رواية روعة الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
بإسم ياسين وهي تستمع لما يحدث وأكمل فهد
حور ف أوضة ٣١١ تتصرف وتنقل ف أي أوضة معاها ف نفس الدور قول إنك بتحب المرتفعات ف عايز أوضة ف دور عالي واقترح عليهم الدور اللي فيه الأوضة وهنا هيهتموا بيك لأنك من برة البلد تمام.. ولما تظبط الموضوع كلمني أقولك تعمل ايه.
أغلق فهد الهاتف وهتفت چيدا بتساؤل
هو حضرتك هتعمل ايه..
امأت برأسها وتحركت نحو الخزانة لتأخذ ثياب لها ودلفت للمرحاض بينما جلس فهد على الفراش ليفكر بما سوف يحدث..
بينما على الجانب الآخر عالمرتفعة وانا٥هنا لاقضي وقت العطلة ف أريد الإستمتاع بها بقدر ما يمكن وغرفتي ليست عالية بالشكل الذي ارغب به ف أريد غرفة بالطابق الثالث عشر.
حسنا هناك غرفة فارغة بالطابق الذي أردته ثلاثمائة وتسعة.
زفر مهاب براحة وهتف ياسين بشكر
اعتذر إن حدث شيئا ما وشكرا لك.
ليس هناك شيء وقت ممتع لكم.
رحل ياسين ومهاب بعدما أخذ الإثنان مفتاح غرفتهم وهتف مهاب بتعجب
أو توفيق لينا ف المهمة اللي مش باين ليها أي ملامح تبشر بالخير..
عندك حق يلا بينا.
في مكان آخر تحديدا مصر..
خرجت ليان من غرفتها وهي تهتف بإسم والدتها
ماما وفاااااء..
خرجت وفاء من المطبخ
بس في إيه..
اقتربت منها بقلق حينما وجدتها تبكي
هي حور هترجع ونعيش حياة طبيعية تاني صح طب لو رجعت وسيف خدني منكم تاني هيحصل ايه
أنهت كلماتها واجهشت بالبكاء واخذتها وفاء باحضانها وظلت تربت عليها وتبكي هي الأخرى وهي تفكر بمستقبلهم المجهول!
هتفت وفاء وهي تمسح دموعها
أنا واثقة ومؤمنة بربنا وحور هترجع وسطنا تاني وسيف فيه محاكم وفيه قوانين هنقدر نمشي فيهم وابعدك عنه بس إحساسي يا ليان عمره ما خاب ف يوم!
ولو خاب لو آذاني
كنت بين ايديه ومحدش يعرف إنك معاه أصلا! ھيأذيك بعد ما يظهر للكل إنك مراته.. حكمي عقلك يا بنتي شوية! فكري بإيجابية يا ليان وحور هترجع دي بنتي وقلبي حاسس بيها أكتر من أي حد واحساسي واثق إنها هترجع لحضني تاني.
ابتسمت لها ليان وسط دموعها وهتفت بتمني
في مكان آخر تحديدا شقة مازن..
فتحت والدته الباب و وجدت أمامها امرأة تقابلها بالعمر ترتدي بنطال من الجينز أعلاه معطف باللون الجملي.
هتفت منال بإبتسامة متوترة ف هي لم تتوقع أن تجد أحد بشقة مازن سواه
دكتور مازن موجود..
إجابتها زينب والدة مازن بإبتسامة بشوشة
أيوة موجود أقوله مين .. واتفضلي ادخلي.
دلفت منال وهي تطلع حولها واشارت لها زينب لغرفة الجلوس وهتفت
هناديلك مازن.
دلفت زينب لغرفة ابنها
فيه واحدة عايزاك برة يا ابني
مين يا ماما .
والله يا إبني ما أنا عارفة! ولا عارفة أحدد سنها ايه مش عارفة أقولها يا بنتي ولا إيه بالظبط ع العموم اخرج شوفها.
خرج مازن و وجد منال تجلس بالغرفة ونظر لوالدته وهتف
دي منال هانم والدة كريم صاحبي أصله مسافر وأكيد بعتها تطمن عليا يا أمي.
بجد نورتينا والله استريحي عقبال ما اجبلك حاجة تشربيها.
غادرت زينب وهتفت منال پغضب
كل ده غايب.. وبعدين إيه اللي مشلفطك كدة والعملية يا مازن! أنا ف الشهر التاني! الحمل شوية وهيبان عليا يخربيتك!
متقلقيش أسبوع بالكتير وهرجع الشغل تاني وهنزله.
