رواية روعة الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
عليك وانت معاه.. يستغل احتياجك اللي ظهرتيه ليه وياخدك مكان محدش يعرفك فيه وتبقي معاه واهو حاجة يتسلى فيها ويعتدي عليك بدل المرة مرات! ويوم ما يفكر بأنك خطړ عليه يقوم قاتلك! سيبتي محمد وقررتي تمشي مع واحد اخطر منه ع الأقل محمد ظاهر و واضح عايز إيه ونهايته إيه أما انت ده حتى متعرفيش إسمه إيه معلوماتك عنه انه خاطف والله اعلم قاټل وخاطف كام حد قبلك! ربنا سترها وطلع حد كويس وبالعكس حماك من كل اللي حواليك وبردوا بنفس التسرع روحتي لمازن برجليك! طب من كلامك إنه عرفك بعد ما مشيت معاه إن ابوك مش معانا يعني لو ابوك معانا كنت هتروحي تعيشي مع مازن..
صدمتيني فيك وف تفكيرك يا ليان صدمتيني أوي مضعتيش وتفكيرك هو اللي كان هينهي حياتك ربنا يهديك يا بنتي وأتمنى يكون ده درس ليك وتتعلمي ف اللي جاي وحاولي تكلمي جوزك تصالحيه قبل ما يسافر.
ليان پغضب وبكاء
جوزي اللي كان خاطفني
يا بت مبتتعلميش كلامي لحق يتمحي من نفوخك والله الواد لو رجع طلقك مهقدر أقوله عملت ليه كدة!
في أوروبا..
وقفت حور بالصالة الرياضية وهي تنهج من كثرة التمارين التي وجبت على فعلها بأول يوم تدريب لها..!
دلف مايكل للصالة و وجدها تجلس على الأرض وهي تنهج بشدة ابتسم على طفولتها البادية على ملامحها وجلس بجانبها
اتعرفي أكثر ما يجذبني اليك
طفولتك الظاهرة على ملامحك حوريتي أعشق كونك طفلة تعش بجسد أنثى.
ضيقت حور عينيها پغضب
وأما أنا زفت طفلة أم التمارين دي ليه وبعدين أول يوم تمارين اجري كل الجري ده وأنا.. أنا العب ضغط ليه شايفني واحد من رجالتك!
نهضت حور من مكانها وتابعت پغضب
بقولك ايه الشغلانة دي بطلناها خلاص لا تقولي امرن جسمي علشان أقدر اتدرب على ألعاب قتالية وامسك سلاح ولا تقولي زفت! أنا مش دكر قصادك والحمدلله أعرف كام ضړبة على قدي كدة أواجه بيهم أي دكر يحاول يتعرضلي.
قال جملته وهو يضيق حاجبيه بتساؤل.
كان نفسي أقولك زيك كدة بس أنت متقربلهمش نهائي.
لما تصرين على الحديث معي بتلك الألغاز أنا أحاول أن افهم لغتك حوريتي! لا تصعبي الأمر علي لتلك الدرجة!
زفرت حور بضيق من حديثه معها وخاصة من تلك الكلمة التي يقولها دائما لها حوريتي ف قد باتت ترغب بالحديث معه حتى تسمع تلك الكلمة منه!
إيه يا حور! جفافك العاطفي هيطلع دلوقت! نرجع مصر بس ونخلي فهد يقولها ف الراحة والجاية..
تساءل عقلها لذاك الحديث الباطن بداخلها
طب هيقولها ليه! بيحبك مثلا..
معرفش هيقولها وخلاص يكش أجبره يتجوزني بس أرجع ويكون لسة متجوزش.
فتحت عينيها على صوت مايكل
ممكن تبطل تقولي حوريتي دي علشان بتقف ف زوري كدة وبكرهها..!
عقد مايكل حاجبيه باندهاش من حديثها
حوريتي تلك الكلمة غزل أقوله لك ولكنه ليس طعاما..! هل كنت تفكري إنها طعام..!
أغمضت عينيها وهي تحاول أن تهدئ من روعها وفتحتهما مرة أخرى
أنا تعبت وعايزة أكل.
أميرتي وملكة قلبي ماذا تريد أن تأكل..
ضيقت حور عينيها
وأنا أعرف أي صنف من اللي بتجيبه ليا أنا باكل من الجوع وخلاص هات أي حاجة..
حقا لا تعرفين أي شئ مما أقدمه لك حسنا سنذهب اليوم لمطعم خاص وأعرفك على جميع أطباق الطعام هل هذا يرضيك..
بقولك إيه..
نظر لها بتركيز وتابعت حور وعينيها تدمع
ما تدخل الدين الإسلامي.
