رواية جعلتني احبها الفصول الحادي عشر والثاني والثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نشرها نفس الصحفي اللي حاول يشوه سمعتي انا ومراتي قبل كدا وزي منتوا شايفين اهي مراتي جنبي وهي زي الفل لاني مضربتهاش خالص.
صحفي اخر طيب ازاي تفسر صوتك المتسجل وانت بتعترف انك اذيت الهانم
حسام التسجيل دا مش حقيقي ابدا واظن ان الصحفي اللي اسمو مهران دفع فلوس لاي هكر علشان يزيف التسجيل دا...بس في حاجة هو ميعرفهاش.
حسام احنا ماكناش عايزين نعلن الخبر دا بس الظروف هي اللي جبرتنا... حبيبتي نور حامل بالشهر الاول وانا مستحيل اعمل حاجة تزعلها او ارفع صباعي عليها ابدا .
البارت الثاني عشر
فارادت ان تبتعد عنه ولكن قدمها تشنجت مما جعلها تفقد توازنها وكادت ان تقع فأمسك بخصرها وشدها اليه لكي لا تقع حتى اصبح كما لو انه يضمها ثم قال بقلق خلي بالك !
فأبعد حسام يده عن خصرها وقال لازم تحاسبي والا هتتعوري.
نور متشكره.
قالت ذلك ثم ابتعدت ووضعت الطعام في الطبق فنظرت إلى قائله تحب احطلك شوية
حسام لاء متشكر.
قال ذلك ثم جلس مقابلا لها اما هي فكانت متوترة جدا ولم تستطيع ان تتناول الطعام فنظرت اليه وقالت بتلعثم انا.. انا عايزة اقولك حاجة.
نور انا عايزه ارجع اشتغل في المدرسة... بصراحة انا زهقت من قعدة البيت.
حسام لاء... عايزه تقولي حاجة تانيه
نور ممكن اعرف انت ليه رافض الفكرة دي بقولك انا زهقت من قعدة البيت وبعدين يعني انا لازم اشتغل علشان اساعد امي في مصاريف تعليم لمى.
حسام اظن ان احنا اتفقنا وحكينا في الموضوع دا قبل ما نتجوز وبعدين انا بدفعلك فلوس يعني انتي مش محتاجة تشتغلي ابدا .
فنهض هو ايضا وقال انتي مفتكرة اني هسمحلك تشتغلي في المدرسة بجد لا يا حلوه انتي غلطانه يعني انتي مراتي دلوقتي وانا مستحيل اسيبك تشتغلي لان اكيد الناس هتاكل وشي لو عملت كدا وبعدين انتي مش ناقصك اي حاجة ولو كان على الفلوس انا هتكفل بمصايف جامعة اختك من هنا لغاية ما نطلق وبعد كدا انتي حرة تعملي اللي انتي عايزه.
حسام بدون بس انتي لازم تخلي بالك من احمد وبس علشان كدا قفلي الموضوع دا نهائيا.
قال ذلك وذهب اما هي فقالت بأنزعاج ايه الراجل العجيب دا روح يا شيخ الهي يسد نفسك زي ما سديت نفسي عن الاكل !
تسارع في الأحداث ...............
في صباح اليوم التالي استيقظت لمى لكي تذهب الى الجامعة كما تفعل دائما ثم جهزت نفسها وخرجت من المنزل وبينما كانت تمشي في الشارع اخرجت هاتفها واتصلت على تيمور وعندما اجابها قالت جرى ايه يا تيمو... انت ليه ماجيتش النهاردة
فشعرت لمى بالقلق ليه انت كويس مش كدا
تيمور انا تعبان شوية النهاردة وعندي سخونية علشان كدا مش هقدر اروح.
لمى ايه طيب انت كويس ايه اللي بيوجعك
تيمور متخفيش.... انا كويس بس كل الحكاية خذت شوية برد وماما طلبت مني استريح في البيت النهاردة.
فتنهدت لمى قائله طيب يا تيمو.. خلي بالك من نفسك ومتنساش تشرب دوا علشان السخونية.
فسعل تيمور وقال ان شاء الله... وانتي كمان خلي بالك من نفسك.
لمى متقلقش.. يلا سلام دلوقتي.
قالت ذلك ثم اغلقت الهاتف واخذت تمشي بتثاقل وقالت في نفسها ازاي هافضل النهاردة لوحدي من غير تيمو انا مقدرش ارجع البيت دلوقتي لان اكيد ماما هتقتلني لو عملت كدا... بس انا مش متعودة افضل لوحدي من غيرو !
وبعد تفكير دام 4 دقائق قالت خلاص... هروح الجامعة وامري لله وهستحمل غياب تيمور النهاردة.
اما في منزل تيمور....
فدخلت آمه السيدة ساره الى غرفته وقالت بقيت احسن دلوقتي يا حبيبي
تيمور ايوا بس انا زعلان شوية.
السيدة ساره زعلان من ايه يا روحي
تيمور يعني انا هفضل قاعد في البيت كدا ومش هقدر اشوف لمى النهاردة.
فأبتسمت السيدة ساره وقالت وهو دا اللي مزعلك انت بتشوفها كل يوم هي وقفت على اليوم دا
تيمور بس احنا مفترقناش عن بعض ابدا يا ماما يعني من وحنا صغيرين دايما نبقى مع بعض وانا مش متعود ابعد عنها وكمان لما ابقى معاها مش بحس بالوقت يعدي خالص .
فجلست السيدة ساره بجانبه ثم عبثت بشعره وابتسمت قائله قالت بتحبها يلاه
فنظر اليها پصدمه واخذ يتلعثم بالكلام قائلا لا انا ...انا بس ...
فقاطعته السيدة ساره بقولها متقلقش يا حبيبي.. حتى لو كنت بتحبها انا مش همنعك لانها بنت طيبه ومحترمه اوي وغير كدا هي تبقى بنت صاحب ابوك واحنا نعرف عيلتها كويس.
فتنهد
متابعة القراءة