رواية روعة الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعةعة

موقع أيام نيوز

ده لو صفقة من صفقاته الژبالة وقفت عليك! ده يموتك علشان تتم!
مش كل الناس تفكيرها نفس تفكيرك! ومش معنى إنك فكرت ف شيء وحكمت بيه ع الشخص يكون تفكيرك صح!
وبردوا تفكيرك مش صح!
صړخ بجملته وهو يقبض على ذراعيها پغضب بينما انتفض جسدها وهي ترجع للخلف واڼصدمت قدميها بالفراش خلفها ليهوى جسدها وتجلس عليه بينما احتدت قبضة فهد على يديها وأكمل پغضب
تفكيرك مش صح! عشان انت غبية! باصة لكل شيء بعاطفية من جواك! مش معنى إنك شايفة الحاجة ببراءة تكون هي بنفس البراءة دي!
ترك ذراعيها وهو يمسح وجهه ولازال لا يصدق ما يسمعه منها..! وهوى على قدميه ليصبح لمواجهتها وأكمل بنبرة حاول أن يجعلها هادئة ف هو قد علم حور وأنها لن تأتي بتلك العصبية التي هو عليها الآن!
حور أنا عارف تفكيرك الإنسانية والعاطفية اللي جواك هما اللي مسيطرين عليك! عارفة مايكل ده شغله إيه مايكل معين دكتور نسا ف مصر بيولد الستات ويقولهم عيالهم ماتوا وياخدهم يبيعهم لمايكل وهو يتاجر بيهم ! متخيلة القلب اللي يعمل كدة هيكون بيحبك ومستعد يتغير عشانك متخيلة كام أم پتبكي دلوقت على طفلها اللي حملت فيه تسع شهور! واتخيلت وجهزت ! انت ست وهتفهمي ده واكتر مني وهتحسي بيه اكتر مني يا حور! لأنك أم وأنا أب حبيبتي طب سيبك من ده تعرفي الفلاشة اللي عايزها دي هتداين مايكل بإيه تعرفي شبكة الماڤيا اللي مايكل رئيس جواها شبكة عالمية وفكرة إن مايكل يبعد عن كل ده علشانك يبقى من لحظة تفكيره ھيموت!
احتضن وجهها بين يديه وأكمل وهو يشعر بالأمل وهو يرى ملامحها التي باتت تلين لكلماته
حور ده عالم ماڤيا..! بيكون دايرة اللي بيدخل جواها يفضل يلف فيها ولو وقف هيبقى بوقعته برة الدايرة الوقعة دي بتكون برصاصة تنهي حياته! تعرفي الحفلة دي مايكل عاملها ليه طب سيبك من دي بعد يومين فيه حفلة هو عاملها عشان يحتفل بيها بمصنع الأسلحة الكيميائية الخاص بيه هو فكرك ده ممكن يتراجع ف كل ده
تنهد وهو يكمل حديثه
حور هو اقنعك بطريقة مدروسة منه مدروسة كويس أوي بس دي شغلته! ف الأساس لما بيعوزوا شباب تنضم ليهم مايكل يتصاحب على شخص ويبدأ يسم ودنه بكلام يقنعه بيه زي ما عمل معاك لحد ما يوصل للهدف اللي هو عايزه! ده شغلي يا حور! بتعامل مع مجرمين أكتر ما بتعامل مع الناس العادية متخيلة
أنهى حديثه وعينيه تتجول حول ملامحها التي تغرقت ببكائها بينما نهضت حور من مكانها وهي تبتعد عنه وهتفت وهي تمسح دموعها
مايكل قال هديك شهرين وف خلالهم كنت هحاول اتصرف وأرجع مصر ولو مكنتش عرفت كان هيبقى مصير وهقبل بيه وده كنت هقبله لأنه قدر مكتوب!
تقدم فهد نحوها وهتف بلهفة
لأ اوعدك يوم الحفلة هناخد الجهاز وهنرجع مصر سوى اوعدك يا حور هرجع وانت معايا صدقيني هنرجع بس هي مسألة أيام انفذ المهمة ونرجع.
