رواية مكتملة الخاتمة بقلم عائشة حسين

موقع أيام نيوز

ونشوف مساهم تاني 
برقت عينا قاسم بإعجاب وهو يلتقط فكرتها ليهتف بحماس 
فكرة حلوة أوويي ..
لترف رحمة بإستحسان 
راجي يستاهل وحاجه تخلد اسمه ..
هزت ياسمين رأسها وقد طفرت عينيها بدموع إمتنان لهذا الرجل خيالها. 
أنين خاڤت أقتات على بشاشة وجهه ..لتختفي ابتسامته وتشتعل بداخل الغيرة وهو يراها شارده عيونها تلتمع بإنبهار لطالما لمحه بعينيها وهي تنظر له انسحب من بينهم فماعاد يستطيع التحكم بنفسه 
وحدها رحمة شعرت بتخبطه وغيرته ..لتلقي بوجه فتاتها نظرة عتاب لم تتبينها ياسمين ..
وفي الصباح .
غادر سيف لمدرستة مرغما استقبله الجميع بإحتفال وسعادة معتذرين عن سوء ظنهم به 
وبعد الظهر عاد سيف لشقته .
فتح الباب متاملا ليجدها واقفه تطالعه بشموخ تدس كفوفها داخل جيوب السلوبيت 
انحنى بطريقة مسرحية يتفحصها حتى وصل لوجهها المكسو بمسك خاص بالوجه ..
اشار براسه منتظرا ردا 
ايه ده .
انحنت متخصره تعبث بخصلاتها 
ايه 
اقترب يمسكها من حمال السلوبيت قائلا پغضب 
هو انا متجوز واحد صاحبي 
حملقت فيه بتعجب هامسة 
ليه ياحبيبي 
رفع حاجبه بعبوس مصطنع وهو يشير لملابسها 
نعم يااختي .سلوبيت فالبيت ليه ليه ها ليه يامفترية عايز ادخل دنيا
ضړبت قدميها في الارض تزمتا واتجهت للمرحاض مبرطمة 
بقا كده .خلاص انا هلبس بنطلونات جينز ..وتيش .
وقبل ان تكمل جملتها شعرت بجسدها محمولا عن الارض شهقت بنعومة ثم همست بعتاب 
نزلني ..ياسيف
ردد بغيظ 
لا أنا جبت اخري حبي .
أدخلها المرحاض القى بها في البانيو وفتح فوقها المياه قائلا 
ساعه هروح مشوار سريع وارجع الاقيكي بنت مش ولد .
نهضت من المياة غاضبة 
نعم .انا ولد ..
اشار بسبابته على طولها ممتعضا 
بمنظرك ده .ولد وستين ولد ..
صړخت پبكاء 
اطلع 
خرج واغلق خلفه الباب قائلا بإستفزاز
حياتي . 
انهت كل شئ وبدات في تجهيز السفرة باكلاته المفضلة ارتدت أجمل ثيابها والتي تعمدت ان تكون من ما وجدتها في خزانته مخبأه 
نظرة رضا شيعت بها المكان حولها ...مع اول دخول له تقدمت منه تقف امامه تحمل عدت لوحات كبيره 
وقف يتأملها بإبتسامة .يعقد ذراعيه منتظرا تتابع اللافتات التي تغطي وجهها 
بحبك .
وحشتني 
ربنا يخليك ليا .
انت احلى حاجه فحياتي 
بعشقك يامستر
قهقه عاليا واتجه يزيح عن وجهها اللوحات وضعهم جانبا 
ثم اقترب اكثر يطالع عينيها بدقة هامسا وهو يداعب خصلاتها الناعمة برقة
الكلام الحلو ده أحب اسمعه ..من شفايفك الحلوة مش اقرأه من الورق ياقلب حبيبك 
ابتسمت بخجل ومسكت كفه رفعته لفمها تقبل باطنها 
بحبك 
وحشتني 
لم يدعها تكمل غمرها بأحضانه طبع القبلات پجنون على وجهها وخصلاتها .فيما بكت هى بحړقة 
ابعدها متسائلا بقلق 
مالك حاجه بټوجعك .
اشارت لقلبها فيما دموعها تنساب تحركت شفتيها بنبره مڼهاره 
واجعني .بيعذبني .شوف انا عملت ايه وانت عملت معايا ايه مش عارفه احكي ولا ارد ولا الف شكر 
احاط وجهها بتسما
شكر لحبيبك .أنت عارفه مهما عملتي عمري ماهتخلى عنك ومش معنى إنك مجنونه طايشة عنيده ومغروره اعمل عقلي بعقلك .
لو سبتك ..كنت هجيب من فين واحد صاحبي حلو كده يعيش معايا ..
ضړبته بخفه على كتفه واحاطته تحتضنه بعشق هامسة 
ربنا يخليك ليا .
حملها بين ذراعيه هامسا 
حبيبتي
هي ببراء وهى تحيط عنقة
نعم ياحبيبي .
ابتسم مرددا بدون خجل وهو يطالع حمرة وجهها الشهية 
حبيبك عايز يتجوز ..مينفعش كده أنا شاب ووسيم والشيطان شاطر واخده بالك أنت فبدل ما الشيطان يلعب بعقلي بره نخليه يلعب بعقلي جوه بالحلال .
همست بعفوية وبراءة وهى ترمش 
هتتجوز عليا أنا 
زفر بضيق هامسا بخيبة 
لما اتجوزك أنتي الأول .
لوت فمها متسائلة 
يعني ايه 
ابتسم بإنتصار قائلا 
يعني عايز اتجوز جبت اخري ياقادره .ومتعمليش عبيطة علشان فاقسك انا ....حبيبك عايز الي هفظتهولو 
همست بخجل وهى تسبل اهدابها 
ها 
دخل الحجرة ووضعها على الفراش هامسا 
طالما ها يبقا مبروووك عليا .
خلع قميصة وانحنى يلثمها بقبلات رقيقة هادئة فيما كانت هى خائڤة ترتعش رهبة .ارتفع عنها يداعب شفتيها قائلا 
مټخافيش مني ياحبيبتي .هزت راسها فأسترسل بحنان واحتواء
أنا أكتر واحد ممكن ېخاف عليكي .أهدي ياعمري .
اقتنص شفتيها برقة أذابتها .لترتفع ذراعيها وتحاوط عنقه مما سرب الراحة لخلاياه .وشمها بأسمة فيما أعطته هي صك ملكيته لها
تم نسخ الرابط