رواية مكتملة الخاتمة بقلم عائشة حسين
المحتويات
متنفسا عبقه بقوة
اركبلك يا قمري .علشان نستمتع ....
تملصت من بين ذراعية بخجل ليأمرها بإستفزاز
طيب امسحي الثقف .
رنين هاتفة جعله يبتعد ويرد وهو يرسم ابتسامة منمقة ذهبت خلفه تتبين من يهاتف لتفهم من خلال حواره أنه يهاتف تلك الغبية ويرحب بقدومها .وبعد مرور فترة رن جرس الباب فسارع بفتحة ليتبين أن مليكة وحدها على عكس ماخبرته أنها ستأتي بصحبة أدهم
أدهم مشغول فقولت منضيعش وقت
كاد يعتذر عن دخولها لولا أن داهمته فكرة خبيثة لازعاج شقيته والتلذذ بغيرتها
سمح لها بالدخول اجلسها ليستأذن محضرا لها بعض الاوراق .التي تحدثا فيها
هل يثير چنونها بأفعاله أم يختبر صبرها .احضر تلك البلهاء التي تتغنى بعشقه للمنزل ام انها تتوهم تطلعت امامها بتوعد وهي ترتب ماانتوت علي فعله
خرجت تحمل صينيه بين يديها فاستوقفها قائلا
رايحه فين
زمت شفتيها ټلعن حظها حينمااقدمت علي الرد هتفت السمجه
حينما حاول النطق كانت هي اسرع منه وجاوبت
محسوبتك تفاحه الشغاله قالتها وهي تضغط علي حروفها وترمقه بغيظ وتوعد لكنه اشاح يكتم ضحكاته
تقدمت ووضعت العصير امامها وهي ترمقها باستخفاف وسخرية ..
استاذن هو ليجلب ماارادته مليكه ..فتقدمت تفاحه قائله بتوجس زائف
والله انا زعلانه عليكي ياست هانم
تقصدي ايه ..
تصنعت تفاحه البكاء وهي تمسح في اكمامها
الحليوة الي قدامك ده زير نساء ..
جحظت عينا مليكه پصدمة لتسترسل تفاحه بحزن
اه والنعمه لعلمك ده بيغتصبني فاليوم عشر مرات
شهقت مليكه بفزع مرتده للخلف. لتسترسل تفاحه وهي تحك راسها
لا وياريت عاجبه بيلف علي اختي الي هي 14اكمني وحدانيه مستكردني منه لله نسوانجي حقېر
حقييير
عدلت تفاحه من لهجتها قائلة
بسمعهم بيقولو كده ..ولعلمك هو طلب مني احطلك مخدر فالعصير بس انا مستحملتش وحده ټتأذي كفايه شرفي انا الي مرمغه ..فالوحل
تطلعت مليكه حولها بزعر لتشعر تفاحه بمن يقبض علي ملابسها ويرفعها من انحنائها قائلا وهو يكز علي اسنانه
ابتلعت ريقها بزعر واستدارت قائلة وهي تلمح توعده
معلش يابيه بهزر مع الست .
اشار لمليكه قائلا متأسفا
خيالها واسع تقولي ايه
غمزت تفاحه لمليكه التي قبضت علي حقيبتها واستاذنت علي الفور غير مصدقه
اغلق الباب خلفها وشمر ذراعيه قائلا من بين اسنانه المطبقه
انا زير نساء وحقېر ..
رفعت بنطالها واحتمت بالمقعد قائلة بتحدي
وانت جايب نسوان فبيتي ..
امال شفتيه ساخرا
ايه وانتي مالك ياتفاحه اخرك خدامه
دبدبت معترضه وهي تحل خصلاتها بتمرد
انا خدامة ماشي
ابتسم عاضا علي شفتيه بشغف
وانا نسونجي وزير نساء وبغتصبك عشر مرات ضحك متابعا هخليها مره استلقي وعدك بقا .
صړخت قائلة
اعقل كده
شرع في خلع قميصه وهو يحرك حاجبه بتلذذ واستمتاع
هو انتي خليتي فيا عقل .انتي الي جبتيه بنفسك ..يا قطتي .
ركضت للداخل فسارع خلفها .. حصرها بين الحائط وجسده توسلت بتودد
حبيبي ياسيف كنت بهزر ..
حرك حاجبيه وعيونة تشتغل برغبة حقيقية طال كبتها
وأنا مبهزرش ..يانونتي ..نجرب بقا العشر مرات دووول علشان تطلعي صادقة
شعرت بالحصار المحكم ونظرات العزم بعينيه جعلتها تستسلم زاد اقتربه حتى شعرت بأنفاسه تكوي وجهها بلهيبها الحارق
حرك شفتيه على خدها مرورا بشفتيها المرتعشة .قشعريرة سرت على طول عمودها الفقري رفعت ذراعيها تحاوط عنقة ..وحينما غاب وعية في غمرة عاطفته هربت .
دخلت الحجرة واغلقت خلفها وهي تصدر ضحكة ظافرة
مع نفسك بقا .
لكم الحائط بقبضته وعاد خائبا لآريكته .
هتفت وهي تنظر لوالدتها وهي تحادث قاسم
أنا بفكر فحاجه كده
انتبه لها الاثنان .لتضيف هي تحت نظراتهم المترقبة
راجي عنده حتة أرض كويسه وفنفس الوقت فلوس ..وأنا مش عيزاها .أعتقد أنا متجوزة وملزمة من جوزي .قالتها وهي تنظر لقاسم بنصف عين
حدجها قاسم بنظرات غامضة منتظرا أن تكمل
لتضيف هي
أنا بقول يعني نبني مدرسه كويسة عليها ونسميها بأسمه
متابعة القراءة