبقيني انتي دلوقتي
وتركته غادرت وبقي هو ينظر لاثرها بهدوء جميع ابناء اخوته يشبهونه .. ماكرين لا ينتمون ل البراءة ابدا
تنهد وعاد لمكانه وهو يفكر في تلك الفتاة التي تجلس في المنزل المقابل له يريد ان يعلم لما هو حزين عليها الي هذة الدرجة
_______________________________
لفصل 12
اسبوع قد مر علي هذا الحدث الاليم .. اسبوع مر بحزنه ومرحه وصعوبه سعاته علي نوران وها هي تقف نوران في غرفة سمر تستعد ل المغادرة قبل ان تتفاجئ بالباب يفتح وتدخل منه صديقتها الوحيدة ربما وهي تهتف بحزمانتي مش هتمشي يانوران
قالت برقتها المعهودة وان كانت مختلطة ببعض الحزنمينفعش اقعد اكتر من كدا ياسمر عندك
اتجهت ل الفراش وجلست عليه بهدوءسمر افهميني .. انا هقعد هنا اكتر من كدا بصفتي اية اهل الحارة هيقولوا اية .. مامتك هتقول اية .. اخوكي حتي مش هيبقي مرتاح بوجودي دا
جلست بجوارها سمر ومسدت علي كتفها وهي تردماما مش مضايقة بوجودك خالص يانوران والله وان كان علي ابراهيم ف في اوضة فوق يا هو يقعد فيها ياانتي تقعدي فيها لو مش حابة تختلطي بيه
تنهدت وهي تجيبطيب لو انتي مضايقة نتفق بطريقة تانية
_واللي هي اية
سمرتقعدي معانا وكأنك مستأجرة اوضة وكل شهر تدفعي الايجار .. ها كدا مرضي
نورانبس
قاطعتها هاتفهنور انا مش قصدي احرجك بس انتي ملكيش حد بعد ۏفاة اهلك .. هتقعدي ازاي لوحدك في بيت طويل عريض
نظرت لها وابتسمت پبكاء وهي تهمسمش عارفة من غيركم كنت هعمل اية ياسمر لو كنت قعدت الاسبوع دا لوحدي كنت ممكن اټجنن والله انا مش مصدقة لدلوقتي انهم مشوا وسابوني حاډثة عربية كدا سرقتهم مني في ثانية وكيف اصلا عملوها دا بابا حريص جدا في سواقته
نورانلا اله الا الله .. الحمدلله علي كل حال
تابعت سمرانتي دلوقتي تروحى تاخدي دش وبعدين نروح انا وانتي بيتك نجيب هدومك وحاجتك ونرجع تاني ... اوك
اؤمات بحسنا وهي مازالت في
تتذكر احداث الامس وقبل الامس وحتي ما فات منذ اسبوع تتذكر وداعها الاخير لوالديها الذين توفاهم الله اثر حاډث سيارة كما اخبروها وكما علمت وعلم الجميع والله اعلي واعلم ...
صباح ... عادت صباح كما هي
لم تتغير ولم تفعل شئيا او توجه حتي اهتمام لقرار علي
كأنها استسلمت او انها تفكر في شئ لا يعلم به احد سوي الله
عادت تهبط ل شقة العائلة وعادت تنبذ جنات بحديثها وعادت تفتعل المشاكل مع حسن
لا ببساطة صباح هي صباح
طرقت باب شقة العائلة وانتظرت حتي ينفتح الباب لحظات ووجدت حسن يفتحه لها واول ما ان رأها حتي انكمشت ملامحه هو يقول بضيق مصطنعاية الصباح اللي ملوش ملامح ده
دفعته بعيدا عن الباب ودخلت وهي تصيح بضيقغور من وشي الساعة دي ياحسن علشان انا مش طايقة دبان وشي
لم تكاد تكمل حديثها حتي وجدته يسحبها من قفاها ويرجعها له مرة اخري وهو يهتف بعصبيةانتي اټجننتي ولا اية يابت
ارتعشت من تغيير نبرته ولكن لم تبين بينما اكمل هوانا تقوليلي حسن كدا بس
_اومال اقولك اية
ضحك هاتفاابو علي
دفعت يده بعيدا عنها وهي تقول بضيقوالله انت رايق
وتركته وذهبت اما هو فأغلق الباب وتوجه لغرفته ومنها لشرفته ووقف فيها منتظرا ان يري قمره بل يقصد نوره
متابعة القراءة