لأ أسبوع إيه أنت تتصرف تبعتني لحد هبب أي حاجة المهم أنزله
ضيق مازن عينيه وهتف بنبرة حادة
في إيه.. داخلة وفاردة جناحك حواليك كدة ليه.. شلفطك وهبب!! متنسيش إحنا إيه يا منال..
ثم غمز لها بعينيه وأكمل بتحول نبرته الحادة لأخرى خبيثة
ناسية اللي بينا.. وبعدين موضوع حملك ده أنا عايز أخلص منه قبل منك لأني الصراحة مشتاق لأيام زمان.
أنت عارف دلوقت إني بقيت متج..
قاطعها مازن بحدة
وانت عارفة إن كل شيء كان بينا متوثق صوت وصورة..ولا إيه..
أردف جملته الأخيرة ودلف والدته للغرفة و وضعت كوب العصير أمام منال وهتفت بإبتسامة
اتفضلي يا حبيبتي اشربي.
امسكت منال بالكوب بتوتر وخوف من حديث مازن ونظرت له وجدته يغمز لها وهتف بنبرة خبيثة
اشربي يا منال هانم أتمنى العصير بتاع ماما يعجبك.
أنهت العصير و وضعت الكوب ونهضت من مكانها
اتطمنت على مازن وده اللي جيت عشانه عن اذنكم بقى وحمد لله على سلامتك يا مازن.
نهض مازن وهتف بجدية
هنزل اوصلك لعربيتك..
منال باعتراض
لأ..
قاطعها مازن بخبث
إزاي بس.. عايزة صاحبي يقول عليا ايه يلا هوصلك للعربية.
نزلت منال ومازن خلفها وذهبت ناحية سيارتها بخطوات متسارعة وجسدها يرتجف پخوف من ټهديد مازن الصريح لها..بينما ذهب مازن خلفها مسرعا وصعد إلى السيارة معها.
منال پغضب
عايز ايه..
ايه يا منولا.. فيه واحدة تقول لحبيبها كدة..
عيب عليك اللي بتقوله ده! أنا واحدة قد أمك..!
قهقه مازن بسخرية وهتف بنبرة ساخرة
ودي كانت فين واحنا على علاقة مع بعض خمس شهور.. ولا من لقى أحبابه نسي صحابه يا منولا! تتجوزي وتنسيني اخس عليك والله!
أنزل يا مازن من العربية.
هتف مازن وهو يمد يده ليرجع خصلات شعرها للخلف
هنزل يا منولا بس لينا مكان يجمع بينا غير العربية دلوقت والعملية آخر الأسبوع هتتعمل ف العيادة عندي سلام يا روحي.
بعد وقت نزلت من السيارة أمام فيلتها ودلفت وما إن أغلقت الباب حتى وجدت شخصا يضغط الجرس وفتحت الباب مرة أخرى و وجدت محمد أمامها.
شهقت پخوف وهتفت بنبرة متوترة
محمد جاي ليه
عقد محمد حاجبيه بدهشة من خۏفها وهتف بتساؤل
إيه يا منال شوفتي عفريت..
حاولت أن تعدل نبرتها وهتفت بحدة
جاي ليه يا محمد.. لخص وقول اللي عايزه ولا حبيبت القلب هربت منك ف جيت ليا..
نظر لها محمد من أعلاها لأسفلها وهتف بتقزز
لأ متقلقيش يا منال مش هنزل من المستوى اللي كنت فيه مع وفاء ل منال من تاني أنا بعلى لكن مبقعش! ومتفكريش حبت عمليات التجميل اللي اتعملوا دول هيخلوني أنزل تاني كلنا عارفين إيه اللي متغطي.
احمر وجهها من كثرة الڠضب وهتفت بنبرة غاضبة
وأما أنت عارف المتغطي جاي ليه
لأجل ابني مش لعيونك والله!
عايز أعرف اللي حصل بالظبط من أول الموضوع لحد ما إبني دخل السچن وبنت أخويا اختفت.
لوت فمها بسخرية وهتفت
ولسة عارف إنه ابنك..
قبض محمد على ذراعها بحدة وهتف بحزم
منال! اوعي تختبري صبري معاك! احكي اللي حصل ف الموضوع كلوا دلوقت..
حركت رأسها پخوف من تحوله ف هي تعلم محمد جيدا أن يده هي من تتحدث دائما وبدأت تقص عليه كل ما حدث .
طالعها بإشمئزاز وهتف بنبرة ساخرة
يعني انت السبب ف إن ابنك يدخل السچن..
عقدت يديها وهتفت بنبرة حازمة لتخفي بها خۏفها وتوترها
شيء ميخصكش أنت جيت تعرف اللي حصل وبس! واتفضل مع
متابعة القراءة