رواية روعة الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
يديه واقترب بأنفه وهو يستنشق شعرها بنهم شديد بينما كان هي جسدها يرتجف مما يحدث معها الآن..! لن تنفي إنها بدأت تشعر بأنها باتت تميل إلي مايكل وتدليله لها ولكن هناك جزءا من داخلها يرفض ذاك الشعور..
أغمض مايكل عينيه ولازال يستنشق شعرها بنهم وهتف بنبرة خاڤتة
أعشقك حوريتي أعشقك حد الهوس أنا مستعد للمخاطرة بكل شيء حولي حتى تسمحي لي بأن اخذك لاحضاني وأشعر بك بين ذراعي حوريتي أتمنى ألا تفهمي كلامي بشكل خاطيء ولكن هل ستصدقيني إن أخبرتك بأن ما أتمناه ليس سوى ضمك لاحضاني والشعور بالراحة وانت بين ذراعي فقط.. وان أنظر لعينيك وأشعر بالرضا منهما بأنك معي أنا أكره تلك النظرة التي تطالعيني بها حوريتي أكره نظرة النفور الدائم التي أراها منك واضع عمري بين يديك حتى تبدلي تلك النظرة وأشعر برضاك لأنك معي.
أغمضت عينيها وهي تحسم أمرها ودفعته عنها بينما نظر هو لها وأخذ يبتعد عنها ببطيء ويحاول قراءة ملامحها ليعرف ما يدور بعقلها ولكنه كالعادة فشل بذلك .
تنهدت حور وهي تأخذ نفسا عميقا ونظرت لمايكل وقالت بنبرة خاڤتة تخشى مما سيكن بعد ما ستخبره به
ولو قولتلك إني مش عاوزة.. حتى لو حصل ونقلت لديانتي مش هقدر اديك اللي أنت عاوزه لأن اللي أنت عاوزه ده ماټ جوايا..! فكرة إني اطمن لشخص وابصله برضا دي حاجة افتقدتها من وأنا عمري ٩ سنين! أنا دلوقت عندي ٢٤ سنة بعد ١٥ سنة الشيء ده ماټ جوايا هيتحي مرة كمان.. لأ ومستحيل مقدرش اوعدك بحاجة أنا مش قدها ولو فضلت معاك ف ده هيكون بڠصب مش أكتر.
شهرين.
أغمضت عينيها وهي تشعر بانفاسها تضيق بشدة وكأن احدا ېخنقها وأكملت حديثها
أنا كنت متجوزة ومينفعش ف ديني اتجوز تاني غير بعد ٣ شهور ودول عدى منهم شهر وفاضل شهرين.
بس لو عدوا ومقدرتش احس ناحيتك بأي شيء توعدني ترجعني مكاني تاني ومتقعدنيش معاك ڠصب.
اقترب منها مايكل وهمس بجانب أذنها بنبرة عاشقة
أعدك حوريتي.
أغمضت حور عينيها وهي تشعر بأنفاسه القريبة منها لذاك الحد تشعر به وكأنه قاصدا على التلاعب بأوتار مشاعرها..! بينما ابتسم مايكل وهو يرى تأثير قربه عليها وكاد أن يقترب ويطبع قبلة على ثغرها ولكنه ابتعد وطبع قبلته على وجنتها..قبلها بعمق وهو يغمض عينيه وابتعد عنها وهو يعدل وقفته..
هل ستكملين معي الحفلة أم تذهبين لغرفتك ترتاحي قليلا .
هروح اوضتي أفضل.
مد يده واحتضن يدها بين يديه وهتف بإبتسامة نابعة من قلبه لما حدث للتو
أمرك حوريتي.
غادر الإثنان وخرج فهد من مخبأه ونظر أثرهم وهم يختفون من أمامه وسط الجمع بالخارج..هل ضاعت من بين يديه الآن.. هو لم يمسكها بالأساس حتى ترحل عنه!
بينما في الداخل كانت تتحرك بين يديه بتوتر شديد وهي تراقب ملامحه عن ذي قرب تشعر بالسعادة والحزن بآن واحد سعادة بأنها ترقص معه والحزن لأنه لم ينظر إليها حتى!
