رواية جعلتني احبها الفصول الحادي عشر والثاني والثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
على آلة الجري فوقف بجانبها ثم ابتسم قائلا صباح الخير يا حلوه.
اما هي فنظرت اليه بطرف عينها بنظرة باردة ولم ترد التحية بل زادت من سرعة الآلة فعبث سليم بشعرة قائلا لسه زعلانه مني ماخلاص بقى يا منى... انتي عارفه اني كنت بهزر معاكي.
فعادت منى ونظرت اليه بعيونها الباردة ثم تابعت جريها اما هو فقال خلاص خلاص انا اسف ارتحتي بقى
فاقترب منها قائلا ايوا.
فوضعت يدها حول خاصرته مما جعله يرتبك ويقول بتعملي ايه !
فابتسمت منى قائله ششش اهدا شويه.
فاخذ سليم ينظر حلوله قائلا منى مايصحش تعملي كدا... في ناس هنا !
فاقترت منه اكثر ثم ضړبته على معدته بقوة مما جعله يتألم وابتسمت قائله كدا نبقى خالصين.
منى يعني... لو عزمتني على الغدا جايز اسامحك.
فأبتسم بالرغم من آلمه وقال تحت امرك.
اما في مكان اخر .......
وفي الجامعة الالمانية بالتحديد كانت لمى جالسة في الحديقة ريث ما تبدأ المحاضرة وكانت تراجع بعض الدروس وبينما كانت جالسه اقترب منها زميلها في الفصل فؤاد فابتسم قائلا صباح الخير يا لمى .
فؤاد اقدر اقعد
لمى طبعا.. اتفضل.
قالت ذلك وافسحت له مجالا للجلوس بجانبها فجلس وقال بتعملي ايه
لمى بذاكر..
فؤاد كويس... قوليلي انتي كنتي مبسوطة لما خرجنا مع بعض امبارح
فأبتسمت قائله ايوا... متشكره.
فؤاد احم.. طب.. طب ايه رأيك نخرج النهاردة كمان
في تلك اللحظة سمعا احدهم يقول ومين قلك اني هفضل في البيت يا هانم
فالټفت كل من فوائد ولمى الى الخلف واذ بتيمور واقفا ورائهما وكان ينظر الى فؤاد بأنزعاج فأبتسمت لمى قائله تيمو... جيت امتى
تيمور من شوية.
قال ذلك ثم سار حتى اصبح واقفا مقابلا لهما فنظر إلى فؤاد وقال بنبرة أمر قوم من عندك يا حبيبي.. اصلك قاعد في مكاني.
فاصر تيمور على اسنانه قائلا قولتلك ابعد !
فقال فؤاد بتحدي مش عايز.
فصاح تيمور به قائلا ولاه.. هتقوم ولا اضربك !
فنهض فؤاد قائلا هتضربني انا !
تمور وهكسر دماغك كمان.
في تلك اللحظة تدخلت لمى قائله اهدوا يا جماعة... مايصحش تعملوا كدا.
فتنهد تيمور قائلا طيب.
قال ذلك ثم نظر إلى فؤاد بنظرات قاسېة كما فعل فؤاد المثل فقالت لمى عن اذنك يا فؤاد.. هبقى اشوفك في وقت تاني.
فابتسم فؤاد قائلا ولا يهمك.
فامسك تيمور بيدها وسحبها خلفه حتى ابتعدا عن فؤاد... فترك يدها ونظر اليها قائلا وهتشوفيه ليه ان شاء الله
لمى مالك يا تيمور فؤاد زميلي في الفصل وطبيعي هنشوف بعض !
تيمور حتى لو كان زميلك في الفصل انتي مش محتاجة تتكلمي معاه ابدا .
فعقدت لمى حاجباها قائله ايه اللي جرالك يا تيمور ليه عماله تتصرف زي العيال الصغيرين
فقال تيمور بحدة انا قولت مفيش تكلميه يعني تسمعي الكلام .
لمى انا مش فاهمة انت ليه مش طايق فؤاد
تيمور اهو كيفي كدا... منظرو مش عاجبني والبصة في عينيه اللي بيبصلك فيها مش مريحاني ابدا .
لمى لا انت زودتها اوي.
تيمور انا قولت اللي عندي ولو عايزه تقعدي معاه يبقى انتي حرة.
قال ذلك ثم اراد المغادرة فاوقفته بقولها رايح فين
فاجابها بدون ان يلتفت هروح الفصل...سلام .
قال ذلك وذهب اما هي فوقفت تحدق به بغرابة وقالت ايه اللي حصلو دا معقول تكون دي غيرة !
في منزل عائلة الشناوي......
كان حسام يرتدي ملابسه في غرفته وبعدما انتهى قال فين الموبايل بتاعي
ثم اخذ يبحث عنه وبينما كان يبحث في ارجاء الغرفة فتح درج الكوميدينو التي بجانب السرير ووجد الحشرة الاصطناعية التي اخافت نور فأمسك بها ثم تذكر عندما قامت نور بمعانقته.
وفي نفس الوقت دخلت نور الى الغرفة لكي تأخذ هاتفها فوجدت حسام واقفا وهو يحمل الحشرة بيده فتملكها الخۏف وقالت انت ليه لسه مخبي اللعبة دي لغاية دلوقتي
فنظر اليها وقال هرميها...ماتخفيش.
قال ذلك ثم رمى الحشرة الاصطناعية في سلة المهملات اما نور فقالت انا لسه مش قادرة اصدق انك عملت حاجة زي دي ! كنت ھټموټني من الخۏف.
فابتسم حسام قائلا ما انا جبتها علشان اخوفك بس ماكنتش متخيل ان قلبك رهيف اوي بالشكل دا.
نور ملكش دعوة.
قالت ذلك ثم اخذت هاتفها وخرجت من الغرفة اما هو فوقف يضحك عليها وبعد ان وجد هاتفه نزل الى الأسفل حيث كانت جالسه في غرفة المعيشة وقال فين ماما
فنظرت اليه ببرود شديد ثم قالت بنبرة جافه راحت الشركة.
حسام
متابعة القراءة