رواية مكتملة الخاتمة بقلم عائشة حسين
المحتويات
بعزة وغرور
رحب بها سيف وهو يرسم ابتسامة
اهلا بحضرتك نورتينا
مدت مليكة كفها هامسة وهي لاتحيد بنظراتها عنه
اهلا بيك ياسيف ومبرووك البراءة
عقد سيف حاجبية متسائلا
أنا بقيت مشهور كده !
ضحكت مليكة بغنج ودلال زائد وهي تهتف
طبعا عامة أنا موجودة لو احتجت حاجه
خنقته بحديثها حاول التملص منها لكنه فشل تفتح الموضوع تلو الأخر ولا تتركة سيجن اشتقاق لزوجتة .لمحها تقف عابسة تنهره بعتاب ارسلته إليه نظراتها حتى أدهم تركهم وغادر احواله تبدلت اصبح منطويا للغاية ولايهتم لشئ تفكيرة مشتت ونظراته غائمة بحزن ..حديثة ينحصر عنها وإن تبدل يرد بإقتضاب فراق رقية يذبحة وقنبلتها التي فجرتها لاتزيدة الا حزنا وحسره يرى الانكسار يلمع دائما بعينيه وسجائرة تزداد وتزداد ولاتبرح أنامله
لم يجدها لقد تسللت هربا منه تعاقبة على فعلته أدهم وياسين غادرو تاركين له المجال لينفرد بشقيته لقد ابتاع أدهم شقه بالقرب منهم بعد أن نقل مقر عمله هنا .ومالا يعلموة أن زوجته تعاقبة بغيرتها عليه
ضغط خصلاته بقوة .لاعنا مليكة وأدهم
خلع سترته واتبعها بربطة عنقة وتمدد على الاريكة لاعنا حظة لن يستطيع النوم على فراشة أنه يتلظى في چحيم بعدها وجفائها فكيف إن نام عليه دون أن ينعم بدفئها بين ذراعيه ....
وقحة مغرورة
تمددت على فراشها فشوقها ليس بأقل منه ..جزء داخلها يريد أن يضرب بما فعل عرض الحائط ويغادر له يرتشف من حنانه وجزء يتمرد رافضا يريد تأديبة فهو لها وحدها ولا يحق لاحد مشاركتها فيه
مضى المساء وكلاهما ينازع بين تمردة وشوقه ورغبته .
سيييييف نزلني ..
صعد بها للأعلى يلهث ليهتف وقد شعر بالتعب
نال لكمة قوية على ظهرة ليتأوه قائلا
ماتهدي ..بتبعيني وتنامي تحت.
صړخت به منفعله وقد ثارت ثأرتها
تستاهل .
دخل بها الشقة وانزلها أرضا لتقف صامتة قليلا تجول ببصرها في أنحاء الشقة .حنين واشتيقاق تملك منها ليقترب منها ويهمس خلف أذنها بحراره وقد شعر بتخبط اشتيقاها
وحشتك .
عايز ايه دلوقت .
خطأ ناحية الآريكة متمددا ليقول ببرود
عايز أكل !
هدقت في ببلاهه هامسة
نعم .
اجابها بنفس البرود وهو يشملها بنظره غامضة
جعان ياكرومبو أيه
انزلقت نظراته تتفحص جسدها .كانت ترتدي بيجامة من خامة القطيفة بلون نبيتي داكن ..ترتدي خف على هيئة دبدوب بشكل كرومبو
سحبت حجابها والقته أرضا دبدبت بقدميها وغادرت للمطبخ .عبثت بمحتوياته لتخرج متسائلة
عايز تأكل أيه ..
تصنع التفكير ليجيبها وهو ينهض ويدور حولها
مكرونه بالصلصة بطاطس محمرة ..بوفتيك
عادت للمطبخ لتبدأ بصنع ماطلبه
وقفت أمام الموقد تضع المياه لسلق المكرونه ليلتصق بها من الخلف فتستدير محذرة
سيف .ابعد ..روح اعمل السلطة ..
اجابها بإبتسامة مستفزه وهو يميل ملتصقا بها مره أخرى فتنحني للخلف
بجيب السکين ..ايه هقطع السلطة بأيه
ابتعد فعادت لعملها وبعد دقيقة عاد اليها والتصق بها فزمجرت ليرد بإبتسامة
ايه بجيب الملح
وبعد مرور وقت طويل أنهكت فيه من العمل وتلاعب سيف الممتزج بشقاوته جلست ليباغتها بأمر
تخلصي أكلك وتقومي تنضفي الشقة يابسكوته ..
اجابته وهي تغرس پعنف الشوكة بقطعة بوفتيك مجيبة وهي تجز أسنانها
حاضر يامستبد
انتهت من الطعام وبدلت ملابسها لأخرى قديمة .
هتف سيف وهو يتفحصها بدقة
هو أنت مش هتطلعي عالسلم بقا وتنضفي النجفه ..
ازاحت خصلاتها قائلة وهي تلوي فمها ساخرة
مش لما يكون عندك نجفه الأول يامستر ..
حاوط خصرها هامسا وهو يدفن وجهه بين طيات خصلاتها
متابعة القراءة