رواية روعة الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
على وجنتيه ونظر للهاتف و وجد ليان..!
عقد حاجبيه بدهشة ف هو قد حاډثها من رقمه الذي يقوم بتشغيله في أوروبا فور أن جاء من مصر ولكنه لم يتوقع أن تهاتفه..!
تهاتفت دقات قلبه بقلق عليها واجابها بنبرة حاول اخفاء قلقه بها ولكن محاولته باءت بالفشل!
ليان..! انت كويسة..
الحمدلله أنا بطمن عليك.
ابتسم سيف وبدأت السعادة تدلف لقلبه ولكنها لم تدوم حينما استمع لهمهمات والدتها وهي تخبرها بأن تطمئن عليه وتخبره عما يفعله!
تنهد سيف بتعب جال على ملامحه
الحمدلله يا ليان انت أخبارك إيه عرفتوا حاجة عن أختك
لسة بس البوليس خد بابا يحقق معاه بس لسة موصلناش لحاجة.
خير بإذن الله أنا هقفل دلوقت وهكلمك وقت تاني.
مع السلامة.
أغلق معها وألقى هاتفه على الأريكة بإهمال وأخذ يتطلع حوله وشتات من الماضي تلاحق ذكراه وتهاجمه دون رحمة أو شفقة!
غرفة حور تحديدا.
خرجت من المرحاض ونظرت حولها وزفرت بضيق
نفس اليوم كل يوم! بنفس الاوضة وكل حاجة الإسم ف أوروبا والفل محپوسة ف أم الاوضة دي!
عانفت نفسها
حور انت مخطۏفة فوقي! ده ممكن يدخل ف أي وقت يحاول يعتدي عليك وده كان ټهديد واضح منه!
ضحكت بسخرية على حالها وهي تتذكر تهديده الواضح لهاؤ بأنه بعد افتتاح مصنعه ف إن لم ترضى به ف سيفعل ما يريد حتى وإن كان بدون رضا منها..!
هبطت دموعها بغزارة وهي تدعو ربها بأن ينجيها مما هي به.
في مكان آخر تحديدا مصر..
دلفت وفاء للمكتب وهتفت بنبرة هادئة ك طبيعتها
السلام عليكم.
رفع كامل رأسه وعقد حاجبيه بدهشة وهتف
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفاء الشافعي وحضرتك بعت إنك عاوز تقابلني...
ثم أشارت ل ليان ابنتها وليان بنتي.
أيوة أنا طلبت مدام وفاء وبعدين هو هي المخطۏفة ولا بنتها..
طالعته وفاء بدهشة بينما كتمت ليان ضحكتها ف قد فهمت ما يحدث
أمال حضرتك بتعملي إيه هنا أما انت مخطۏفة..
هنا لم تستطع ليان تمالك ضحكاتها وهتفت من بينهم
لأ حضرتك فاهم غلط هي دي ماما آه بس على صغير شوية وأصل هي اتجوزت وهي عندها ١٤ سنة ف هي أمنا آه بس من سن بعض كدة.
ضحك اللواء كامل بينما أحمر وجه وفاء بخجل ف هي تتعرض بكثرة لتلك المواقف لكنها لم تشعر بالخجل هكذا يوما. !
جلست وفاء وليان أمام مكتبه وهتف اللواء كامل
تشربوا إيه
لأ شكرا لحضرتك مش عايزين.
تشربوا إيه الأول.. عشان نعرف نتكلم.
بعد وقت..
نظر اللواء كامل ل ليان التي كانت تستمع پصدمة لما تهتف به والدتها وهتف بجدية
وانت يا ليان احكيلي بالظبط خطڤك من أوله لاخره ورجعتي ازاي..
نظرت ليان لوالدتها وهتفت پصدمة
هو مش بابا.. بابا ماټ مقولتيش ليا أنا وحور ليه ع الأقل كنا طلعنا من الڼار الى كان حاطتنا فيها ومقعدنا تحت رحمته بحكم إنه أبويا..!
هروح بيكم فين.. وغير تهديداته ليا بأنه يأذيكم.. آه وجودنا معاه كان أذية لينا بس الأڈى اللي كان هيعمله لو مشينا كان هيبقى اكبر يا ليان..!
والدتك عندها حق يا ليان..
هتف بها اللواء كمال ونظر الاثنتان إليه وأكمل هو بجدية
هو للأسف الشيء الأكبر إنه مش بس متهم ف اختفاء اختك واختفاءك لأن الموضوع أكبر من كدة! هو لو متعلق ب كدة كنا قدرنا نرجع أختك وثانيا اختفاء حور هو ملهوش أي دخل بيه.
