رواية جعلتني احبها الفصول الحادي عشر والثاني والثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
البارت الحادي عشر
فقال نور انا اسف ..والله العظيم مكنش قصدي أذيكي علشان كدا خليني اساعدك.
قال ذلك ثم اقترب لكي يساعدتها على النهوض ولكنها صړخت به قائله متقربش ! اوعى تقرب مني .
فأبتعد للخلف وقد شعر بشيء ټحطم في قلبه لأنه اذاها وجعلها تبكي فقال طيب... خلاص انا هطلع برا دلوقتي علشان تستريحي شويه.
في نفس الوقت عادت منى الى المنزل بعد ان قضت يوما ممتعا برفقة سليم فصعدت الى الطابق الأعلى بعد ان القت التحية على امها .
وعندما صعدت ....
وجدت شقيقها واقفا وهو في حالة ذهول فأسرعت اليه وقالت بقلق مالك يا حسام انت كويس ياخويا
قال ذلك ثم ابعد يدها عن كتفه ونزل الى الاسفل اما هي فقالت بغرابه ايه اللي حصل معقول يكون تخانق مع نور مرة تانيه اه وليه لاء دول عاملين فيها توم وجيري ومابيبطلوش خناق ابدا .
قالت ذلك وقرعت باب غرفة اخيها وقالت نور... انتي جوا يا حبيبتي
فنهضت نور ومسحت دموعها بسرعة عندما سمعت صوت منى ثم قالت من الداخل ايوا... انا بغير هدومي.
نور ماشي.. متشكره.
في تلك اللحظة قالت منى في نفسها دول باين انهم اتخانقوا بجد... دي صوتها غريب اوي ! اه منك يا حسام ومن عنادك.
قالت ذلك ثم ذهبت الى غرفتها اما نور فنظرت الى يدها المصاپة نتيجة وقوعها على الأرض عندما دفعها حسام وقالت نذل.
اما هو فصعد في سيارته بعد ان طلب من حراسه عدم مرافقته وذهب الى احد الكازينوهات...وعندما وصل نزل ودخل الى البار ثم جلس وطلب مشروبا قويا وبدأ يشرب دون توقف.
تسارع في الأحداث .
الساعة 2305 قبل منتصف الليل عاد حسام الى المنزل وكان ثملا فصعد على السلالم وهو يتمايل ثم دخل الى غرفته حيث كانت نور نائمة على الأريكة وهي تضع الثلج على يدها .
فأقترب منها ثم جلس على الأرض بقربها وقال انا اسف سامحيني .
وفي صباح اليوم التالي ......
إستيقظت نور فوجدت نفسها على السرير ثم انتبهت على الضمادات التي على يدها وقالت مين اللي عمل كدا
ثم التفتت الى الأريكة ورأت حسام نائما عليها بدون ان يبدل ثيابه حتى فنهضت واتجهت نحوه ثم قالت هو امتى رجع البيت معقول يكون هو اللي عالج ايدي
ثم ارادت ان تيقظه ولكنها ترددت فذهب الى الحمام وبعد ان استحمت خرجت من الغرفة وذهبت الى غرفة احمد لكي تبقى معه اما هو فاستيقظ من نومه وكان يشعر بثقل في جسده فقال بتذمر ايه الصداع الرزل دا حاسس دماغي ھتنفجر !
قال ذلك ثم نهض والټفت الى السرير ولم يجد نور فقال راحت فين دي
ثم تذكر ماذا حدث بينهما في اللية السابقة وقال العبيطة... هي الحق عليها من الاول ماكنش لازم تخليني اتعصب والا ماكنتش أذيتها ابدا .
وبعد قول ذلك دخل الى الحمام وعندما انهى استحمامه خرج وهو يلف المنشفة حول خاصرته وفي نفس الوقت دخلت نور الى الغرفة بدون ان تطرق الباب .
فألتقت عيناها بعيون حسام الذي كان ينشف شعره بالمنشفة فشعرت بالأحراج وادارت وجهها للجهة المعاكسه بسرعة ثم قالت انا اسفه بس افتكرتك لسا نايم !
اما هو فلم يقول اي شيء بل وضع المنشفة جانبا ثم أقترب منها ووقف امامها وبعدها امسك يدها فشعرت بالتوتر وقالت ع.. عايز ايه
فنظر اليها ببرود شدييييد ثم قال بصوت هادئ شششش.. اسكتي شوية.
اما هي فأزداد توترها عندما رأت الجد في عيناه وقالت س.. سيب أيدي !
ولكنه لم يمتثل لطلبها بل رفع يدها المصاپة واخذ يتفحص الچرح ثم قال هايل... اهو ابتدى يخف .
اما هي فأرادت ان تسحب يدها ولكنه احكم امساكها وشدها اليه مما جعلها ترتعب وقال اسمعيني يا بت انتي... الكلام اللي هقولو دلوقتي انتي لازم تفهميه كويس سامعه
فقالت
متابعة القراءة