رواية رهيبة جدا الفصول من الواحد وثلاثون للرابع للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يعتصر قلبه بقوه من المراره الباديه فى نبرتها فاقترب منها خطوه حذره وهو يضيف
مش تبرير دى حقيقه من ٦ سنين وبالتحديد يوم ما سبتك الدكتور اكدلى انى استحاله اخلف او اجيب ولاد ..
كانت نظره الالم تكسو ملامحه فشعرت بغصه فى قلبها من مظهره فأقتربت منه دون وعى تسأله بأهتمام يشوبه الصدمه
يعنى ايه !!! ازاى مش بتخلف !!! مين الحمار اللى قالك كده !!! واسيا !!! واللى ..
اسيا ممكن تقعدى وتسمعينى وانا هحكيلك كل حاجه من الاول ..
تحركت معه تلقائيا دون مقاومه فالألم البادى على وجهه جعلها تريد ان تحتضنه لتخفف عنه ذلك الالم دون اعتبار لاى شئ حدث من قبل جلست على الاريكه بجواره تستمع له بكل جوارحها ازدرد ريقه بصعوبه قبل ان يبدء حديثه وعيونه تغيم من تأثير الذكريات فتلك اول مره منذ معرفته يشارك احد سره او يفيض له بما يحمله قلبه
قعدت ساعتها افكر ازاى ممكن احل المشكله دى افتكرت كل كلامك وانتى فى حضنى عن الاطفال وانك مستنيه طفلنا بفارغ الصبر وافتكرت الشغف وعيونك اللى بتلمع لما بتشوفى اى طفل قدامك وافتكرت لما سالتك اشمعنى اتخصصتى للاطفال وقعدت
يخليكى تكرهينى وتتنازلى عنى بسهوله ساعتها رجعت البيت ولقيت الفرحه ماليه وشك كالعاده صدقينى فكرت كتير لحظتها وانا شايفك قدامى انى اترمى فى حضنك واقولك الحقيقه بس مقدرتش وفضلت انى اجرحك واجرح قلبى بنفس السکينه على انى أدمر حلمك فقلتك انى عايز انفصل وان فى واحده تانيه فى حياتى ..
ايه !!! يعنى مفيش واحده تانيه !!!! ..
هز راسه نافيا قبل ان يجيب بصدق
ربنا يشهد ان عمر ما حد دخل قلبى او لفت نظرى او ملا عينى غيرك انتى عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك بس مكنش قدامى حل تانى عشان أقنعك تسبينى وتقابلى غيرى وتحققى امومتك معاه ..
بس انا شفتك مع ياسمين شفتك لما رحت اقولك انى حامل ..
رفع رأسه پصدمه مستنكرا وهو يضيف
انتى !! ازاى وامتى !!!
حاولت السيطره على دموعها وهى تجيبه
بعد ما سبتنى وعرفت انى حامل طلبت من اونكل كمال يدور عليك عشان اقولك وفعلا عرف يجيب عنوانك وروحتلك الفندق لقيتك نازل مع ياسمين وماسكه ايديك وبتضحكوا سوا وكنتوا بتعدوا الطريق وبعدها طلعتوا مع بعض فى قارب لحظتها اتاكدت انك نستينى وان فى فحياتك واحده تانيه ..
هز راسه بقوه نافيا وهو عاقد حاجبيه معا
ياسمين طول عمرها شريكتى وبس ..
صمت قليلا ثم اضاف متذكرا
اليوم ده كان عندنا اجتماع مع مستثمر ايطالى وهو كان بيحب البحر جدا لدرجه انه طلب مننا يكون اجتماعنا هناك ..
صمت قليلا ثم اضاف كتقرير
انتى عشان كده قلتى لآسيا ان بباكى فى مركب فى البحر !!!! ..
هزت راسها ببطء إيجابا فتأوه بصوت مسموع قبل ان يرتمى بين ذراعيها يتمتم
ياريتنى كنت صارحتك او كنت شفتك لحظتها انا بحبك وعمرى ما هحب غيرك فى حياتى انتى كل حاجه بالنسبالى الحياه من غيرك السنين اللى فاتت دول مكنتش حياه ..
كانت تمسح
متابعة القراءة