رواية روعة الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعةعة

موقع أيام نيوز

مايكل حاجبيه وهتف بتمني
كم اتوق لذلك حوريتي.
أنت إنسان مش محترم جاي ليه..
جئت لاخذك حتى نتناول الفطار بالاسفل بالمطعم الخاص بالفندق.
لسة فاكر دلوقت إن فيه بهيمة أنت حابسها والمفروض تشوفها ع الأقل..
اقترب مايكل منها وهتف بقلق
حوريتي ما بك.. لم تصرخين هكذا..! فلتهدئي قليلا واخبريني ما بك حسنا..
لأ واخرج برة عشان أغير وانزل.
اقترب منها مايكل وأخذ يمرر أنامل يديه على وجهها وهتف بتحذير
حوريتي كم أنا هاديء معك فلا تجبريني أن أريك الجانب الآخر لدي! حسنا .
ابتعد عنها وأكمل بهدوء
سأنتظرك هنا وبدلي ملابسك بغرفة الملابس.
تركته حور وذهبت دون أن تهتف بكلمة أخرى وبعد وقت خرجت و وجدته يجلس على الفراش يعبث بهاتفه..
حمحمت حور ونهض مايكل وطالعها من أعلاها لاسفلها وهتف بإعجاب واضح
كم انت رائعة حقا حوريتي!
زفرت حور بضيق من نظراته التي باتت تشعر بالاشمئزاز منها وغادرت الغرفة ومايكل خلفها..
بينما على الجانب الآخر كان يجلس فهد وچيدا على طاولة بأحد المطاعم وبطاولة أخرى مهاب وياسين.
هتف مهاب بإعجاب واضح ب چيدا 
البنت اللي معانا بطل فعلا يا ياسين..!
ياسين بلامبالاة
اتلم بقى احنا جايين أوروبا عشان نشقط مصري!
قهقه مهاب وهو يباشر بتناول طعامه
عندك حق والله!
على طاولة فهد وچيدا..
كان يتناول طعامه بهدوء وتجلس چيدا أمامه تفكر بطريقة لخلق حديث بينهما ونظرت له وهتفت
عرفت إن حضرتك يعني عندك إبن صح..
امأ لها فهد ولازال يباشر تناول طعامه وأكملت چيدا 
إسمه إيه..
أسر.
ابتسمت له وهتفت بإعجاب بالاسم
إسمه جميل أوي تعرف كان نفسي أسمي ابني أسر جدا وأن شاء الله هيحصل.
ابتسم لها فهد بهدوء وكاد أن يضع الطعام بفمه ولكنه توقف وهو يشعر بأن شيئا يضرب قلبه بقوة! ودقاته تزداد بطريقة جعلته يشعر بضيق تنفسه وكأن احدا يسحب الهواء من حوله!
ابتلع ريقه بتوتر وترك الطعام وأخذ يفرك بصدره وطالعته چيدا بقلق
حضرتك كويس نطلع اوضتنا..
نهض فهد من مكانه وهتف بتعب
آه ياريت.
سار فهد وچيدا معه خارج المطعم ويشعر كلما اقتربت خطواته للذهاب لغرفته يشعر بالهواء يقل حوله أكثر وجسده يعرق بشدة أكبر تجلع دقات قلبه تضربه پعنف أشد..
وقف أمام المصعد ينتظر نزوله ولازالت حالته تزداد..
توقف المصعد وما إن فتح الباب حتى ظهرت أمامه حورية قلبه وشعر فهد بكل شيء يقف حوله وعينيه تدور بشدة جعلته يقع مغشيا عليه..
الفصل_التاسع
.
في غرفة فهد وچيدا..
ابتعد الطبيب عنه بعدما علق المحلول له وهتف بعملية
من الواضح أنك لا تأكل منذ أيام! اهتم بنفسك جيدا وسأخبر زوجتك بمواعيد ادويتك.
اكتفى فهد بإبتسامة متوترة وعينيه مصوبة نحو الخارج يتمنى أن ما فعله لا يندفع لسراب ويأتي بنتيجة الآن!
التمعت عينيه براحة حينما وجد حور تدلف للغرفة ولكن تحولت سعادته لڠضب وغيرة وهو يرى مايكل يمسك بيدها..
ابتسم مايكل له وهتف بجدية
بخير الآن..
أعتذر لك عما حدث ولكن!
قاطعه مايكل 
لا تقل ذلك يا شقيق! أنت في مكانك الآن وليس هناك شيئا لتعتذر عنه.
كاد أن يتحدث فهد وقاطعه رنين هاتف مايكل
اعتذر سأجيب واتي لكم على الفور
غادر مايكل ونهض فهد فور خروجه وهو يشد حور لاحضانه..شهقت حور فور ما حدث.
ابتعد عنها وأخذ يتفحصها بيده وهتف بقلق
انت كويسة عمل فيك أي حاجة
أنت اللي كويس اغم عليك وكنت هتجنن والله!
