رواية مكتملة الخاتمة بقلم عائشة حسين

موقع أيام نيوز

راجي وهو الي طلعه وانقذه وخده عالمستشفى 
ووالدي برضو كان عارف بإعاقة راجي وكتم السر .ففضل راجي شايل جميل بابا على راسه واعترفلي بكده وأنا وعدته متكلمش. بس .
اغلق قاسم عينيه بقوة ملتقطا نفسا طويلا ليجذبها بعدها لأحضانه يكاد يعتصرها لتهمس ياسمين بخفوت مټألم 
اهدأ .
ليزيد قاسم من ضغطه لجسدها قائلا 
أنت لسه شوفتي حاجه . لسه حساب الكتب ياقلبي ..
شهقت بخجل مبتعدة .عنه ليغمزها قائلا 
بقا بتخبيهم عني ماشي ياستي لينا حساب مع بعض ..
كل صفحة من كتاب برقصة 
ضړبت على كتفه مستنكرة ليرمقها بتحدي 
بتغشي وعيزاني اسكت ليه كيس جوافة حضرتك 
ابعدها أمرا بمشاكسة 
يلا هاتي اول كتاب وشغلي بقا 
سعاد حسني الله يرحمها 
انهالت عليه بالوسادة ضړبا فيما كانت ضحكاته المستمتعه تخترق الصمت بسعادة 
لينتهي بها المطاف مزروعه بأحضانه تغدق عليه اعترافها الذي يطلبه بدون كلل أوملل 
بعد مرور شهر 
ناداها بحدة مصطنعه وهو يرسم عبوس زائف لتمتثل امامه متخصره .ليردف وهو يشير للطعام الموضوع على الطاولة ..
ايه ده ..
لوت فمها بتهكم وهي تهز راسها بقنوط 
في ايه 
اجابها وهو يحاول الاشاحه برأسه في تمرد واهي 
الاكل ياهانم ..
شملت السفرة قائلة بصبر نافذ لايخلو من شقاوتها 
ماله الاكل دي جبنه ومربى 
زم شفتيه قائلا 
الجبنه ياهانم 
تذوقتها قائلة بتلذذ وهي تمط كلماتها 
امممم مالها حلوة 
صاح بإنفعال زائف وهو ييتذوقها 
مسكره 
عادت لتتذوقها مره آخرى قائلة 
مسكرة ازاي يعني 
جذبها لتجلس على ساقة ثم امسك كفها واشهر سبابتها غمسها في طبق الجبن ثم رفعه متذوقا 
اممممممم مسكره جدا ...جدا..
ضړبته بخفه على كتفه معاتبه 
بقا كده 
لطخ شفتيها ببعض الجبن واقترب بشفتيه متذوقا
ماأنا قولتلك بلاشتعملي أكل بيطلع مسكر 
ضحكت مردفة بسعادة 
خلاص هنحط شطة 
عقد حاجبيه قائلا وهو يقتنص القبلات من وقت لآخر 
حياتي .كفايه عليا أنت 
دخل متسللا يخبئ شي خلف ظهره جال بعينيه في انحاء الشقة فلم يجدها زفر بإرتياح وهرول ناحية الحجرة .وضع مابيدة داخل الخزانه ..لتاتي من خلفه متسائلة 
سيف جيت امتى ..
اجابه بتلعثم وهو يبتلع ريقة 
لسه داخل حالا يانونتي 
اومأت بشك ثم ابتعدت عنه ليحيط خصرها ويجذبها قائلا بحرارة 
فين صباحي .هنغش .
خبأت ابتسامتها لتستدير قائلة بحدة زائفة 
مفيش .أتاخرت وراحت لغيرك .
عقد حاجبية بضيق وشدد من احتضانها قائلا بإنزعاج 
نعم ..راحت فين 
باجابت وهي تحاول التملص منه 
مش لازم تعرف ..
ضم شفتيه وهو يرفع حاجبه هاتفا بغيظ 
بقا كده ..
اومأت بشجاعه وهي تحاول الابتعاد بثقة لكنه لم يمهلها الفرصه وحملها وسار بها ناحية الفراش قائلا بإبتسامة 
خلاص ..أخد أنا بقا حقي ..عافية طالما مفيش بالذوق .
انحنى ينثر لهيب قبلاته يدك بعشة حصون امتناعهافما كان منها الا أن استجابت ومدت ذراعيها تحيط رقبته هامسه بخفوت 
أنا حامل ..
