رواية مكتملة الخاتمة بقلم عائشة حسين
المحتويات
..بدأ حياة جديدة بتفاهم ودفء
احتوئ خۏفها وتهورها برقته وحنانه .
دخل قاسم تتقدمة زوابع غضبه المختلط بحزنه تتبعه ياسمين المتعجبه .
سلم على رحمة ودخل حجرته مغلقا خلفه ..
جلست ياسمين عابسة صامتة لتسألها والدتها بحيرة
مال قاسم .
هزت ياسمين رأسها قائلة بحيرة وهي تجر احداث اليوم في ذهنها
مش عارفة
رفض متعللا بحزن
اتغدو انتو مليش نفس
زفرت ياسمين بحزن والذنب ينهشها قاسم حساس لأي شئ كتوم ولا يبوح بما يزعجه
جلست على المائدة تتلاعب بطعامها فقدت شهيتها
هتفت رحمة وهي تتأمل وجه فتاتها الحزين
قاسم فين
اجابتها ياسمين بمرارة
تعبان وملوش نفس
يومان مرا عليهما وهما على نفس الحال فقد المنزل مرحهم ومشاكستهم الدائمة .
شعرت بشئ ينقصها ربما ضحكاته ..وشقاوتة التي تعشقها ..تباعده وخصامة يوترها ويحزنها ليلتان ينام بجانب علي يتجنب الحديث معها ولايرد إلا بإقتضاب
لكن الليلة قرر علي المبيت مع والدته مما دفع قاسم لدخول الحجرة والنوم معها ..
الوووو
ايوه ياقاسم ازيك ياحبيبي
اهلا ياعمتي
قاسم محتجاك فخدمة ..ممكن تجيلي البيت بنبني فيه ومحتاجه حد جنبي
مقدرش اسيب مراتي خاصة ومرات عمي رايحه عمره وبعدين معاك ابن ايه شيلاه للزمن اطلبي منه يساعدك ياعمتي ...
اغلق الهاتف ورماه بجانبهتحت نظرات ياسمين المختلطة بين الانبهار الأعجاب الامتنان الحب الألم
يعطيها ظهره بعقاپ لاذع
اعتدلت حانقة فلابد من المواجهة لترتاح
قاسم ممكن نتكلم
هو ببرود ومازال يوليها ظهره
تعبان خليها يوم تاني .
هتفت ياسمين بإصرار
لا دلوقت ..أنا مش فاهمة في أيه .. صمتت لتردف بصوت اختنق بغصة بكاء
استسلم لصمته وتجاهله لها ..وصلتها تنهيدته لتتكور في فراشها ..تنتحب بحزن لا تريد أن يسلبها حياة لطالما تمنتها
وصله نشيجها الباكي فنهض واعتلى الفراش تمدد جانبها سحبها ليلتصق ظهرها بصدره همس بحرارة
بټعيطي ليه
ارتجف جسدهامن لمساته التي تحمل الثلج والڼار ثلج بنزل برد وسلام على قلبها وڼار ندمها وهي تحس بحنانه يغمرها زاد نحيبها ليدير قاسم جسدها إليه فيما اسبلت هي جفنيها پألم تتابع البكاء همس وهو يمسح دموعها
بټعيطي ليه .
همست بتقطع وارتعاش
أنا آسفه ..مكنتش اقصد ووعد مش هقف معاه تاني ولا اكلمه ..
همس وهو يزيح خصلاتها التي التصقت بوجهها بفعل الدموع
يعني أنت عارفه الي عملتيه غلط ..
اومأت بتفهم وهي تغمض عينيها بأسف ليبتسم بود هامسا وهو يمرر انامله على وجهها وكأنه ينحتها
خلاص متزعليش المهم متكرريهاش
همست وهي تستعيد بحة صوتها الرائقة
يعني صافي يالبن .
تصنع التفكيرقليلا لتمد كفه ناحية ذر الأضاءة.. ويغلقة قائلا بإبتسامة مشاكسة راغبة
اعتقد حليب ياقشطة يابنت عمي
اقترب يقبلها بنهم يزرع انامله في خصلاتها يغمرها بعشقه .يفيض بمكنونات قلبه دون حواجز وفي المقابل افلتت هي عقال لسانها تغدقه بإعتراف آخر بالحب ليبدأ معا حياة جديدة
وبعد مرور فترة طويلة .
جلس قاسم على الفراش يرمش بعدم استيعاب لترتدي ياسمين ملابسها وتتجه ناحيته تجثو على ركبتيها ..تمرر سبابتها بين حاجبيه تفك عقدتهما هامسة بضحكة
مش لايقة عليك التكشيرة دي ..
نطق ببلاهه وهو يلتفت ناحية بقعتي الډم
مش فاهم ..حاجه
احتضنت كفه ومررتها على خدها قائلة
راجي كان أخ وصديق ..ملمسنيش ..
ازدادت بلاهته لتردف بإنفاس متقطعه وجدية
اوعدني الي هقوله سر بينا ياقاسم ..دي أمانه ومحبش اخونها
اومأ قاسم بتفهم وهو يترقب التوضيح
لتردف ياسمين بأسف
راجي عامل حاډث في فترة من فترات حياته ..منعته يمارس حياته بشكل طبيعي .راجي مكانش ينفع يتجوز هو بس اتجوزني علشان يسدد دين والدي الي ساعده يوم الحاډث والدي الله يرحمة شاف حاډث عربية
متابعة القراءة