رواية جعلتني احبها الفصول الحادي عشر والثاني والثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ومنى
نور راحت الجيم علشان تتمرن.
حسام طيب و...
فقاطعته بقولها لسه نايم .
فنظر اليها قائلا ازاي عرفتي اني كنت عايز اسألك عن احمد !
فنظرت اليه وقالت الموضوع مش محتاج ذكاء... يعني سألتني عن امك واختك اكيد هتسألني عن ابنك.
فرفع حسام حاجبة ثم تنحنح قائلا طيب انا هروح دلوقتي... عايزه.. عايزه حاجة قبل ما امشي
حسام يبقى سلام.
قال ذلك ثم اراد ان يغادر ولكنها اوقفته بقولها استنى..
فالټفت اليها قائلا عايزه حاجة
فنهضت نور قائله انا هروح ازور ماما النهاردة وعايزه اخد احمد معايا وقلت اسألك الاول.
حسام وضروري تروحي النهاردة
نور ايوا...اصلها وحشتني وبعدين انا زهقت من قعدة البيت وعايزه اشم شوية هوى.
فتنهد حسام قائلا ماشي... قولي لحسان يوصلكوا.
حسام عايزه حاجة تانيه
فأستغربت نور من اهتمامه المفاجئ فهزت رأسها بالنفي اما هو فقال خلي بالك من احمد.. يلا سلام.
قال ذلك ثم خرج من المنزل اما هي فقالت بتعجب ايه اللي حصلو دا مش من عوايدو يبقى هادي كدا ! اما راجل غريب فعلا .
قالت ذلك ثم صعدت الى غرفة احمد وقامت بأيقاظه قائله يلا يا حبيبي... اصحى بقى.
نور يلا يا كسلان... لو ماصحيتش دلوقتي مش هتروح معايا علشان نزور النينه صباح.
وعندما سمع احمد ذلك نهض بسرعه وقال بجد احنا هنزورها النهاردة
فأبتسمت نور قائله ايوا يا روحي.. يلا قوم علشان اجهزك.
فابتسم احمد قائلا هييييي.
وبعد نصف ساعه ...........
قالت ذلك ثم قبلت احمد على خدة پعنف اما هو فابتسم قائلا هتخنقيني يا عمتو.
فابتسمت نور قائله منى انتي مش عايزه تفطري
فنظرت منى اليها وقالت لاء يا حبيبتي... انا مش جعانه وهروح استحمى دلوقتي.
وبالفعل صعدت منى الى غرفتها اما احمد فقال انا شبعت... يلا خلينا نمشي.
فابتسمت نور قائله ماشي يا حبيبي... انا هروح اجيب شنطتي الاول علشان كدا استناني هنا اتفقنا .
فأومى لها برأسه دليلا على نعم اما هي فصعدت الى الغرفة واخذت معطفها وحقيبتها ثم نزلت اليه مجددا وقالت يلا بينا.
فأمسك بيدها ثم خرجا الى الحديقة وطلبت هي من حسان سائق حسام الخاص ان يوصلهما الى منزل امها.
قال ذلك ثم فتح لهما باب السيارة الخلفي حيث صعد احمد اولا وبعده نور كما صعد هو امام المقود ومن ثم شغل محرك السيارة وخرج بها من حدود القصر.
وما هي الى مدة زمنية معينة قد مرت حتى وصلوا الى منزل السيدة صباح فنزل حسان من السيارة ثم فتح الباب لينزل كل من احمد ونور فقالت له الاخيره متشكره يا حسان... تقدر تمشي دلوقتي وانا هتصل بيك بعدين علشان تيجي تروحنا.
حسان حاضر يا هانم.
قال ذلك وغادر.... فامسكت نور بيد احمد ودخلا الى متجر امها لان نور كانت تعلم ان والدتها ستكون في المتجر بمثل ذلك الوقت وبالفعل كان تخمينها صحيح فابتسمت السيدة صباح عندما رأتهما واقتربت منهما قائله يا اهلا وسهلا ...نورتوا.
فعانقتها نور وابتسمت قائله ازيك يا ماما انتي وحشتيني.
السيدة صباح الحمد لله يا حبيبتي.. وانتي كمان وحشتيني.
قالت ذلك ثم ابتعدت عن ابنتها ونظرت إلى احمد ثم انحتت على مستواه وابتسمت قائله ازيك يا حبيبي
فابتسم احمد قائلا انا كويس يا نينه.. انتي وحشتيني.
فاخذته السيدة صباح بحضنها قائله يا روح قلبي..
قالت ذلك ثم قبلته على خده اما هو فقال هتعمليلي حاجات لذيذة النهاردة كمان
فابتسمت قائله طبعا .
قالت ذلك ثم نظرت إلى نور التي كانت تبتسم وقالت لها كويس انكوا جيتوا.
نور قوليلي يا ماما.. هي لمى راحت الجامعة النهاردة
السيدة صباح ايوا ...هي راحت من الصبح.
نور خلي بالك منها كويس يا ماما واوعي تخبي عني اي حاجة لو القردة دي عملت اي مشكلة.
السيدة صباح متشغليش بالك انتي بالحاجات دي يا بنتي وخلي بالك من صحتك كويس .
فاستغربت نور وقالت صحتي ! ومالها صحتي ما انا كويسه اهو.
السيدة صباح هوا انتي نسيتي انك حامل ولا ايه يعني لازم تخلي بالك من نفسك كويس في الفترة دي.
فضحكت نور بسذاجة وقالت أه صحيح... متقلقيش يا ماما... انا كويسه.
تسارع في الأحداث...........
الساعة 1230 ظهرا دخل سليم الى مكتب حسام وقال انا هخرج من الوزارة شويه يا حسام علشان كدا لو عزت اي حاجة اتصل بيا فورا .
فنظر حسام اليه وقال وهتروح فين
فتنهد سليم قائلا انا هخرج مع منى لاني عزمتها على الغدا ولو تأخرت اكيد اختك المجنونه هتقتلني وانا مش ناقص.
حسام والله ما انا عارف ايه هي طبيعة العلاقة اللي بينك وبينها ! ما تفهمني يا اخي ايه اللي بيحصل.
فابتسم سليم قائلا تقدر تقول علاقتنا اكتر من مجرد صداقة وان شاء الله
متابعة القراءة