تنهد مايكل وحدثها بجدية
لن اقدر على ذلك! يؤسفني حوريتي يمكنني فعل أي شئ لأكون معك سوى ذلك.
شوفت الصعوبة ف إنك تدخل العالم بتاعي صعوبة إني أدخل عالمك أصعب منها يا مايكل ارجوك خليني أرجع مش بتقول إنك بتعشقني طب ازاي حد بيعشق قلب حد ويأذيه مش دي جملتك أهو أنا وجودي معاك أكبر أذية ف حياتي.
زفر مايكل بضيق من حديثها
حوريتي وجودك معي وبجانبي أمر لا يقبل النقاش به! حسنا..
امسك بيدها وغادر المكان بخطوات سريعة غاضبة من حديثها معه.
في شقة فهد..
دلف لغرفة إبنه ليجده يجلس على الأرض ويلعب بألعابه هبط فهد بجسده وجلس بجانب إبنه..
البطل بتاعي عامل إيه
أجابه الطفل ببراءة وهو ينظر له بحزن
زعلان منك!
أنا ليه يا أسر..
رفع أسر يده وهو يعد على أنامله
أول حاجة مبقتش تيجي تلعب معايا زي الأول
تاني حاجة مبقتش أشوفك زي الأول
تالت حاجة حور مشيت وكنت بحبها أوي وكانت بتلعب معايا طول الوقت
رابع حاجة..
صمت الطفل وعينيه أدمعت وأكمل
هي وحشتني أوي.
عقد فهد حاجبيه
هي لحقت ! وبعدين دول يومين بس اللي كانت فيهم معانا..!
لأ كانوا ٣ أيام يا بابا وكانوا كلهم بتلعب فيهم معايا وبتعمل أشكال معايا بالصلصال بتاعي ولما قولتلها عايز اكون دكتور فضلت تعملي شكل مريض وشكل دكتور بيعاجله وكمان لسة معايا..
نهض الطفل سريعا وجاء بعد وقت وهو يحمل مجسم بيده على هيئة طبيب يعالج مريضه..
بص شكله جميل ازاي! هي وحشتني أوي وكلمت طنط وفاء عيطت ومقالتليش هي فين
أنت كبرت وبقيت شاب صح
آه
والكلام اللي هقوله هتفهمه
حرك أسر رأسه بمعنى نعم وتابع فهد
حور مسافرة دلوقت عند باباها علشان تعبان و مامتها مراحتش معاها علشان هي تعبانة وقاعدة هنا وحبة وهترجع.
هي حور باباها ومامتها بعيد زيك أنت وماما بس حور مامتها طيبة مش بتضربها زي ما ماما كانت بتعمل لما بتاخدني عندها ف ليه بعيدة عن باباها..
أنت عارف يا أسر إن كل شخص ليه خصوصية بتاعته صح يعني فيه حاجات بتبقى خاصة بالشخص كه ومينفعش حد يعرفها عنه غيره زي ما ماما كانت بتضربك وأنا خدتك وقولتلك مينفعش حد يعرف كدة وهي أكيد فيه حاجة محكتهاش لينا.
نظر له أسر بخجل
بابا أنا حكيت لحور عن ماما وآسف بس أنا حبيتها ف أنا افتكرت ماما وأنا معاها وقولتلها ياريت ماما كانت تحبني زيك وحكيتلها.
احتضنه فهد وابتسم وهو يجيبه بعقلانية
متتأسفش وبعدين مش غلط إنك خدت حور صديقة ليك وحكيتلها اللي جوة قلبك لأن كل إنسان لازم يكون عنده شخص قريب منه ويحكيله اللي مزعله واللي مفرحه ويكون قريب ليه وأنت حور اتقربت منك وحبيتها وحكيتلها.
قبله أسر بوجنته واردف
وأنا بحب حور آه بس مش أكتر منك يا بابا بحبك أنت أكتر..
أكتر بكتير..
بصراحة لا مش كتير أوي بس عشان أنت بابا ف بحبك أكتر شوية لكن هي بحبها أوي لأنها زيك بتتكلم معايا وبتلعب معايا واكتر منك شوية..
كاد فهد أن يتحدث ولكن قاطعه ابنه
أنا عارف إنك علشان الشغل من غير ما تقول يا بابا.
ضحك فهد على ابنه واخذه لاحضانه ذاك الذي لم يتعدى ال ٨ أعوام ولكنه يشعر وكأنه شابا قريبا منه! ف ذلك أصبح من معاملة فهد له الذي لم يعامله يوما على إنه طفل صغير بل
متابعة القراءة