رواية جعلتني احبها الفصول الحادي عشر والثاني والثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
پتخاف من الحشرات كتير وانها مستحيل تقرب على مكان فيه حشرات ابدا .
فابتسم حسام بخبث وقال بقى كدا والله ووقعتي ومحدش سمى عليكي يا نور.
سليم هتعمل ايه
حسام متشغلش بالك انت... انا عارف هعمل ايه يلا سلام دلوقتي.
فتنهد سليم قائلا سلام.
اما في مكان اخر .......
كان الصحفي مهران جالسا في مكتبه ويبدو عليه الأنزعاج فضړب الطاولة بيده وقال الواطي.. عملها ورفع عليا دعوة بجد! هعمل ايه دلوقتي
فتنهد مهران وقال حاضر يا فندم.
ثم اغلق الهاتف وقال ودا عايز ايه كمان مش كفايه اللي انا فيه علشان اتبهدل دلوقتي
قال ذلك ثم ذهب الى مكتب المدير وعندما دخل قال ايوا يا استاذ عمر .
فنهض السيد عمر وضړب المكتب بيده قائلا پغضب انت مچنون ولا ايه ازاي بتتهجم على حسام الشناوي بالشكل دا انت نسيت هو يبقى مين
السيد عمر وانت شفتو بنفسك وهو بيضرب مراتو
مهران لاء مشفتوش بس متأكد انو عمل كدا زي ما انا متأكد ان حكاية الزواج دي مش حقيقية.
السيد عمر وانت ايه دخلك في الموضوع دا دي حياتو الشخصية وملكش دعوة بيها والا انت عايز المجلة بتاعتنا تتقفل بسبب غبائك
السيد عمر انا مليش دعوة بالكلام دا... انت لازم تصلح اللي هببتو دا ولازم تعتذر من حسام بيه علشان يسحب الدعوة اللي رفعها على المجلة بسببك انت فاهم
مهران حاضر يا فندم.
الساعة الخامسة والنصف مساء.....
كانت لمى تساعد امها في تحضير الحلويات بعد ان عادت من الجامعة فقالت لها ماما انا عايزه اروح ازور تيمور في البيت.
فنظرت السيدة صباح اليها وقالت ايه البجاحة اللي انتي فيها دي يا بت وعايزه تروحي تزوريه ليه ان شاء الله
لمى اصلو تعبان ومارحش الجامعة النهاردة وانا قلقانه عليه.
لمى ارجوكي... مش هتأخر.
السيدة صباح قولتلك لاء.
لمى ارجوكي يا ماما... انا لازم اطمن عليه دا صاحبي الوحيد !
فتنهدت السيدة صباح وقالت طيب خلاص.... بس اوعي تتأخري اكتر من ساعة انتي سامعة
فأقتربت لمى منها وعانقتها وهي تبتسم قائله ربنا يخليكي ليا يا ست الكل.
فأجابتها اهلا يا حبيبتي... ازيك
فاقتربت لمى منها ثم عانقتها وقالت كويسه... انتي ازيك
السيدة ساره الحمد لله... بس انا زعلانه منك.
لمى ليه يا حبيبتي
السيدة ساره بقى كدا يا لمى اسبوعين بيمروا من غير ما تيجي هنا ولا رفعتي تليفون واحد تسألي عليا !
لمى حقك عليا يا طنت بس انتي عارفه المذاكرة بقى.
فابتسمت السيدة سارة وقالت خلاص.. مدام الحكاية كدا هعديها لك المرة دي.
لمى هو عمو عبد لسا مرجعش من الشركة
السيدة سارة لا يا روحي.. هو بقالو كام يوم يرجع متأخر.
لمى ربنا يديلو الصحة.
السيدة سارة قوليلي بقى يا شقية ايه سبب الزيارة الحلو دي اكيد مش جاية علشان تزوريني انا مش كدا
فابتسمت لمى وقالت الله يسامحك يا طنت.. وانا اقدر استغني عنك
فضحكت السيدة سارة وقالت متبطلي الحركات دي بقى...انتي جيتي علشان تشوفي تيمور مش كدا
فضحكت لمى قائله افشتيني...هو فين
السيدة ساره في اوضتو يا حبيبتي .
لمى يبقى انا هروح اشوفو بعد اذنك طبعا.
السيدة سارة خدي راحتك يا روحي... انتي في بيت اهلك.
لمى ربنا يخليكي... يلا عن اذنك.
قالت ذلك ثم صعدت الى غرفة تيمور وطرقت الباب ولكنه لم يجبها لأنه كان نائما فدخلت بهدوء وقالت ايه نائم !
ثم اقتربت منه قليلا ونظرت اليه وقالت يا ضنايا... بابن عليه تعبان اوي بس هعمل ايه انا لازم اصحيه.
قالت ذلك ثم اقتربت من اذنه وصړخت بها قائلة تيييييموووووو !
فنهض وقال بفزع ايه في ايه
ثم الټفت اليها ووجدها تضحك فوضع يده على صدره وقال ايه دا يا لمى انتي ناويه تموتيني ولا ايه
لمى مهو انت اللي خليتيني اعمل كدا... في حد بينام الساعة دي يابني
فنهض تيمور وقال امال عايزاني اعمل ايه يعني وانا تعبان
فأقتربت منه ووضعت يدها على جبينه ثم قالت ايه دا مفيش سخونية ! انت كنت بتكذب عليا ولا ايه
فأمسك يدها وابعدها عن جبينه قائلا بلاش
متابعة القراءة