قررت قطع الصمت بينهم قائلة في توتر حاولت إخفائه.
چيدا ٢٦ سنة وأنت..
ابتسم ياسين في تهكم
ع أساس مش عارف اسمك
تنهدت چيدا وعينيها تدمع وابتعدت عنه ورحلت من أمامه ف مهما كان الأمر تعلم أنها أحبته هي بالأساس تحبه قبل أن تأتي لتلك المهمة معه ف هي دائما كانت تراه حينما كانت تذهب لعمها مكتبه ولكنها لن تقبل بتلك الإهانة مهما كان قلبها يعشقه! بينما وقف ياسين يطالع أثرها وهتف بنبرة متعبة
أنا بالذات مينفعش يا چيدا مستحيل.
دلف فهد للحفل وامسك بهاتفه وبدأ بمراسلة ياسين وأخبره أن يضع عينيه حول مايكل حينما يعود..
وبالفعل بعد وقت عاد مايكل للحفل مرة أخرى ورحل فهد ليرى معذبة قلبه.
في مكان آخر كان يقف سيف مختفيا عن كل ما يحدث حوله يفكر بشيئا يخلقه حتى يهاتف محبوبته..
تنهد سيف وهو يعيد بذكراه للماضي..
هرول ناحيتها مسرعا وهتف بسعادة ولهفة
ماما أنت جيت ترجعيني معاك صح..
زفرت بضيق وحنق وهي تدفعه بعيدا عنها وهتفت پغضب
اسمع يا واد أنت! ماما دي متقولهاش ليا تاني مفهوم أنا مش أمك سامع ولا لأ.. واقولك حاجة كمان! أنا اللي رميتك وسيبتك ومشيت بمزاجي ولحد ما أنت عرفت ترجع أنا كنت عارفة مكانك ومجتش خدتك لأني مش عايزاك مفهوم بعد كدة تشوفني اياك تبصلي !
رجع للخلف وهو يحرك رأسه بنفي وعقله يرفض ما يسمعه منها وهتف بعدم تصديق
بتضحك عليا صح..
تركته واقفا مكانه وصعدت بسيارة الأجرة التي اوقفتها ورحلت بينما هو ظل يهرول خلفها وهو يناديها و وقف بمنتصف الطريق وهو يهوى على ركبتيه بتعب من كثرة الجري خلف السيارة..
شعر بنفسه وهو ېحطم تلك الكوب بين يديه لتنكسر وينغزر زجاجها بباطن يده والتف له العامل وهتف بقلق
مستر سيف هل أنت بخير يدك ټنزف بشدة يجب معالجتها..!
دفعه سيف بعيدا عنه ونهض من مكانه وغادر المكان بعدما أمر الرجال ببعض الأشياء وأشار لمايكل أنه سيغادر..
في غرفة حور نهضت من مكانها وهي اعتقدت بأن مايكل عاد مرة أخرى وفتحت الباب و وجدت فهد يدفعها للداخل ويدخل ويغلق الباب خلفه..
اقترب منها فهد بحذر وتروي وهي تعود للخلف وهتف بمراوغة
ايه اللي سمعته بينك وبين مايكل تحت انت عارفة لو حصل ده معناه ايه عارفة لو بقيت مراته هيحصل ايه فيك يوم ما هيقع مقتول هتكوني قبله لأنك مراته عارفة ده عارفة إنه حتى لو أسلم هيفضل..
قاطعته حور بنبرة حادة وهي تعقد ذراعيها
لو أسلم هقدر اخليه يرجع عن اللي هو فيه لأنه بيحبني يا فهد وشيء مش سهل إن شخص يغير ديانته ومش كدة ده يعرض كل حياته للخطړ علشاني.
وأنا..
قالها بتعب واضح بنبرته بينما هتفت حور
بتساؤل وانت ايه جيت ف مهمة تاخد الجهاز وترجع بلدك تاني عايز ايه
اقترب منها فهد والڠضب يتطاير من عينيه
شكلك اټجننتي صح! أرجع ايه واسيبك هنا وسط الوحوش دول انت عارفة مايكل اللي طالعه بيه للفوق
متابعة القراءة