رواية رهيبة جدا الفصول من الواحد وثلاثون للرابع للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

رحلتهم للمنزل ومازالت اسيا على ڠضبها وقفت السياره امام المنزل فتحركت اسيا على الفور دون انتظاره تصعد للغرفه مسرعه تتجه للحمام فور وصولها لها اخذت دش باردا لتهدئه ڠضبها ثم ارتدت رداء للنوم عباره عن فستان اسود قصير يصل إلى اعلى ركبتها بكثير وحملات رفيعه مع فتحه عنق واسعه تكشف عن الكثير من عنقها ومقدمه صدرها رفعت شعرها للأعلى پغضب ثم تحركت للخارج وجدت الغرفه فارغه فانتهزت الفرصه تتجه إلى غرفه اسو تطمئن عليها وتتمنى لها ليله سعيده عادت بعد قليل إلى الغرفه فوجدت مراد بداخلها يرتدى فقط بنطال رياضى اسود تجاهلته اسيا وتوجهت إلى الفراش وهى ترفع راسها بتحدى ثم سحبت احد الوسادات الموضوعه وغطاء الفراش ثم تحركت امامه سحبها مراد وقد بدءت ملامحه وجهه فى التغيير وتحدث بجديه 
اسيا مفيش بيات بره الاوضه وانا مبهزرش ..
نظرت له پغضب وهى تسحب يدها بقوه من يده قبل ان تدفع الوساده والغطاء على صدره وتجيبه بتحدى 
ومين قالك انى هنام بره اوضتى !! انت اللى هتنزل تنام فى المكتب عشان تعرف تضحك لها كويس ..
عادت التسليه لعينيه مره اخرى ثم رمى الوساده والغطاء على الفراش مره اخرى قبل ان يجيبها بشغف 
انا موافق انى انام فى المكتب بس بشرط تنامى جنبى زى امبارح ..
ثم تقدم يقترب منها وعينيه تتحول للأسود من ذكريات الليله الماضيه تحركت ببطء تبتعد عنه ولكنه سبقها وفى اللحظه التاليه كان يحاصرها بقوه دفعته بقوه تحاول التخلص منه ولكنه اقوى منها فلم تستطيع التحرر من قبضته حاولت مره اخرى بوضع كلتا يديها على ذراعيه محاوله فك تشابك يديه من حولها ولكن أيضا دون جدوى حاولت الحفاظ على نبره صوتها الطبيعيه 
مراد لو سمحت سيبنى.. 
ولكنها شعرت بالدموع الحاره تتجمع داخل مقلتيها بقوه لم تدرى من ڠضبها ام من حبها ام من ضعف ارادتها امامه فلتت منها دمعه شعر بها تسقط على أنفه رفع راسه على الفور ينظر إليها فلاحظ احمرار انفها واهتزاز شفتها السفلى وهى تحاول السيطره على دموعها صدم من مظهرها فهتف لها بحنان 
اسيا حبيبى ..
مجرد سماعها كلمتها المفضله منه حتى اڼفجرت بالبكاء وهى تشهق بقوه شعر بالڠضب من نفسه لانه السبب فى حزنها وهو يهمس 
اسف والله كنت بهزر معاكى انا اسف مكنتش اعرف انك هتضايقى كده سيلين دى زى اختى الصغيره ..
كانت لاتزال تشهق بقوه و حتى هدئت تماما رفعت راسها وهى تمسح وجهها بظهر يدها كالأطفال وتمتمت بهمس خجله وهى ترى صدره مبلل من اثر دموعها 
خلاص انا كويسه ممكن تسيبنى بقى .. 
حرك راسها رافضا وهو يبتسم لها بمكر 
لا مش هينفع انا عايز ادوق ..
رفعت راسه تسأله ببلاهه 
تدوق ايه !.. 
أجابها بهمس وهو يسحبها نحوه مره اخرى 
ادوق الدموع اللى ڠرقت وشك وغرقتنى دى ..
دفعته بوهن وقد بدء ڠضبها يعود إليها مره اخرى 
انا لسه مضايقه منك على فكره وبعدين روح لست سيلين بيتهيألى هى اولى ..
دوت ضحكته فلکمته بكف يدها بقوه على ذراعه وهى تقول پحده 
مراد سيبنى بجد احسنلك .. 
تركها متحاشيا دموعها مره
اخرى فتحركت هى من امامه تلتقط الوساده ثم قذفتها نحوه بقوه تحرك نحوها يقبض عليها بقوه يحدثها بمرح 
انا غلطان انى سبتك على فكره وبعدين مكنتش اعرف انك بتغيرى عليا اوى كده .. 
نظرت له پغضب قبل ان تجيبه كاذبه 
انا مغرتش ولا حاجه بس معجبنيش شكلها كده وخلاص .. 
ابتسم مراد وهو يتحدث معها باقرار 
قلتلك قبل كده كتير مبتعرفيش تكدبى عليا شوفى رموشك اتحركت كام مره دلوقتى فى الجملتين دول !!! ...
اخفضت راسها تتحاشى نظرته ويقول 
طب ما تسمعينى انك غيرتى عليا وتفرحينى بدل مانا بغيظك من الصبح وبحاول اسحب الكلام ومفيش فايده ... 
لکمته مره اخرى پغضب فتظاهر بالألم لعلها تلين 
ااااااااااااااه ايدك جامده .. 
اسيا پحده احسن خلى الست ام ضحكه حلوه تطبطب عليها يمكن تبطل ټوجعك .. 
ثم تحركت عنه مستديرة فأوقفها هذه المره بجديه 
استنى هنا مين دى ام ضحكه حلوه 
استدارت اسيا تواجهه وهى تقر بحزن 
سيلين انت مشفتش بتضحكلك ازاى !!!! ... 
نظر إليها مراد بحزن قثم تحدث بأقرار 
انا ميهمنيش مين ضحكته حلوه ومين لاء وبعدين سيلين دى فعلا زى اختى الصغيره صاحبى طلب منى أساعده وانا ساعدتها بس عشان خاطره مش اكتر وبعدين انا معرفش حد ضحكته حلوه غير الغمزات اللى قدامى دى واللى لما بتضحكلى بنسى الدنيا باللى فيها ..
ثم حرك يده يتلمس تلك الغمزه التى بدءت تظهر بوضوح الان من اثر ابتسامتها 
مش هسمع بقى كلمه بحبك زى امبارح تانى .. 
هزت راسها لها رافضه فأنحنى يحملها وهو يبتسم لها بأغراء 
طب استحملى بقى .. 
الفصل الثانى والثلاثون..
انقضى الاسبوع التالى لآسيا على نفس المنوال كانت تشعر بأنها تحلق فوق السحاب بأمتار من شده سعادتها كان كل شئ على افضل ما يكون 
فى الاسبوع الذى يليه كانت اسيا تجلس فى فراشها بهدوء وهى تضع يدها فوق خدها
تم نسخ الرابط