هتف فهد بإبتسامة
ماغمش عليا بس دي كانت فكرة راسمها لما اشوف مايكل عشان اتصاحب عليه ويكون فيه بينا كلام والقدر حصل وشوفته دلوقت.
شكلك كان تعبان فعلا .! وشك كان اصفر أوي يا فهد..!
بس مأغمش عليا بسبب كدة المهم انت ف أوضة كام وقاعدة لوحدك أنا كنت بحسبه حاطك ف مكان تاني خالص غير الفندق!
حور بتفكير
تصدق مش فاكرة أنا ف أوضة كام! لأ استنى هي رقم ٣١١ أيوة وبنام فيها لوحدي من غيره.
كاد أن يتحدث ولكن قاطعته چيدا بلهفة 
مايكل خلص!
وقفت حور سريعا مكانها ودلف مايكل للغرفة وهتف باعتذار 
علي الرحيل الآن أراك لاحقا فهد وانتبه لنفسك جيدا حسنا .
حسنا.
امسك مايكل بيد حور والتف مجددا 
هناك حفلا ستقام في غد المساء في الفندق أمل أن أراك بها.
بالتأكيد.
غادر مايكل وأغلقت چيدا الباب خلفه واستدارت لفهد الذي أبتسم لها وهتف 
تعجبيني لما تشتغلي بدون توجيهات.
چيدا بفخر
عيب عليك يا فهد بيه..
ثم أكملت بتساؤل مين دي بقى.. من ضمن المهمة..
لأ دي مهمة لوحدها.
ضحكت چيدا على حديثه ف كان فهد يقول جملته بمزاح وهو سعيد برؤيته لحور ف قد ظن أن مايكل يضعها بمكان آخر غير الفندق !
تنهد فهد وبدأ بقص ما يحدث
دي حور مايكل خاطڤها واحنا هنرجعها منه بس..
هي تقربلك
لأ.
عقدت چيدا حاجبيها وهتف بمكر أنثوي
أمال الحضن ده إيه.. أنا لو خطيبي مش هيحضني كدة!
تعالت ضحكات فهد على حديثها معه وهتف بين ضحكاته
خدتي عليا يا چيدا..!
طب ارضي فضولي وقولي.
ضيق فهد عينيه وهتف بخبث
أنهي فضول بالظبط فضولك إنك تعرفي عن مهاب وياسين ولا فضولك عن حور..
چيدا بتسرع
 لأ ياسين بس والله! هتلبسني مصېبة ولا ايه! وبعدين يعني حضرتك فاهم كلامي وكل مرة بتقفل معايا الكلام.. طب هو خاطب طب عشان كدة بتقفله..
يا بت اتكسفي اتقلي هببي أي حاجة!
قولي و والله والله والله هتقل بس قولي وبعدين ممكن حضرتك متكسفنيش بكلامك.. أنا والله مكسوفة خلقة بس الفضول! ده اولا ثانيا مش معقول هكلمه ف المهمة خالص ! دا نروح كلنا ف داهية.
كويس إنك عارفة ولا مش خاطب وليه مش خاطب لأنه يعرف بنات بعدد شعر راسه هيخطب مين فيهم
بهتت ملامحها وهي تعدل جلستها ف أكمل فهد
چيدا أنا اللوا موصي عليك وهو مش هيبعتك ويخليك مراتي ونقعد ف أوضة واحدة كدة! أنا عارفك من قبل ما تدخلي شرطة وانت أختي الصغيرة ومش معنى كلامي إن ياسين وحش! بالعكس هو وهو مهاب أجدع اتنين عرفتهم على مدار شغلي وحياتي الشخصية بس خليه هو اللي يجي وراك ويسيب اللي حواليه عشانك مش العكس لو روحت انت يبقى ده اعتراف صريح منك بأنك قابلاه زي ما هو.
حاضر مين حور بقى..
مش هتسكت غير لما تعرفي..
تنهد فهد وقص عليها الأمر من أوله لآخره وختم قوله حكتلك الموضوع كلوا لأنك هتساعديني ف الآخر تمام..
هتحتاجني ف إيه
لما يجي وقتك 
تركها فهد نهض من مكانه ودلف للمرحاض ليأخذ شاورا انهاه و وقف أمام المرآة يتطلع لنفسه وابتسم بسخرية وهتف هقولك إيه يا حوريتي إني من قبل ما اشوفك وأنا حسيت بيك ف نفس المكان..
ابتعد عن المرآة وهو يعيد حديث حور بداخل أذنه وهي تخبره بأنها تنام بالغرفة وحدها و وقف أمام باب المرحاض وطرق بخفة حتى تعلم چيدا بخروجه من المرحاض وخرج بعدها..
هتفت چيدا بتساؤل فور أن خرج
هو حضرتك ليه بتخبط..
افرضي بتغيري أو بتعملي أي حاجة لازم اديك تنبيه بأني خارج..
امسك فهد بهاتفه الخاص بينما طالعته چيدا بإعجاب شديد..
ياسين.
انتبهت چيدا حينما هتف فهد
تم نسخ الرابط