رواية رهيبة جدا الفصول من الواحد وثلاثون للرابع للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ليعيد
اسيا ..
نظرت له بأبتسامه عريضه يعلمها جيدا قبل ان تضيف بدلال
وانا كمان عايزه اقولك على حاجه مهمه ..
فاقت اسيا من نومها فى منتصف الليل نظرت حولها فوجدت مراد نائما براحه ابتسمت بحنان وهى تتلمس وجنته وتضع يدها الاخرى أسفل بطنها بحنان كم تمنت ان يرزقها الله بطفل يشبهه ويحمل ملامحه وتشعر ان دعواتها قد استجيبت تحركت بهدوء من جواره ترتدى ملابسها وتتحرك للأسفل تستمع بالهواء الطلق فى الحديقه أغمضت عينيها تأخذ نفسا عميقا وتستنشق عبير الزهور قبل ان تفتحها مره اخرى تنظر إلى السماء بنجومها المتلألئة عندما شعرت برائحته تقترب منها فأبتسمت مد ذراعيه يحيط خصرها بقوه ويجرها إليه فأصبح ظهرها ملتصقا بصدره القوى ثم اخفض رأسه يستند بذقنه على كتفها ابتسمت له دون ان يراها ثم اقتربت برأسها تستند على رأسه وهى تتمتم بسعاده
أجابها بشغف
عشان انتى بتبصيلها لازم تبقى حلوه ..
اجابته مبتسمه
امممم يعنى انت مجبتنيش هنا النهارده عشان كده !..
جائها اجابه سؤالها مدت يدها تمسك بأحدى يديه تضعها فوق بطنها وهى تمتم له
ممكن تخلى ايديك هنا ..
رفع احدى حاجبيه مستنكرا قبل ان يسألها
اجابته بهدوء
عشان انا عايزه كده وبعدين ليه دى كلها شويه صغيره وتعرفها ..
اللى حبيبتى تؤمر بيه ..
شعرت بقلبها يقفز فرحا من كلمته البسيطه ولم تريد ان تسمع كلمه اخرى بعدها .
قطعت الصمت بعد فتره هامسه
مراد ..
اخرج صوتا من حنجرته يدل على استماعه فأكملت محاوله اخراج نبره طبيعيه عكس التوتر الذى كان يزداد بداخلها خوفا من رده فعله
انتظرت رد فعل منه ولكنه تحدث بنبره بطبيعيه اكثر من اللازم يسالها
مالها اسيا مش فاهم ! ..
استدارت تنظر إليه مصححه وهى تزدرد ريقها بقوه وتشعر بأزدياد ضربات قلبها
انت فهمتنى غلط اسيا بنتك انت انت بباها ..
ثم اقتربت تحاوط وجهه بكفيها وهى تضيف
انت بباها البيولوجى اسيا بنتك انت ومن دمك ..
انتى عايزه توصلى لايه بالظبط فهمينى !! وايه لازمه كلامك ده !! ..
شعرت بالخۏف من ملامحه ونبرته ولكنها حاولت السيطره على خۏفها وسألته پصدمه
مش فاهمه قصدك ايه !!..
صړخ بها بقوه وهو يدفعها بعيدا عنه
ارتجفت من مظهره وبصراخه بها فكانت عينيه تقدح بالشرر من شده غضبه ابتلعت ريقها بصعوبه محاوله اخراج صوتها لتحدثه
مراد اهدى انا عارفه انها مفأجأه ليك بس دى الحقيقه انت والد اسيا الحقي...
لم تكمل جملتها فقد اقترب منها يقبض على معصمها يجرها له بقوه فشعرت بأنفاسه الحاده تقع عليها فزاد ارتجافها تلقائى من عنفه الغير معهود حاولت الافلات منه وهى تطرق برأسها للأسفل فقد كانت تشعر بذراعها يتحطم من اثر قبضته ولكنه شدد من قبضته اكثر قبل ان ېصرخ بها
لم تتحرك فقد كانت دموعها تنساب بغزاره من ألم ذراعها ومن غضبه فصړخ بها مره اخرى بصوت اكثر ارتفاعا
بصيلى هنا ..
انتفضت من صراخه فرفعت رأسها تنظر له وهى تترجاه
مراد لو
سمحت سيب ايدى انت بتوجعنى ..
لم يعيرها انتباها ولكنه شدد على قبضته اكثر وهو ېصرخ بها
مش هسيبك غير لما افهم انت قلتى كده لييييه !!! مين قالك تقوليلى الكلام ده !! ..
شعرت پالدم ينسحب من عروقها فذلك الشخص الذى امامها ليس مراد بل انسان اخر لم تعهده من قبل تناست الم ذراعها ورفعت راسها بكبرياء تقول
انت قصدك ايه !! مين قالى ايه !! اسيا بنتك ودى الحقيقه مش عايز تتقبل ده انت حر ..
كان صراخه الان يصم الاذان لدرجه انها تمنت لو تستطيع الهروب منه بعيدا من شده خۏفها
مش بنتى متقوليش بنتى استحاله تكووون بنتتتى انا مش غبى عشان اصدق انها بنتى انتى بتعملى فيا كده ليه انا اعتبرتها زى بنتى بالظبط ومبخلتش عليها بحاجه انتى هدفك ايه !! لو ع الفلوس هكتب كل حاجه باسمها بس متقوليش بنتى !! انتى فاهمه متقوليش بنتى حرام عليكى ..
ثم دفعها بقوه فسقطت على الارض قبل ان يتركها ويخرج راكضا وصافقا الباب پعنف شعرت لو ان المنزل يتحرك من قوه صفقه ركب سيارته وقاد بأقصى سرعه حتى توقف فى مكان مهجور ترجل منها وهو شبه فاقدا لوعيه من شده غضبه صړخ بكل قوته يركل إطار سيارته وهو يهتف باكيا
مش بنتى انا مستحيل اخلف مش بنتى انا مقدرش اجيب ولاد مش بنتى انا عقيم ..
ثم ارتمى على الأسفلت تاركا لدموعه العنان بحرقه ..
....................
لنهايه ..
ظلت اسيا مكانها تحاول استيعاب ما حدث بينهم منذ قليل هزت راسها بقوه لعلها تفيق من كابوسها ذلك ولكنه لم يكن بكابوس للاسف هو حقيقه كانت دموعها تنساب فوق وجنتيها بغزاره هزت راسها مره اخرى وهى
متابعة القراءة