رواية جعلتني احبها الفصول الحادي عشر والثاني والثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وقالت في ايه يا تيمور 
فنظر تيمور الى فؤاد بنظرات قاسېة ثم قال مش هينفع اقولك هنا لان الكراسي ليها ودان علشان كدا تعالي ورايا.
قال ذلك وامسك يدها اما فؤاد فنهض قائلا انت مش شايفها قاعدة مع راجل ولا ايه.
فضحك تيمور باستهزاء قائلا راجل !! انت فاكر نفسك راجل يلاه 
فؤاد راجل ڠصب عنك.
فاغمض تيمور عيناه ثم وضع يده على كتف فؤاد قائلا اقعد مكانك يا حبيبي ومتحشرش نفسك في اللي مالك فيه .
فابعد فؤاد يد تيمور عنه پعنف وقال انت فاكر نفسك حاجة كبيره علشان اكبر مني بسنتين يعني لا فوق يا شاطر انا ممكن اضربك.
فقالت لمى بأنزعاج فؤاد !! متعملش مشكلة من ولا حاجة.
قالت ذلك ثم نظرت الى تيمور قائله يلا يا تيمور....خلينا نمشي.
فابتسم تيمور بانتصار ثم امسك بيدها وذهبا وعندما ابتعدا عن مجرى نظر فؤاد افلت يدها اما هي فقالت في ايه يا تيمور 
فألتفت تيمور اليها وقال مش عارفه في ايه انا مش كنت منبه عليكي متقعديش مع الواد الرزل دا تاني ليه مسمعتيش كلامي 
لمى انا مش فاهمة انت ليه پتكرهو كدا وبعدين فيها ايه لو قعدت معاه يعني هو زميلي في الفصل واحنا كنا بنذاكر.
تيمور مليش دعوة بالكلام دا وكل اللي اعرفو انك مش هتقعدي معاه تاني وبس.
لمى استنى استنى... ممكن تفهمني انت ايه اللي مضايقك في الموضوع دا 
تيمور دا لاني... خلاص انسي الموضوع.
قال ذلك ثم ادار ظهره فاوقفته لمى بقولها لاء يا تيمور....مش هسيبك تتهرب من الجواب وهتقولي دلوقتي ليه مش عايزني اقعد مع فؤاد.
فنظر اليها وقال لان الواد دا باين عليه مش كويس... انتي ماشفتيش ازاي كان يبصلك بطريقة قڈرة 
لمى انت فهمتو غلط... دا دمو خفيف وانا ابتديت استريحلو.
تيمور نعم ابتديتي ايه يا عينيا 
لمى انت ايه مشكلتك بالزبط ليه كل ما اتقرب من شب تحاول تبعدو عني 
تيمور دا لاني خاېف عليكي يا هانم وعايز احميكي.
لمى وانا مش محتاجة حد علشان يحميني يا سي تيمور...ويا ريت تسيبني اصاحب اللي انا عايزاه وبطل تدخل في حياتي بقى لاني حرة واعمل اللي يريحني.
تيمور ماشي يا لمى.... هسيبك على راحتك ومش هتدخل فيكي بعد كدا ابدا بس ابقي افتكري كلامك دا كويس لما تعرفي فؤاد على حقيقتو.
قال ذلك ثم غادر وهو منزعج... اما هي فقالت بانزعاج كدا احسن بكتير... حلوا عني كلكوا !
وفي مكان اخر .....
وفي المحكمة بالتحديد كان حسام ونور ومعهما سليم جالسين حيث انهم قدموا شكوى ضد الصحفي مهران الذي كان منزعجا من هذا الأمر.
فقال المحامي الخاص بحسام للقاضي حضرة القاضي... موكلي ماكنش عايز يرفع دعوة ضد المتهم بس الراجل دا اتخطى كل الخدود وزودها اوي وحاول يشوه سمعة موكلي ومدامتو وبقى يتدخل في حياتهم الخاصة.
فقال مهران انا معملتش كدا يا حضرة القاضي غير بعدما اتحققت من الادلة اللي بتقول ان كلامي صحيح واظن ان من حقي كصحفي اني اكشف الحقيقة للناس.
فقال القاضي متتكلمش يا استاذ مهران من غير اذن مرة تانيه.
مهران انا اسف يا حضرة القاضي.
ثم قال القاضي انه سوف يصدر الحكم بعد 10 دقائق لذا خرجوا جميعا من قاعة المحكمة وذهب مهران نحو حسام ونور ثم قال انت فاكر يا حسام بيه انك هتهزمني علشان رفعت عليا دعوة 
فابتسم حسام قائلا ايوا... انا متأكد من دا.
مهران يكون في علمك يا حسام بيه انا عارف كل حاجة عنكوا.
فقال سليم بسخرية وعارف ايه بقى يا استاذ مهران 
مهران انا عارف انهم مش متجوزين ابدا .
فقالت نور الظاهر انك عجزت يا مهران وبقيت بتخطرف شوية... انت ماكنتش في الفرح بتاعنا برضو انا فاكرة كويس انك كنت حتى ان حسام ضړبك وقتها.
فانزعج مهران قائلا انا بقصد انكوا بتكدبوا علشان تتخلصوا من الاشاعات بس انا هكشف الحقيقة قريب جدا .
فقال حسام لا انت غلطان ...لاني انا ومراتي مبسوطين اوي في حياتنا علشان كدا متعبش نفسك لانك مش هتلاقي اي حاجة عننا.
قال ذلك ثم امسك بيد نور قائلا يلا... خلينا نرجع القاعة.
نور ماشي.
ثم عادوا جميعا الى قاعة المحكمه لأن القاضي سيصدر حكمه بخصوص الدعوة فقال حسب المعطيات والتهم الموجهة للمدعو مهران ابو النجا قررت المحكمة بالحكم عليه ان يدفع تعويض للضحايه قيمته 50 الف جنية كما انه يجب عليه ان يعمل في الخدمة الأجتماعية 150 ساعه رفعت الجلسة .
تسارع في الأحداث ..................
عادت لمى الى المنزل في تمام الساعة 1608 وعندما دخلت كانت تبدو منزعجه فقالت لها امها ايه مالك قالبه خلقتك كدا ليه 
فجلست لمى وقالت مفيش... بس اتخانقت مع تيمور النهاردة وهو زعل مني ومشي.
فاندهشت السيدة صباح كثيرا بعدما سمعت ذلك وقالت اټخانقتوا !! بس ليه دي اول مرة تتخانقوا ايه اللي حصل 
لمى انا مابقيتش افهم عليه اي حاجة... دا
تم نسخ الرابط