طالعته وفاء بعدم فهم
قصدك إيه..
محمد متورط مع ماڤيا وهو الدراع بتاعها ف مصر هو وكريم وطرف تالت هنا والطرف التالت ده للأسف مختفي ده اولا.. ثانيا اختفاء حور تسعة وتسعين ف المية بأنه ليه علاقة ب كدة ممكن هو فيه شيء بينه وبين اللي بيتشغل معاهم ف خطفوا حور ع أساس إنها بنته... وأكيد هو عمره ما هيقدر يبلغ بالشيء ده! ثالثا فيه هوية مجهولة خرجت من مصر من أسبوع واليوم ده هو نفس يوم اختفاء حور والأمر ده لأنه مش صغير ف إحنا حاطين عنينا مع كل مداخل ومخارج البلد وحور سبعين ف المية هي برة مصر وده شيء يأكد اللي قولته بأن محمد متورط مع حد والضحېة حور!
وفاء ودموعها تنهمر على وجنتيها
طب وبنتي هترجع ازاي..
الموضوع دايرة مقفولة وكلها بتأدي لطريق واحد ودلوقت إحنا بنحاول نعمل كل شيء ممكن عشان نوصل لمكانها.
حركت وفاء رأسها بحزن ونهضت من مكانه وما إن وقفت حتى شعرت بدوار يجتاحها بشدة..
امسكت ليان ذراعها ونهض اللواء كامل بلهفة وهو يهتف بقلق
قعديها تاني يا ليان.
جلست وفاء مرة أخرى وهتفت ليان
هي داخت شوية لانها كانت حامل هترتاح بس شوية من الدوخة وهنمشي وبعتذر لو هنضايق حضرتك.
مفيش إزعاج خالص ارتاحوا وأنا هخرج من المكتب وهبعت حاجة تشربها ومعاها حاجة تاكلها.
أمأت له ليان بشكر وغادر اللواء كامل..
بعد وقت كانت تقف وفاء تستعد للرحيل وليان تساندها وتوقفت عند الباب عندما صدح صوت اللواء كامل بتردد
تحبي ترفعي قضية طلاق..
استدارت له وفاء وهتفت بتأكيد
أكيد ده هيحصل بس لما أولد.
القواضي دي بتاخد وقت عقبال ما تولدي هتكون خلصت هي بتم ف ٧ شهور.
نظرت ليان لها وهتفت بتأييد
آه يا ماما وحضرتك داخلة ع الرابع دلوقت يعني هتولدي قبلها كمان..!
لو مش حابة خ..
قاطعته وفاء
هرفعها ف أقرب وقت.
ابتسم كامل بإرتياح وهتف
تمام هظبط محامي كويس وهبلغك.
غادرت وفاء وليان و جلس اللواء كامل وهو يفكر ماذا كان سيحدث لو كان ما تحمله بداخل احشائها إبنه هو.. ف هو الآن بالخامس والأربعين من عمره وتزوج وطلق زوجته بسبب عدم انجابه !
بعد يومان في أوروبا..
هبطت الطائرة ونزل منها
فهد وچيدا ومهاب وياسين..
غادروا المطار وهتف ياسين
كل واحد هيروح الفندق بعربية أنا ومهاب سوى وحضرتك وچيدا سوى.
تمام يا ياسين وخلوا بالكم من نفسكم لو حصل حاجة بلغوني فورا.
تمام يا فندم..
غادر مهاب وياسين وصعد فهد وچيدا بالسيارة التي كانت تقف بإنتظارهم..
بداخل السيارة هتفت چيدا بتردد
هما أخوات
عقد فهد حاجبيه وتسأل
مهاب وياسين..
آه.
لأ.
صمت فهد وچيدا التي لعڼته بسرها ف هو يقول كلمة واحدة ويصمت مرة أخرى!
چيدا بضيق
مخدتش أي عقاد نافع!
رفع فهد حاجبيه عندما استمع لهمسها ف هو يتميز بقوة سماعه لأصغر الأصوات وابتسم بسخرية ف هو قد لاحظ ما تفعله وما تريد الوصول إليه!
مر يومان على الجميع وفي صباح يوم جديد في الفندق..
دلف مايكل لغرفة حور و وجدها نهضت پغضب من مكانها
مش فيه باب تخبط عليه! افرض قالعة مثلا!
عقد
متابعة القراءة