رواية مكتملة الخاتمة بقلم عائشة حسين

موقع أيام نيوز

علي الصارخ من خلفه الممزوج پصدمة
.طياراتي سبتهم ليه ?
ظل قاسم رافعا قدمة لا يستطيع انزالها بالأرض أما هي فانخرطت في نوبة ضحك عتيه 
بدأ علي فالبكاء وهبط للأسفل بعد أن القى الآيس كريم أرضا في ڠضب واضح 
ليتبعه قاسم وهو ييجاهد للسير متعكزا هتفت ياسمين وهي تلتقط الآيس كريم وترفعه لفمها قائلة بزهو 
المره الجاية خلي بالك .!
تركها قاسم وغادر خلف علي ليطيب خاطره ويسترضيه
جلست هي تستمتع بهذا الجو تأكل الآيس كريم بمتعة بينما كان النصر يسير في خلاياها فتشع غرورا ورضا .
وعلى مائدة الطعام هتفت رحمة بأسف 
مال رجلك ياقاسم .
ضړب قاسم المعلقة بطبقه قائلا وهو يهتف من بين اسنانه المطبقة 
عربية نص نقل فرمتها 
فغرت ياسمين فمها بذهول امتزج بڠضبها ليهز لها قاسم حاجبه بإغاظه ..
القت ياسمين ببلاهة نظرة سريعه على جسدها لترفع نظراتها بخيبة وبعدها تتأمل المائدة العامرة صراع مابين اطباق الطعام الشهية وحميتها التي لطالما تفشل في المواظبة عليها لتكور شفتيها اخيرا وتنهض قائلة 
الحمدلله 
شعور بالذنب تسرب لقاسم ليبتسم بعدها ويلتهي بتناول الطعام .
اصر علي على قاسم أن يبيت معه في حجرته فامتثل قاسم ....
قفزت ياسمين فرحا وقد شعرت بخصوصيتها ..ستستمتع بالحجرة وحدها دون تطفل من أحد
ارتدت منامة قطنيه تصل للركبه بلون وردي غامق بحمالات رفيعه تظهر بياض عنقها الناصع لقد اصبحت مهووسه بالأغاني التركية اشغلت احداهما وبدات تتمايل معها احيانا وتدور احيانا آخرى حركات جسدها تداعب اوتار الموسيقى 
فتح الباب ليصطدم برؤيتها هكذا وقف متسمرا مكانه عيونه معلقة بفراشته حركاتها المغوية تلعب على اوتار قلبه الهائج بضربات تصم الأذن 
توقفت ياسمين تلتقط أنفاسها لتصرخ بفزع حين وجدته واتجهت قافزه للفراش تدثر نفسها بالغطاء 
تقدم قاسم ليدخل ببرود عكس مايشتعل داخله من نيران .......نهضت ياسمين مشيحه بعينيها عن مرمى نظراته المتفحصه .لم تكن نظراته وقحة لكن تشعرها بالخجل الشديد
ليسحب قاسم وساده وغطاء ويتمدد أمام الخزانه بمكر فباغتته هي بسؤال ساخر 
قررت تنام عالأرض ..
لوح لها قاسم ومازالت عينيه تلتهم جمالها وهو لايستطيع الابتعاد بنظراته التي تخرج عن طواعيته
ايوه 
انكمشت ياسمين بخجل من نظراته .اتجهت للخزانه لابد أن تبدل تلك المنامه 
بعد اذنك عايزه هدوم .
خطوة واحدة عرقلها بقدمة لتسقط فوقة مد ذراعيه وحاوط جسدها قائلا بخبث 
دا أغراء ده .
شهقت بنعومة لتضربه على صدرة قائلة پغضب ونفور خجل يكتسها تحاول التملص لكن فاشلة هي .
اوعى بقا .
شملها بنظرة يحتلها الخبث ليردف بشقاوة وهو يغمزها 
لا التركي عامل شغل عالي ولو اني مبحبوش 
كادت تصر خ بوجهه ولكنه همس قائلا وعيونه تشتعل بذكرى بعيدة 
الله يرحمك ياست سعاد ياحسني .صمت يلتقط نظراتها الغاضبة بشقاوتة اللذيذة ..ليضيف بتنهيدة ورفرفة لأهدابة 
بس بردو العربي أم الاجنبي .دا حتى حلو علشان الليونه والخفه 
فغرت فمها كالبلهاء لتشهر سبابتها متسائلة 
تقصد ايه ..
ابتسم قائلا بأسلوب مغيظ 
ولا أي حاجه .
رمته بسهامها الڼارية لتتملص معاودة الصړاخ 
سيبني ..بقا 
اشاح وهو يعقد حاجبيه ممصمصا 
هو أنا الي وقعت ولا أنت 
زمجرت كقطة شرسه لتنقض بعدها على أنفه فېصرخ طالقا سراحها .
ابتسمت بظفر واعتلت الفراش قائلة وهي تخرج لسانها 
تستاهل .
صمت ساد لدقائق ليهمس قاسم مدندنا
بانو بانوو بانو لى اصلكو بانو 
حالة من الصدمة تلبستها وهي تتذكر انها لطالما رقصت على تلك الأغنية ربطت حديثة ....لتمسك بعدها بالوسادة وتضربه بها على رأسة 
فتنطلق ضحكاتة تشق سكون الليل وقد نال اخيرا منها فيبدو انها التقطت اشاراته وعملت ببديهتها أنه رأها
تصاعد الډم لرأسها من الفكرة لكنها سرعان ماابتسمت بخفاء وهي تلتقط كلماته المصحوبه بشقاوته 
القلب على الحب يشابي والحب بعيد عن اوطانه 
روتني من كل المنابع
وصاح شوقي ما ارتويت
قطعت لأنوثتها الأصابع
وكتبت عنها وما انتهيت
حلمت بنصف مافيها 
ورأيتها.. وكأنني.. ما رأيت
أذاقتني ويل قربها وچنونها
ولما صحوت بعد سكري 
فيها انتشيت....
منقول 
قيد سيف مرفق عمرو قائلا بصبر نافذ ونيران تستعر بمقلتيه الدائرة فالوجوه بغير هدى
مراتي فين ياعم .
نفض عمرو يده قائلا وهو يهز رأسه بضيق 
هتدخل مع العروسة ياعم
وضعه الشوق على حافة الجنون عينيه معلقة بمدخل القاعة ينتظر دخولها بتلهف فاضت به عينيه حركات جسده المتوترة تعلن بوضوع
تم نسخ الرابط