رواية جعلتني احبها الفصول الحادي عشر والثاني والثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عبط.... انا شربت دوا السخونية علشان كدا اختفت.
فجلست لمى بجانبة وقالت كويس..
تيمور قوليلي انتي جيتي هنا امتى 
لمى جيت من شوية بس مش هقعد اكتر من ساعة لان ماما نبهت عليا متأخرش.
تيمور كويس انك جيتي... لاني زهقت من القعدة لوحدي.
لمى اه صحيح... افتكرت.
تيمور افتكرتي ايه 
لمى انت بتعرف الواد اللي اسمو سامي اللي في الفصل بتاعكوا مش كدا 
تيمور ايوا... مالو دا كمان 
لمى امبارح كانت خطبتو هو والبنت الرخمة اللي اسمها سحر.
تيمور قصدك سحر اللي بتدرس معاكوا في الفصل 
لمى ايوا هي.
تيمور غريب.. من ايمتى دول كانوا في علاقه 
لمى مهو دا اللي محيرني يعني محدش كان يعرف انهم بيحبوا بعض وفجأه عملوا حفلة خطوبة.
تيمور ربنا يسهل بقى.
فتنهدت لمى قائله ان شاء الله .
تيمور قوليلي عملتي ايه النهاردة 
لمى وهكون عملت ايه يعني رحت الجامعة وبعدها رحت انا وفؤاد السيما وبعد كدا رجعت البيت على طول .
تيمور استني استني... قولتي ايه 
لمى رجعت البيت على طول.
تيمور مش دي... اللي قبلها.
لمى رحت انا وفؤاد السيما !
فنهض تيمور وقال بإنزعاج نعم !! كل اللي غبتو عنك يوم واحد وبقت العقارب بتحوم حوليكي 
لمى دا مش عقرب يا تيمور... فؤاد يبقى زميلي في الفصل وانت بتعرفو.
تيمور ورحتي السيما معاه ليه ان شاء الله 
لمى هو طلب مني اروح معاه وانا وافقت عادي يعني... وبعدين انا كنت زهقانه لان حضرتك مكنتش معايا النهاردة ولما فؤاد طلب مني اشوف معاه فيلم لاقيت ان دي فرصة علشان اكسر الملل .
تيمور انتوا بس رحتوا السيما مش كدا 
لمى ايوا وبعد ما الفيلم خلص هو عزمني على الغدا.
تيمور كمان عزمك على الغدا يا بجاحتو واللهي !
لمى عارف يا تيمو... المطعم اللي قعدنا فيه يجنن... ايه رايك نروح هناك بعد ما تخف 
فقال تيمور بأنزعاج مش عايز.
فانتبهت لمى عليه وقالت ايه مالك يا تيمور انت قلبت وشك كدا ليه 
فنظر اليها وقال مفيش... بس دماغي وجعتني.
لمى بجد طب انت كويس 
تيمور ايوا.
لمى طب خلينا ننزل علشان نقعد مع طنت سارة لان مايصحش نسيبها قاعدة لوحدها.
فتنهد تيمور قائلا يلا.
تسارع في الأحداث...............
الساعة 1930 مساء عاد حسام الى المنزل وعندما دخل وجد نور امامه حيث انها كانت على وشك الخروج الى الحديقة فرسم ابتسامتة الصفراء على وجهه ونظر اليها قائلا اهلا يا حلوة ... ازيك 
اما هي فعادت للخلف وقالت ايه اللي حصلك ! انت ضړبت دماغك لما وقعت في الأوضة ولا ايه 
حسام يعني انتي عارفه اني وقت مش كدا 
نور ايه اه.. انا شفت الزيت قدام باب الحمام وسمعت صوتك لما صړخت.
فاقترب منها بخطوات ثابته مما جعلها تعود بخطواتها للوراء فقال يعني مش انتي اللي سكبتي الزيت على الارض 
فقالت بتلعثم ا.. انا لاء طبعا .
فابتسم حسام وقال وانا مصدقك...بس ليه انتي خاېفه دلوقتي 
نور ومين قالك اني خاېفه 
فكتف حسام يديه قائلا يعني انتي مش خاېفة 
فاجابته بثقة ابدا ...اساسا هخاف من ايه 
حسام هنشوف.
قال ذلك ثم نظر اليها من الاسفل الى الاعلى وابتسم وبعدها مر من جانبها فتابعته بنظرها حتى رأته يصعد السلالم بينما كان ينظر اليها بنظرة غريبة فقالت في سرها البصة دي مش مريحاني ابدا ...قلبي بيقولي هو ناوي ينتقم مني بسبب اللي عملتو فيه بس هيعمل ايه يا ترى 
اما هو فدخل الى الغرفة وقام بأغلق الباب ثم اخرج من جيبه عنكبوت اصطناعي ونظر اليه ثم ابتسم قائلا انا بقى بتهزقيني انتي يا نور ماااشي... هتشوفي النهاردة اخرة اللعب معايا يبقى عامل ازاي.
قال ذلك ووضع العنكبوت تحت الوسادة التي تنام عليها نور وبعد ان فعل ذلك بدل ثيابه ونزل لكي يتناول العشاء مع الجميع وبينما كانوا يأكلون كان ينظر الى نور ويبتسم بينما كانت هي تنظر اليه وتشعر بالغرابة من تصرفاته اما احمد فكان يحرك الطعام ولا يأكل فسألته عمته منى احمد... الاكل مش عاجبك يا حبيبي 
ولكن احمد لم يجبها بل نهض من مكانه وذهب الى غرفته فقالت السيده عائشه ايه اللي حصل لاحمد يا نور هو ليه مش بيتكلم النهاردة 
نور انا عارفه هو بيعمل كدا ليه يا طنت... دا لان في واحد صړخ في وشو النهاردة وهو لسا زعلان.
قالت ذلك ونظرت الى حسام بعين ونصف فقال لها ليه بتبصيلي بالطريقة دي انا عملت كدا علشان خاېف على مصلحتو لان حضرتك كنتي بتعلميه الهبل.
فقالت منى بس احمد لسا صغير يا حسام... ماينفعش تصرخ في وشو كل شوية.
حسام انا عارف الكلام دا بس المجنونه دي عملت المطبخ ساحة حرب وهي بتلعب معاه.
نور على القليله انا خليتو يضحك وماخوفتو زي ما انت عملت.
السيدة عائشة خلاص... الكلام مش هيجيب نتيجة دلوقتي... انا هروح اتكلم مع احمد جايز اخليه يضحك مره تانية.
فقالت نور لا
تم نسخ الرابط