ابتعد عنها ينظر لعمق عينيها ببلاهه يلتقط شرارات سعادتها بذهول ..لتهز رأسها هامسه 
أيوه أنا حامل .
حملق فيها ومازال صامتا جامدا لتعاود الهمس بضحكة هازئه 
حامل ..يامستر ..يعني هنجيب مستر صغنون عصبي ..أو طالبة شقية وعنادية زيي .
ابتعد عنها قليلا يضغط على خصلاته بقوة ..لتجلس هي القرفصاء واضعه قبضتها تحت ذقنها وهي تكرر بسخرية 
الاستوعاب صفر ..ناقص تقول مش ابني ..
وأنا الي افتكرتك ذكي صدق ياسين .قف ابتلعت كلماتها حينما باغتها بهجوم مفاجئ كبل به ذراعيها فوق رأسها ..
نظر لعينيها بقوة قائلا 
كرري كنت بتقولي ايه ..
همست وهي تعض شفتيها بخجل 
كنت بقول مبروووك هتبقا أحلى أب فالدنيا .
ابتسم سيف وهو يغمز وعينيه ترسم له طريقا لشفتيها المخضبة بحمرة لذيذة 
احلى أب قالك ممنوع من الصرف .مفيش فهم .ولا عايزه تصرفيه 
اشاحت بوجهه وتململت پعنف هاتفة 
أنت قليل الأدب ..ابعد عني .
انحنى يدفن رأسه في تجويف عنقها يشتم عطرها بوفرة وهو يهمس بحرارة 
اصرفه انا بقا 
طبعت شفتيه على وجهها اعترافات بالعشق مماجعلها تستسلم وترخي جسدها المتصلب وتحيط عنقة هامسة 
وأنا بعشقك ياأستاذي .
عشق لفحهم وغمامه وردية سحبتهم لعالم ليس به سواهم 
ليسدل الستار على قصة عشق الطالبه والاستاذ .
ابتعد سيف عنها متجها ناحية خزانته تحت انظارها المترقبة اخرج تاجا مصنوع من الورور ..واتجه به
ناحية الفراش .اعتدلت متسائلة بدهشة 
ايه ده 
همس بإبتسامة وهو يجاورها الفراش 
حاجه كان نفسي فيها .
مد التاج ووضعه فوق رأسها هامسا أمام عينيها المغرورقتين بالدموع 
حياتي ياتلميذتي الشقية .
احتضنت وجهه بكفيها وهي تهمس 
وأنت عمري كله يااستاذي ..وحبيبي وجوزي وابو ياسين .
ضمھا بقوة لصدره متأوها بعاطفه هامسا بتحشرج 
ربنا يخليك ليا ياأم ياسين 
ابتعدت عنه ټدفن وجهها في صدره يضمها هو بقوة ليته يستطيع أن يزرعها بداخله لفعلها دون تردد ربت على خصلاتها حتى لفحتها دوامة النعاس وهي مازالت تهمس ودموعها متجمدة 
بحبك .
فيبادلها همسها 
وأنا بحبك ياقلب سيف .
جلس قاسم يتابع مداعبتها للورود بحب وسعادة لتلتفت له متسائلة 
مالك ياحبيبي .
تنهد بحزن ليردف بمرارة وحسره 
عمتك وشها اتشوه بعد الحريق الي حصل فالمطبخ .
ضمت شفتيها بأسف حقيقي لتقترب رابته بحنان 
ربنا يشفيها 
حملق فيها قاسم وهو يجذبها لتجلس على ساقة غير مصدق 
يعني مسامحة 
شردت قليلا تتزكر همس راجي 
حافظي على الي جواكي تستميت لتحافظ على نقاء قلبها كما طلب منها فالخير وحده هو منجاة العبد حينما يحين هلاكة ووالدها أبسط مثال فعل الخير وتركه ليتوارثوه هم وينالو حصاده في كل ما حولهم الخير لا ېموت 
عادت من شرودها هامسه وهي تتلاعب بياقتة 
ربنا يسامحنا كلنا ياقاسم .
ابتسم برضا واقترب منها يداعب انفها بأنفه قائلا 
مقولتليش وصلنا للكتاب الكام 
وصلت لأنفه رائحة عطرها فتنفسه قائلا 
برفان جديد ده 
اومأت وهي تحيط عنقه بشقاوة ليقربها أكثر قائلا 
حلوووو أوي

تم نسخ الرابط