رواية رهيبة جدا الفصول من الواحد وثلاثون للرابع للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل الحادى والثلاثون..
فتحت اسيا عينيها فى الصباح وهى تتذكر ما مروا به منذ البارحه بأبتسامه واسعه مشرقه تمطت بكسل قبل ان تقرر النهوض كانت الغرفه فارغه فقررت التقاط قميص مراد الملقى على الارض بعشوائية لارتدائه حتى تصل للحمام ارتدته وهى لاتزال تبتسم قبل ان ټدفن وجهها به تستنشق رائحته بعمق كانت لإتزال واقفه دون حراك عندما فتح مراد باب الغرفه داخلا إليها الټفت على الفور تبتسم له بأشراق ابتسامتها الساحره تقدم منها من مظهرها بقميصه ما ان وصل إليها حتى احتضنها بكلتا ذراعيه برقه حركت يدها ببطء تسند عليه فقال

مفيش صباح الخير ولا ايه .. 

صباح الخير ..
ابتسم متعرضا لها 
مش هى دى صباح الخير اللى انا عايزها ..
لتتمتم بخجل محاوله تبديل مجرى الحديث 
مراد اسو خرجت صح 
أجابها بصوته العميق 
اها من بدرى الظاهر انك بقيتى كسلانه .
رفعت رأسها تنظر إليه بعبوس معترضه 
يا سلااام !!! مانت اللى مخلتنيش انام لحد الصبح ..
اومضت عينيه ببريق غريب وهو يبتسم بتفاخر قبل ان يقول 
على ذكر امبارح فين صباح الخير اللى طلبتها !!! 
سألته مراوغه 
فطرت طيب 
مراد لا مستنيكى نفطر سوا .. 
طيب تمام هاخد دش بسرعه وانزل نفطر سوا 
نظر إليها بخبث قبل ان يتحدث وتبدو عليه إمارات المرح 
انتى بتهربى صح !...
ابتسمت بخبث تحرك أهدابها سريعا وهى تضيف كاذبه
انا مش عارفه انت بتتكلم على ايه ..
هز رأسه له موافقا سألته بهدوء 
بتعمل ايه .
ابتسم لها ابتسامه خبيثه غامزا بعينه ويده على صنبور المياه يديره ابتعد عنها فى اللحظه التاليه تاركها تشهق پصدمه من الماء المنهمر عليها تبللت بالكامل وهى تصرخ كان واقفا ينظر إليها بشغف بقميصه المبلل فوقها محاولا إيجاد صوته المرح ليقول 
ده عشان متنسيش تانى صباح الخير بتاعى ..
لم تستطيع الڠضب منه بسبب ابتسامته الساحره التى كان يوجهها إليها ولكنها قررت الاڼتقام منه اعادت بكلتا يديها شعرها المبلل للوراء ثم مدت ذراعها وعينيها تهمس بأسمه تذكر لحظه مرضها فى الفندق وهى تقول بمرح 
وده عشان متفكرش ټنتقم منى تانى .. 
ثم ركضت خارج الغرفه تستخدم حمام غرفه اسو تتركه يقف مصډوم ولكنه يبتسم بسعاده ..
...................
هبطت اسيا إلى الاسفل حيث المطبخ وهى ترتدى فستان اصفر قصير ذو حمالات رفيعه كانت مشغوله بأعداد طعام الفطور عندما رأت مراد يتقدم فى اتجاهها وهو يتحدث بهاتفه الجوال تراه امامها يرتدى تيشرت اسود ذو أكمام طويله يتناسب تماما مع عضلات جسده وفتحه عنق مستديرة تبرز عنقه الاسمر القوى غمز لها مبتسما وهو لا يزال يتحدث فى الهاتف فشعرت ان كل ما تريده فى تلك اللحظه هو الاستناد على صدره القوى انهى مكالمته وتقدم منها رافعا أكمام ذراعيه 
هتأكلينى ايه .. 
وتتمتم برقه 
اللى انت عايزه .. 
مراد 
اممم متأكده اللى انا عايزه !..
استدارت تنظر إليه بحب قبل ان تتمتم بشغف
صباح الخير اللى كنت مستنيها .. 

طب والفطار .. 
أجابها بصوت أجش وهو يغمز لها 
مانا هفطر اهو .. 
ثم ركض بها فى اتجاه غرفتهم وهى تبتسم بأشراق ..
بعد قليل كانت تستلقى بجواره إلى الفراش مبتسمه 
مراد انا نسيت اخد حاجه .. 
خاطبها مستنكرا من
فزعها 
حاجه ايه !.. 
تمتمت بخجل 
حاجه يا مراد انت عارف انى مينفعش احمل تانى .. 
شعرت بعضلات جسده تتصلب وملامحه وجهه تمتعض فأضافت مسرعه 
مش قصدى حاجه والله بس انا حكتلك قبل كده اللى حصل معايا وانا حامل فى اسيا .. 
اؤمأ لها برأسه دون اى حديث يرتدى ملابسه ويخرج من الغرفه لوت فمها بأحباط وهى تحدث نفسها بحزن 
اكيد افتكر انى مش عايزه اجيب ولاد منه انتى غبيه يا اسيا ده وقته .. 
زفرت بحنق وهى تقرر ان فى الغد عند ذهابها إلى المشفى ستجد حل لتلك المشكله ..
خلال ما تبقى من اليوم كان مراد فى غرفه مكتبه يباشر اعماله مغلقا على نفسه ولحزنها لم تراه مره اخرى منذ حديث الصباح حتى عند حلول موعد الغذاء شاركهم وجبتهم بهدوء ثم توجهه إلى غرفه مكتبه مره اخرى لذلك فى المساء قررت اسيا بعد تردد الذهاب إليه طرقت الباب ثم فتحته على الفور دون انتظار رده اعتدل فى جلسته فور رؤيتها فقد كان يجلس على مقعده يسند راسه إلى الخلف بكسل تقدمت منه حتى وصلت إلى مقعده أسندت جسدها على طرف المكتب قبل ان تمد يدها تمسك بيده بأحكام كان ينظر إليها بأرهاق 
دى من اسو وبتقولك تصبح على خير ..
كانت ترى شبح ابتسامه على طرف شفتيه فأضافت بشجاعه 
ممكن اقعد هنا معاك لحد ما تخلص شغل ومش هعمل صوت متقلقش ..
كانت ابتسامته الان تزداد عمقا وهو يحرك رأسه ببطء موافقا 
على فكره انا متعشتش لحد لدلوقتى ومستنياك.. 

طب يلا بينا انا مكنتش اعرف ده ..
تحركت تعتدل فى جلستها ثم اقتربت منه تنظر إليه وعيون لامعه قبل ان تحرك راسها ببطء رافضه ان تتحرك codeadautoadsششششش مش مهم الاكل مش عايزه اتحرك من هنا .. 
احتضنها بكل قوته كانه يخشى
تم نسخ الرابط