رواية مكتملة الخاتمة بقلم عائشة حسين

موقع أيام نيوز

الخاتمة 
أن كان حبك دآء....
فلآ أإريد له دوآء ..
وأن كان حبك مطرا....
فأمطري أإيتها آلسماء ..
وأن كان حبك ليل....
ف إغربي يا شمس الضياء
وأن كان حبك زرعا...
ف أنا أرضا وماء ..
وأن كان حبك بردا...
ف لتحيا كل أإيام آلشتاء 
منقول 
صاح پغضب في الهاتف وهو يكاد يقتلع خصلاته 
العمليه خلصت ..وخفيتي وارتحتي افهم بقا قاعده ليه .

همست بضحكة رنانة وهمسها يزيد خفقاته قرعا
وحشتني يامستر 
عاد يصيح پجنون وهو يدور بحجرته والشوق يعصف به وحنينه يكاد يفيض من كلماته رغم حدتها
متضحكيش 
زادت ضحكاتها الرقيقة مما أثار حنقة وجعله يهتف بتوعد. يعلم لن ينفذه لو رأها 
لو مرجعتيش فخلال أسبوع ..متكلمنيش تاني .كاذب إن امتنعت عن الكلام سيهاتفها هو 
همست وهي تعض شفتيها بمتعة وقلبها يخفق پجنون
هفكر .
كاد يغلق الخط لتجفله بسؤال بعد أن تحمحمت بخجل 
سيف أيه أكتر الوان بتحبها .
ارتفعت شفتيه بإبتسامة خبيثة ليردف بمكر 
كله يمشي بس يفضل قصير ..
شهقت بنعومة مخبية وجهها بكفها لتعلو ضحكته فتسارع 
تقصد أيه 
اجابها بمكر وهو يلقي بجسده على الفراش والحماس لأغاظتها يشتعل بداخله
الي تقصديه ياقلب سيف .
تلعثمت مردفة بخجل 
أأأ. أنا أقصد ..أقصد عايزه اجبلك هدية 
اجابها وهو يبتسم وملامحه لاتحمل أي براءة لمعاني كلماته
خلاص وأنا أقصد كده .
همست بإرتباك هي تفهمه أكثر من نفسها. 
طيب سلام بقا .
اجفلها توسله الدافئ المشبع بحنانة الذي تتوق إليه وبشدة لكن مالا يعلمة انها مرغمه على الابتعاد ليتصالح كل منهما مع نفسه وتعود هي حبيبته وزوجته
كفاية يانونة وحشتيني كفاية بعد بقا .. .عملتي الي فدماغك وفضلتي عندك علشان خاطري كفايه.
شعرت بحزن يقطر من أحرفه نفاذ صبر يوشك أن يودي بتعقله 
تنهدت بعمق لتجيبه بهمس ناعم سرق دقة من دقات قلبه 
حاضر ياعيون هنا .وأنت كمان وحشتني أوووي أوووي أوووي 
صوت أنفاس لاهثة وقبلات نثرت على الهاتف وصلتها بوضوع لتردها بالمثيل 
همس سيف بصوت متحشرج من أثر عاطفته المشټعلة التي يحاول كبحها حتى لايتهور ويصبح بأي طريقة أمامها
تصبحي على خير ياقلب سيف 
همست بتنهيدة عميقة وهي تحفره بجفونها 
وأنت بخير ياحبيبي 
أنت ﻛ حبات المطر ..
ﺗﻨﺰﻟق ﻣﻦ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻲ ..
ﺗﻤسح ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ب عينى ..
ﻭ ﺗﻜتب إسمك ﺑ ﻀﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻧﺒﻀﺔ ... ﺗﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ 
منقول
جلست على طرف الفراش تهز ساقها بتوتر تكور شفتيها بعبوسكتب الكتاب واجبرتهم والدتها على المكوث في حجره واحده 
جلس هو على الطرف الآخر يهز نفس الساق برتابة فيما كانت شفتيه تنفرج بإبتسامة مغيظة ..وعينيه تتابع بإستمتاع نفورها وإعراضها أصبحت له موشومة بأسمة حلم راود أجفانه ليال طوال وأخذ من راحته الكثير عادت روحه إليه
همست وهي تعتلي الفراش پغضب لا يتركها تلقي بوساده ولحاف ارضا قائلة بتجبر قاس
اتفضل بقا خلي الليلة دي تعدي ..
رفع حاجبيه مستفسرا بسخرية شراستها تلك سر من اسرار جمالها ولكم سيستمتع بترويضها 
نعم وهو أنا هنام عالأرض .
هزت كتفها تلوح بكفها متابعة بثقة وغرور
طبعا اكيد يعني مش هنام جنب بعض ..!.
ابتسم بسماجه ليقف مقابلها عاقدا ذراعية يحدجها بنظرات لامبالية وهو يهتف بشبه سخرية تريد إبعاده هيهات فهو لن يبتعد
لا .وليه أنا الي أنام عالأرض ليه مش أنت 
فغرت فمها بذهول ترمقة كمن يشاهد محلوق فضائي هبط للتو ولسانها يررد بإستنكار وپغضب وهي تتخصر 
هو أنت تقبل تنام عالسرير وأنا عالأرض 
كانت اجابته عباره عن تمدد على الفراش وضع كفيه تحت رأسها ورمقها بإبتسامة قائلا 
عادي خالص وكمان ضهري بيوجعني من الأرض .
زمجرت پغضب وهي تعض قبضتيها قائلة وهى ترى بروده يتفجر من مقلتيه
أنت معندكش ډم .
اجابها وهو يتثائب وكأنها تتفوه بشئ عادي لايعنيه
بالضبط كده تصبحي على خير ياياسمينتي الحلوة تعبان جدا والصراحة السرير مريح وجميل ..
قالها وهو يضرب الفراش بكفيه مسمتعا بنظراتها ..فيما تمددت هي ارضا تعض الوسادة قهرا تعبث بخصلاتها يمينا ويسارا وكانها توجه ضړبتها لهم
رفعت حاجبها متوعده تريد الأنتقام فنهضت تفتح الكاسيت محاولة بائسة لأزعاجه والنيل منه لينطلق صوت اغنية لأم كلثوم 
همس قاسم وهو يغمض عينيه متلذذا ومصدرا همهمة استحسان
حلوه الأغنية دي بحبها 
غيرت ياسمين الأغنية پغضب فجهاز التحكم يكاد يتحطم بين أناملها وهي توجه
تم نسخ الرابط