رواية روعة الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
التي قالها لها أنا ظابط يا حور وده شغلي قضية بحلها والقضية دي هي انت.
ثبتت أنظاره على حوريته التي جاءت وهي تمسك بيد مايكل الذي بدأ يرحب بالجميع وهو يحكم يدها بيده وكأنها طفلا سيهرب منه ما إن تركها..!
التمعت عينيه بشغف وعشق وهو يرى صاحبة الأعين الخضراء وفستانها الاخضر المصنوع من الستان واكمامه من الدانتيل وينزل للاسفل على اتساع وترفع شعرها للأعلى ليبرز جمالها أكثر ويأثر قلبه إليها من جديد..
ما الأمر حوريتي.. أشعر بأن هناك شيئا ما بك .!
زفرت حور بضيق واردفت
أنت خاطفني ده اولا ثانيا عارف إنه مستحيل إني أعيش معاك من غير جواز! جواز اللي مش هيحصل غير ما حالة واحدة بس لو أنت أسلمت!
نظر لها بجدية وهتف بتساؤل
اذلك هو اعتراضك بيننا.. ديانتي هي من تخلق ذاك الحاجز حوريتي..
اعتذر حوريتي سنكمل حديثنا أعدك بذلك ولكن الآن ما رأيك لنرقص سويا..
نهضت حور وهي تمد له يدها بإبتسامة وذهبت معه للمكان المخصص للرقص وبدأ معها وهو يحاوط خصرها بين يديه ويقربها إليه ليرقصا معا بينما نهضت چيدا من مكانها وهتفت
تعالى نرقص ف الرقصات دي بيبدلوا بين بعض يعني ممكن وأنا برقص معاك أكون مع مايكل والعكس..
أما في الناحية الأخرى كان يقف مهاب وياسين ف هما قد تعارفوا على أحد الرجال تبع مايكل وتمت دعوتهم للحفل.
جاءت إحدى الفتيات ل ياسين وهتفت وهي تنظر له بإعجاب
ما رأيك بأن نرقص سويا . أراك تجلس وحدك مع صديقك!
ابتسم لها ياسين وهو ينهض من مكانه واتجه معها للمكان المخصص للرقص وبدأوا بالرقص سويا .
مايكل وانت..
ابتسمت له چيدا بتوتر ولكنها لمحت ياسين الذي لم تتحرك عينيه من عليهم لتأتس فكرة ببالها وتتمنى أن ما تراه يكون صحيحا وتبدأ بالحديث مع مايكل وهي تضحك معه وعينيها تتابع ياسين.
تبدلت الرقصة مرة أخرى ولكن أبعد فهد حور عن يديه واعادها إليه مرة أخرى وهمس بجانب أذنها وهو يغمض عينيه
ارتجف جسد حور وهي تستمع لغزله الصريح بها و وجدتها يقربها أكثر إليه ويده تضم خصرها لجسده أكثر ويده الأخرى تتشبث بيدها..
وقفت حور خارج المكان في شرفة تطل على البحر أمامها و دلف فهد خلفها و وقف بجانبها..
نظر لها ولبكائها وزفر بضيق ف هو غير قادرا على فعل أي شيء الآن! حتى أنه لم يستطع منع نفسه من إلقاء إحدى القصائد التي حفظها عن اللون الاخضر ليلقيها عليها هي وحدها ف هو بالأساس حفظها لأجلها هي لأجل معشوقته صاحبة الأعين الخضراء والرداء الأخضر..
الفصل_العاشر
علت دقات قلبها وهي تشعر بحرارة وجوده خلفها أغمضت عينيها وهي تشعر بأنها تشعر بالاختناق لكل شيء يحدث حولها..! كل شيء يأتي دائما معاكسا لقلبها من ناحية فهد وما يفعله معها والناحية الأخرى مايكل! وناحية ثالثة بعيدة كل البعد عنهما كريم طليقها وما مرت به معه..!
حوريتي.
اخترق الصوت مسامعها وانتفضت حور وهي تستدير سريعا لتتأكد من خلفها..! وجدت مايكل يقف أمامها وهو يرفع حاجبيه بدهشة من ردة فعلها وخۏفها الذي بدى على ملامحها من أن يكن فهد لازال واقفا..! ولكن مهلا..هل كان هنا حقا أم أنها كانت تتخيله فقط وذاك لم يكن أكثر من شعورا عابرا بداخلها من كثرة احتياجها له.. ولكن هل هي تحتاجه بالفعل..
