رواية رهيبة جدا الفصول من الواحد وثلاثون للرابع للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بعمل فحص حمل فى الحال بعد مرور بعض الوقت كانت تجلس بړعب تنتظر نتيجه فحصها وقلبها يكاد يسقط منها من شده التوتر خرجت عائشه تنظر إليها ثم حركت رأسها إيجابا
ايجابى ..
وضعت اسيا يدها على وجهها وهى تحرك قدمها بتوتر تفكر سريعا فيما ستفعل جلست عائشه بجوارها ټحتضنها وهى تربت على ظهرها قبل ان تحدثها
هزت اسيا راسها لها موافقه لن تتخلى عن قطعه من مراد بداخلها مهما كانت النتيجه فهى الان لديها امل ومراد معها وبجانب طفلتهم هناك شئ واحد يجب عليها القيام به قبل اى شئ ستخبر مراد بحقيقه اسو الليله ..
الفصل الثالث والثلاثون..
فى ذلك الوقت كان مراد يجلس على مكتبه تعلو وجهه ابتسامه وهو يفكر فى حبه الاول والاخير اسيا مالكه قلبه وتوأم روحه التى شعر معها باكتماله عاد بذاكرته للصباح ليتذكر همساتها له ظنا منها انه نائم كانت تخبره كم تحبه وتشتاق له وتشعر بالامان بجواره كان يريد ان يخبرها بكل ما يحمله فى قلبه لها من عشق وهيام يريد ان يبوح لها بسره الذى يؤلمه وېمزق روحه انها زوجته وحبيبته والوحيدة التى استطاعت جعل قلبه يخفق من اجلها ولكنه لم يفعل تأفف فى مقعده مقررا ان يخبرها بكل ذلك اليوم نعم اليوم فهو يثق بها كنفسه سيخبرها بما حدث معه منذ عده سنوات فى ذلك اليوم المشئوم سيعترف لها بالحقيقه كامله سيشاركها ألمه وضعفه وايضا سيخبرها انها هى الوحيده التى ملكت قلبه دون سواها وليس هناك أنثى على الارض استطاعت ملئ فراغها بالنسبه له سيخبرها انه خدعها بادعائه حب اخرى وانه فعل كل ذلك من اجل سعادتها آفاق من شروده على رنين هاتفه التقطه ثم ابتسم بسعاده فالمتصل هى زوجته الحبيبه اجاب مسرعا
جائه صوتها من الطرف الاخير مبتسما
مراد عايزه اقولك على حاجه هتفرحك ..
مراد
ايه هيا قولى وانا سامعك ..
كان يشعر بأبتسامتها من خلال الهاتف فازدادت ابتسامته تلقائيا لسعادتها
اسيا بأبتسامه عريضه
لا الكلام اللى هقولهولك مينفعش ف التليفون لازم اشوفك ..
طيب انا اصلا كنت مقرر اخطفك النهارده ونقضى ليله لوحدنا بعيد عن اى حد عشان انا كمان عايز اقولك حاجه مهمه ..
اسيا بفرح
طبعا موافقه ياريت تخطفنى فى اسرع وقت عشان انت وحشتنى ..
سمعت صوت انفاسه الغير منتظم من الطرف الاخر قبل ان يجيبها
يبقى استنى عليا لبليل واخرجى بدرى وهقابلك فى البيت الساعه ٨ ..
ابتسم لها ابتسامه ساحره وهو يجيبها
مانا لو قلتلك مش هتبقى مفأجاه استنى بس ساعه وهتشوفى بنفسك ..
اجابته معترضه
مانا عايزه اعرف وكمان متنساش اننا سايبين اسو لوحدها ..
مراد
مټخافيش هنرجع الصبح قبل ما اسو تصحى وعد وبعدين هو انا مش من حقى أخطف مراتى شويه لوحدنا ..
ابتسمت بخجل وهى تعيد احدى خصلات شعرها المتمرده للخلف قبل ان تجيبه
خلاص اللى تشوفه ..
توقف امام بيت جبلى رائع بحديقه واسعه خلابه نظرت إليه اسيا بتسائل فابتسم لها وهو يجرها بحماس للداخل شهقت اسيا بمجرد دخولها للمنزل من ديكوره الخشبي الذى كان يضيف إليه الدفئ والحميميه التفتت تنظر لمراد بعيون لامعه قبل ان تحدثه بخفوت وهى مازالت ممسكه بيده
مراد ..
أجابها بحنان
عيون مراد ..
ابتسمت له بخجل من اثر كلمته البسيطه ثم اضافت
مراد البيت حلو اووووى ..
اقترب منها يلف ذراعيه حول خصرها ويقربها منه وهو يهمس لها
يعنى عجبك !!! ..
اومأت برأسها بقوه
وهى تتمسك بياقه قميصه بكلتا يديها وتبتسم له
عجبنى اوى اوى ..
ابتسم لها وهو يرفع رأسه للأعلى ينظر للمنزل ثم اضاف بهدوء
طب يا ستى البيت ده بتاعك انتى واسيا زى ما كنتى بتتمنى ..
شهقت بفرحه وهى تسأله
مراد انت لسه فاكر !!..
اقترب برأسه قبل ان يضيف
اسيا مفيش حاجه قولتيها او اتمنتيها متحفرتش هنا وهنا ..
ثم حرك يده يشير إلى رأسه ثم نحو قلبه ..
شعرت بالدموع تتجمع داخل مقلتيها من حنانه فهو يتذكر جيدا كم تمنت ان تمتلك منزل جبلى تستطيع الاستجمام فيه مع طفلتهم المستقبليه فى العطلات ابتسم من حركتها الناعمه وحاول استجماع قوته وصوته ليبدء حديثه
اسيا عايز اتكلم معاكى فى حاجه مهمه ..
هزت رأسه له بوهن موافقه
متابعة القراءة