رواية جعلتني احبها الفصول الحادي عشر والثاني والثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كمان نسيتي ان النهاردة يبقى عيد ميلادها مش كدا
السيدة عائشة اااه صحيح... ازاي نسيت اليوم دا انا حتى مجبتلهاش هدية !
حسام مش انتي بس اللي نسيتي ... وانا كمان نسيت.
السيدة عائشة ازاي نسينا عيد ميلادها اكيد هتزعل لما تعرف.
فابتسمت نور قائله متقلقوش... انا رحت المول النهاردة وجبتلها هدايا كتير مني ومنكوا ...بصي يا طنت .. انتي تقدري تهديها الفستان دا واكيد هي هتحبو اوي... اما انت يا استاذ تقدر تهديها شنطة الجلد دي وانا هديها ساعة فضة وبكدا نبقى خالصين.
نور متقوليش كدا يا طنت...حتى لو ماكنتش كنتك الحقيقة بس انا بعتبرك انتي ومنى واحمد جزء من عيلتي.
اما حسام فشعر بالإمتنان لما فعلته نور فقال انا هرجعلك الفلوس اللي اشتريتي بيها الهدايا بعد ما الحفلة تخلص.
فنظرت إليه قائله مفيش داعي ترجعهم... انا عملت كدا لاني بحب منى ومش عايزاها تزعل في اليوم دا.
فارادت نور ان تقول شيئا ولكن السيدة عائشة سبقتها بقولها خلاص بقى يا جماعة... ابقوا اتكلموا في الموضوع دا بعدين .
فتنهد حسام وقال حاضر يا ماما.
تسارع في الأحداث ............
الساعة 1925 مساء عادت منى الى المنزل وكان سليم بصحبتها وعندما دخلا الى المنزل كان الظلام يخيم في المكان فأستغربت وقالت ايه دا ليه البيت ظلمة كدا
منى انا هشعل النور.
قالت ذلك ثم اشعلت الاضواء وعندما فعلت ذلك قال الجميع مفاجأه !!
فابتسمت منى قائله ايه دا
فاقترب حسام منها ثم عانقها وابتسم قائلا كل سنه وانتي طيبة يا حبيبي.
منى اه صحيح... النهاردة يبقى عيد ميلادي !متشكرة يا حبيبي.
قالت ذلك ثم ابتعدت عن حسام فاقتربت منها امها وعانقتها قائله كل سنه وانتي طيبة يا روحي وان شاء الله ربنا يديكي طولة العمر.
وبعدها اقترب احمد منها وقال كل سنة وانتي طيبة يا عمتو.
فانحنت منى وعانقته قائله وانت طيب يا حبيبي.
اما سليم فاقترب منها ثم قبل جبينها قائلا ربنا يديكي طولة العمر يا منى...اظن دلوقتي عرفتيه ايه مناسبة الهدية اللي جبتهالك النهاردة.
فابتسمت منى بخجل وقالت متشكره يا سليم..ايوا عرفت.
قالت ذلك ثم عانقت منى قائله سنة حلوة يا حبيبي.
منى متشكرة يا نور .
نور العفو يا قلبي.. يلا علشان تطفي الشمع.
فأومت لها برأسها اما سليم فقال ايه رأيك بالفاجأة الحلوة دي يا منى
فنظرت منى اليه وقالت هو انت كنت متفق معاهم
فابتسم سليم قائلا حسام اتصل بيا علشان افضل معاكي وماسيبكيش ترجعي البيت غير اما يخلصوا تجهيز للحفلة.
فنظرت منى الى نور وابتسمت قائله ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. بجد انا مبسوطة اوي.
نور انتي تستاهلي اكتر من كدا يا منى.. وانا معملتش غير واجبي.
وبينما كانت الفتيات يتكلمن اقترب حسام منهن وقال ايه رايك يا منى لو تقطعي التورته دلوقتي علشان نخلص بسرعة
فضحكت منى وقالت ماشي.
اما نور فرمقته بنظرة حادة ثم قالت يلا يا جماعة.. اتفضلوا.
ثم بدأوا يحتفلون بعيد مولد منى التاسع والعشرين وبعد ان تناولوا الكعك وغنوا لها اغنية عيد الميلاد وقدموا لها الهدايا ...جلسوا يتكلمون في غرفة المعيشه وقد مر الوقت سريعا فعاد سليم الى منزله اما البقية فذهبوا الى غرفهم لكي يناموا.
وفي غرفة حسام....
كانت نور تجهز السرير لكي تنام عليه بعد ما بدلت ملابسها بينما كان هو ينظف اسنانه في الحمام وعندما انتهى خرج ونظر اليها قائلا ميرسي يا نور.
فنظرت اليه بغرابه لأنه كان يتكلم معها بلطف ولم تصدق ما سمعته فقالت على ايه
حسام لان منى كانت مبسوطة اوي النهاردة والفضل ليكي.
فابتسمت نور ثم نظرت إلى السرير واخذت تعدل الوسادة قائله انا ماعملتش غير واجبي علشان كدا مفيش داعي انك تشكرني.
حسام قوليلي.. انتي دفعتي كام تمن الهدايا علشان ارجعلك الفلوس.
فنظرت اليه وقالت قولتلك مفيش داعي انك ترجعلي الفلوس علشان كدا متشغلش بالك.
حسام لازم ارجعهملك لاني مابحبش ابقى مديون لاي حد.
نور اطمن... مش همننك باللي عملتو ابدا .
حسام لو مش عايزه تقوليلي انتي دفعتي كام يبقى هزودلك المعاش.
نور اعمل اللي انت عايزو بس انا مش هاخد منك فلوس.. ودلوقتي تصبح على خير.
قالت ذلك ثم استلقت على السرير اما هو فتنهد ثم توجه الى الاريكة حيث ينام دائما .
تسارع في الأحداث .....................
مرت عدة ايام وكان فؤاد يتقرب من لمى رويدا رويدا وذلك ازعج تيمور الذي كانت الغيرة تقتله وذات مره من المرات كانت لمى جالسه في حديقة الجامعة مع فؤاد يراجعان بعض الدروس فجاء تيمور ووقف امامهما والأنزعاج واضح على وجهه فقال لمى انا عايز اكلمك... يلا تعالي ورايا بسرعة.
فنظرت إليه
متابعة القراءة