مسحت دموعها وهتفت بنبرة خاڤتة
ماشي يا فهد ولو سمحت أخرج عشان ميجيش ويشوفك هنا أو يحصل حاجة.
طالعها فهد بتردد من ردة فعلها وخوف من أن يتركها وحدها بتلك الحالة يعلم أنه فور مغادرته ستنهار هي وحدها بين تلك الأربع جدران من حولها وذلك ما يخشاه هو! يريدها أن تلجأ إليه وحده!
ضاقت عينيه واسودت مقلتيه وهو يتذكر احتضان مايكل لها بالاسفل واستجابتها داخل أحضانه والغيرة اعمته وهو يقترب منها وهتف بغيرة 
حضنتيه تحت ليه مبعدتيش ليه عنه مزقتهوش ليه ردي!
قال كلمته الأخيرة بنبرة عالية تكسوها الڠضب بينما عقدت هي حاجبيها بعدم فهم لتحوله الدائم معها..! ولكنها اردفت بهدوء
مظنش شيء يخصك!
اقترب منها وامسك ذراعيها وهتف پغضب
لأ يخصني! ڠصب عنك يخصني يا حور!
نفضت ذراعيها ودموعها ټغرق وجنتيها وهي تشعر بأنها على حافة الاڼهيار وهتفت
قولتلك قولت استسلم للواقع والأمر المحتوم اللي اتحطيت فيه!
يعني لو كان عمل شيء أكتر من كدة كنت هستمحي باستسلام
أمسك يدها الموضوعة بالهواء والتي كانت على وشك أن ټصفعه للمرة الثانية وهتفت حور بحدة
أطلع برة واياك يا فهد اياك تتجرأ معايا ف أي شيء ميخصكش!
ترك يدها وهو يطالعها بصدر يعلو ويهبط من كثرة الڠضب من نفسه قبل أي شيء وتركها وغادر الغرفة..
بينما هوت على قدميها فور مغادته وهي تشعر بكل قوة بداخلها باتت بالانسحاب الآن وهي تجلس على الارض بضعف.
بينما على الجانب الآخر ذهب فهد لغرفته وهو ېعنف نفسه عما فعله! بدلا من أن يحتضنها ليشعرها ببعض الإطمئنان بات يعانفها! هذا ما تحتاج منه الآن أن يخيفها أكثر ويزيد الأمر سوءا من حولها أم يحاول تهدئة الأمر ! للمرة الثانية ټخونه غيرته عليها ويتصرف باندفاع منها ليتحول الأمر من السوء للأسوأ.. لقد كان يرى لحظة اڼهيارها وأنها على الوشك فقدان قوتها بالصمود أمامه وبالرغم من ذلك عنفها بدلا من أن يحتويها ببعض الكلمات.. !
على الجانب الآخر وقف يحادث أحدهم 
أنا لا أريد سوى طفلا يكن من صلبي فقط! ومن بعد ذلك نرى أمر التخلص منها حسنا..
غادر فهد للفندق و وصل للمكان المنشود ونزل من سيارته و ودلف للمنزل و وقف أمام الباب وبعد وقت قد فتح له و وجد سيف يقف أمامه..
دلف فهد للداخل وأغلق سيف الباب ودلف خلفه و وقف بمنتصف الطرقة وعقد ذراعيه بينما التف له فهد قائلا وهو يمد يده الرائد فهد
عقظ سيف ذراعيه وهو يبادله السلام وجلس فهد و وضع قدم فوق الأخرى وأشار له بالجلوس قائلا
أقعد عشان افهمك أنا جاي ليه.
جلس سيف بجانبه واعتدل فهد وأخذ نفسا وبدأ بالحديث
أنا جاي لشيء عايزك تساعدني فيه وبالمقابل مساعدة مني ليك
عقد سيف حاجبيه بعدم فهد وهتف بتساؤل
وايه هو
رجع فهد للوراء واردف بجدية
تساعدني أخد الجهاز اللي يدين مايكل بكل أعماله.
والمقابل

تم نسخ الرابط