أغمضت عينيها وهي تشعر بانفاسها تضيق على صدرها وقلبها يعانفها بشدة وكأنه يخبرها أنه لم يعد قادرا على تحمل أي ضيء أكثر من ذلك! يكفي ما مر به مع كريم ومن بعده مايكل والآن فهد!
بينما رآها مايكل تبكي وهي تغمض عينيها ولم يفعل شيء سوى أنه تقدم منها بضع خطوات وضمھا لأحضانه لم يفعل ذلك شيئا سوى أنه زاد من بكائها وڠصبا عنها وجدت نفسها تستند بكامل جسدها عليه! هي تشعر حقا بأنها بحاجة لاحد معها يقاسمها ما تشعر به الآن لعل قلبها يهدأ وتقل كثرة اضطراباته بداخلها..
أغمض مايكل عينيه وهو يضمها إليه أكثر واردف بحنو
أشعر بك حوريتي لقد مررت كثيرا بمثل تلك المواقف أشعر بكل ما تمرين به الآن أنا آسف حوريتي أول شيء قولته لك حينما رأيتني لأول مرة هو أنه كيف يمكن للمرء أن ياذي قلبا أحبه.. كيف لي أن اؤذيك يا صاحبة القلب الذي عشقته والاعين الخضراء أنا آسف مرة أخرى لأنني لا أفعل سيئا سوى اذيتك حوريتي.
ضمھا إليه أكثر وهو يهدء بها ويمرر يديه على شعرها بحنو وأكمل حديثه
ولكن أعدك حوريتي أنني لن اكرر ذلك مرة أخرى وأن يكن من الآن امري الهام هو كيف اسعدك حوريتي.
ابتعدت حور عنه مسرعة ما إن بدأت تشعر بما يحدث حولها مرة أخرى وهي تعيد شتات نفسها وتشعر بانتظام أنفاسها الآن..
احيانا لا يحتاج المرء سوى حضڼ بلحظة انهياره يلملم بداخله شتاته من جديد شخصا يفتح له ذراعيه ليجمع تبعثر روحه من جديد بداخل ذراعيه ويجمعها بداخله مرة أخرى وهو يضمه لذراعيه احيانا لا نحتاج سوى ذراع تمتد لنا تخبئنا بداخلها تحمينا من قسۏة ما يحدث حولنا احيانا لا يحتاج المرء سوى لمرء آخر يضمه.
لفرح طارق
امسك بيدي فلتنقذني من الهلاك.
أخذ مايكل نفسا بداخله واردف بجدية
أخبريني حوريتي هل مشكلتك معي هو الديانة
عقدت حور حاجبيها بتعجب وتشعر بدقات قلبها باتت تعلو من جديد وهي تنتظر أن يكمل ما قاله بينما أكمل مايكل
إذا أنا مستعد لأن أنقل ديانتي للديانة الإسلامية حوريتي ولكن سيكون الأمر بيننا فقط! لو علم أحدا اخر ف هذا سيشكل خطړا كبيرا علي وسيكن بأخر أنفاسي.
علت أنفاسه وهو يستمع لما يحدث بينهم كيف لم يعترف بحبه لها.. كيف ستترك مايكل وهو مستعد للمخاطرة بكل شيء الآن وأن وتعود إليه.. يشعر بوغزة داخل صدره وكل شيء بات يضيق حوله من جديد وكل الطرق باتت تنغلق أمام وجهه!
مد يده ليفتح أزرار قميصه العلوية لعله يخفف شدة اختناقه التي بات يشعر بها وكأن الهواء يسلب من حوله.
بينما على الجانب الآخر..
امتدت أنامل مايكل ليعيد خصلات شعرها المتمردة للخلف ويديه تمتد لخلف شعرها ليقوم يفك عقدته وابتسم لها قائلا
أحبك شعرك وهو ينسدل بنعومة كالحرير على ظهرك حوريتي..
اقترب منها وهو يمسك خصلات شعرها بين
متابعة القراءة