رواية مكتملة الخاتمة بقلم عائشة حسين
المحتويات
عن ترقبة الممزوج بشوقة
بدأت الزفة واعلنت الضجة وصول العروس ..تهافت بين المدعوين لينتهي نضاله بخيبة ليست موجوده ..جال بنظراته مره آخرى لتكن الخيبة رفيق لأنفاسه غير موجوده .
ربته خفيفة على كتفه ليستدير فيجد عاملا يحمل صينيه ناوله وردة حمراء وورقة وغادر
امسك سيف بالوردة وملامحه تنعقد بحيرة فتح الورقة لتعتنق عيناه بضع حروف شقية كصاحبتها
شقت ابتسامته وجهه ليرفع عينيه باحثا عنها .لينتهي بحثة بخيبة تقدم يسأل ياسين لتجفله ربته أخرى على كتفه
وها هي ورقة ثانية ووردة أجمل تحمل عبق أنفاسها وكأنها سقتها من رحيقها العذب..فتحها بشغف وشوق ليقرأ بتلهف ملتهما الحروف
وحشتني أوووي .أنا جنبك لازم تلاقيني بنفسك لان مفيش حد هيشوفني قبلك .
وهاهي ورقة أخرى اخذها ساخرا
أنا أسفه ياحبيبي .بص قدامك
سارعت نظراته تهرول بإنفعال ..ليلمحها تبتسم له ملقية أخر وردة وبعدها تختفي بالخارج
تنهيدة راحة توشحت بإبتسامة راضية وهو يراها جالسة تحت ضوء القمر الخجول .
همس بلهاث هنا ..وكأنه لايصدق
اقترب منها بخطوات سريعه وعلى بعد خطوتين منها هتف وقد برقت عيناه وتجمد جسده
قومي .
طافت على ملامحه الحبيبة بشغف تأملت وقفته ..حلته التي زادته وسامة وخصلاته التي تبعثرت بعشوائية نهضت بحذر وخطت ناحيته ببطء فيما كان هو يتفحصهايراقب خطواتها بسعادة لمعت بها عينيه
لم يمهلها إكمال خطوتها التاليه واندفع ناحيتها يضمها لصدره معتصرا جسدها بين ذراعيه لتفعل هي المثل وتحاوطه بذراعيها أكثر وأكثر تمرغت فيه كقطة فيما كان هو يبتعد ناثرا قبلاته التي حملت بعضا من شظايا شوقة المتفجر حين رؤيتها .احتضن وجهها بكفيها يمتلكه يحط بشفتيه على كل إنش من وجهها ثم يضمها هامسا برضا
ظلت صامته تنعم بدفء أحضانه ليحسها بلهفة
اتكلمي وحشني صوتك ياتلميذتي الشقية .
همست وهي تتمسك بأحضانه
وحشتني أوووي ياسيف
تخلل أناملها بكفيه كما يحب أنا يفعل ثم رفعهم لينال كفها نصيبا من شوقة وقبلاته وهو يهمس بصوت متحشرج محاط بالشوق
وأنت كمان ياقلب سيف من جوه وحشتيني
خفيتي وبقيتي كويسة يانونة .أومأت وعينيها يعصف بها الدمع .ليحيط خصرها ويرفعها ويدور بها فتتشبث هي بعنقه
حين فقدت انفاسه انتظامها توقف لاهثا نظراته تذوب بين نفحات أنفاسها
قطع هتاف ياسين لحظات عشقهم الچنونية ..يأمره بالدخول للضروره
أمسك كفها وسحبها قائلا بتحذير
متسبيش ايدي طول الفرح
هزت راسها هامسة وهي تقترب ملصقه كتفها بكتفه
حاضر
همس وهو يحاوط نظراتها يحتكرها له
عارفة نفسي اخدك ونمشي ..مش عايز اشوف حد ولا اقابل حد وجودك يغنيني عن الدنيا بحالها .
بادلته كلماته المچنونة بهمس لايليق إلا بعاشق مثلة
بعشقك
لن توفيه الكلمات حقة عبثت بمعجمها اللغوي فلم تجد ماتعبر به عن ماتشعر به الأن ستبخسه حقه بتلك الكلمات هي حروف كالأله تترجم مشاعرنا لكن معه وفي حضرته تعجز حروفها عن التعبير وتتعطل آلاتها
دخلا القاعة استقبلهم ياسين بهتاف سعيد
البسكوتة نورتي مصر
ابتسمت له هنا وسلمت علية اقترب ياسين من سيف هامسا
جهاد بتدور عليك
اومأ سيف متفهما وانسحب بحبيبتة اقترب من جهاد التي ماإن رأتهم حتى تلاشت ابتسامتها
سيف شخص اثار بداخلها احاسيس غريبة لاتدري لها سببا ولا تعرف كنهها ..تعلقت برماد حلم الحب ..لكن سرعان ماأفاقت.. على ذلك الرماد تزروه الرياح لتتأكد حينما رأته بجانب هنا بالمشفى أنه إعجاب ليس إلا .وعليها أن تنفضه غباره من عقلها ولتنشغل برجلها الصغير وعملها .
عادت إليها ابتسامتها عند ذلك الخاطر واقتربت تحتضن هنا بمودة حقيقية مهنئه
مبروووك يانونة
بادلتها هنا محبة خالصة لتبتعد جهاد وتسلم على سيف قائلة
مبرووك لهنا ..ربنا يسعدكم يارب .
الله يبارك فيك .
نداء أدهم جعله يستأذن جهاد ويتجه ناحيتهتاركا هنا
عرفه أدهم بمليكة قائلا
مليكة ..زميلة عزيزة وسيدة أعمال
نظرات اعجاب اطلقتها مليكة تجاه الوسيم الواقف امامها
متابعة القراءة