رواية جعلتني احبها الفصول الحادي عشر والثاني والثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تيمور وقال ايوا يا ماما... انا بحبها اوي ومقدرش اعيش يوم واحد من غيرها .
السيدة ساره وهي... عارفه انك تحبها ولا لاء 
تيمور لاء.. هي متعرفش بالموضوع دا ابدا .
السيدة ساره طيب وايه اللي منعك تقولها 
تيمور معرفش.. بس كل ما بحاول اقولها اني بحبها لساني بيتشل والكلام مابيطلعش معايا خالص.
فامسكت السيدة ساره بيده وقالت اسمع يابني.. انت لازم تقولها عن حقيقة مشاعرك والا هيجي شخص تاني ويسرقها منك.
فاتسعت عينا تيمور وقال بفزع ايه معقول دا يحصل 
السيدة ساره وانت مستغرب كدا ليه البنت حلوه اوي واكيد في شباب كتير معجبين بيها وجايز يتقدم لها واحد من الشباب اللي بيدرسوا معاها في الفصل علشان كدا انت لازم تعترف لها بحبك قبل ما تضيع منك.
تيمور تصدقي انتي عندك حق ! طيب خلاص.. انا هروح اقولها اني بحبها واخلص .
قال ذلك ونهض اما امه فنظرت اليه بتعجب وقالت انت هتروح دلوقتي !
تيمور ايوا... ليه بتسألي 
السيدة ساره بس ان تعبان النهاردة ولازم تستريح وبعدين يعني انت لازم تتدرب على الكلام اللي عايز تقولو للبنت ومش ضروري تقولها النهاردة.
تيمور بس يا ماما.....
السيدة ساره بدون بس... يلا ارجع نام وانا هروح اعملك شوربة عدس علشان تخف بسرعة.
فتنهد تيمور باستسلام قائلا حاضر يا ماما.
اما في منزل عائلة الشناوي....
ذهب احمد الى غرفة والده يبحث عن نور فوجدها نائمة بينما كان والده يستحم فأستغل الموقف وتسلل بالقرب منها ثم اخذ يدغدغها من قاعة قدمها واختبأ تحت السرير .
اما هي فأخذت تتقلب في السرير واخذت تعبث بشعرها وفي نفس الوقت خرج حسام من الحمام وهو ينشف شعره فنظر اليها حيث كان شكلها مضحك جدا لان شعرها كان يغطي وجهها وكانت تضم الوسادة فوقف يضحك بدون ان يصدر اي صوت ولكنه انتبه على شيء يتحرك تحت السرير فأنحنى لكي يرى ما هو واذ به يتفاجئ بوجود ابنه الذي تملكه الخۏف عندما رأى والده .
حسام بتعمل ايه تحت السرير يا احمد !
فقال احمد بتلعثم انا.... انا..
فتنهد حسام قائلا طيب خلاص.. اطلع من عندك الاول وبعدين اتكلم.
احمد حاضر يا بابا.
قال ذلك ثم خرج من تحت السرير ووقف امام حسام وهو ينظر الى الارض اما حسام فوضع يديه على خاصرته وقال قولي دلوقتي.. انت جيت هنا ليه 
احمد انا جيت علشان اصحي طنت نور.
حسام وليه كنت تحت السرير 
احمد علشان... علشان انا كنت عايز اخوفها.
في نفس الوقت تحركت نور وقالت في نومها هجيب فلوس منين 
فنظر حسام اليها بطرف عينه وقال في نفسه حتى في احلامها بتتكلم عن الفلوس !
قال ذلك ثم رمى المنشفة عليها مما جعلها تستيقظ بفزع قائله ايه في ايه !
وعندما نظرت الى حسام واحمد قالت بتبصو على ايه 
فأجابها حسام وهو يكتم ضحكته احمد بيدور عليكي.. يلا قومي.
فنظرت الى احمد الذي كان يضحك وقالت بتضحك على ايه يا حبيبي 
فقال حسام وهو بالكاد يكتم ضحكته لما تبصي على نفسك في المراية هتعرفي هو بيضحك على ايه.
فعقدت نور حاجباها ثم نهضت عن السرير واتجهت نحو المرآة وعندما رإت نفسها صړخت قائله يا نهار اسود.. ليه شعري متبهدل كدا 
قالت ذلك ثم اخذت ترتب نفسها وهي تتحدث مع احمد قائله احمد انت روح افطر دلوقتي وانا هنزل بعد ما استحمى اتفقنا.
فأومى احمد لها برأسه وقال طيب.
قال ذلك وخرج من الغرفة اما هي فدخلت الى الحمام واغلقت الباب بسرعه بينما كان حسام يضحك على منظرها .
اما منى فكانت جالسة مع والدتها في الحديقة حيث ان الجو كان لطيفا في ذلك الوقت ولكنها كانت شاردة الذهن كما لو انها كانت في عالم اخر .
فقالت لها السيده عائشه مالك يا حبيبتي انتي باين عليكي مزعوجة من حاجة.
ولكن منى لم تسمعها فقالت السيده عائشه منى !
فألتفتت اليها وقالت ايوا يا ماما .
السيده عائشه في ايه يا منى انا بقالي ساعة اكلمك وانتي مش معايا خالص... انتي كويسه يا حبيبتي 
منى انا اسفة يا ماما بس كنت بفكر بحاجة... انتي كنتي بتقولي ايه 
فتنهدت السيدة عائشة قائله مفيش..
في نفس الوقت جاء سليم وقال صباح الخير .
فنظرت اليه منى ولم تجبه بل التفتت الى الجهة الأخرى اما السيده عائشه فقالت صباح النور يا سليم .
فجلس سليم ونظر الى منى ثم ابتسم قائلا انا قولت صباح الخير يا منى مش هتردي عليا ولا ايه 
فنظرت اليه بعين ونصف ثم قالت ببرود اهلا .
اما السيده عائشه فقالت بتساؤل انتوا... تخانقتوا 
فأبتسم سليم قائلا لا ابدا كل الحكاية اني.....
فقاطعته منى بقولها حسام جيه يا ماما.
فالتفتت السيده عائشه الى حسام وقالت صباح الخير يا حبيبي فين نور 
فجلس حسام وقال هي لسا صاحية وعماله تجهز نفسها .
اما سليم فقال انا رفعت دعوة على الصحفي اللي اسمو مهران ابو النجا زي
تم نسخ الرابط