رواية مكتملة الخاتمة بقلم عائشة حسين
المحتويات
إليه ڠضبها ضاغطة بقوة
ليصدع صوت القرآن فيردف قاسم ببرود وراحة اطلقها عبر تنهيدته
الله يفتح عليكي بحب انام عليه
عادت لمكانها تجر خلفها الخيبة جلست متسائلة بخفوت وهي تظن أنه لايسمعها تقبض على الغطاء
أعمل معاه أيه ده ياربي ..
جائها صوته الضاحك ليستفزها أكثر ويثير حنقها
ولا حاجه تنامي وتبطلي دوشه ..
فحمل وسادته وغطاء آخر وتمدد بجانبها تأمل وجهها الجميل ليبتسم بحب
ياأنا ياأنت !
مرر كفه على ملامح وجهها ليهمس بأهه مكتومة وبرقة صبغت بشوقة
مكنتش أعرف أنك حلوة أووي من قريب .
ازاح خصلة متمردة عن وجهها تحاول إزعاجها بشده وكم يغار منها لأنها تلامس وجهها دون قيود
سحب أنامله حينما شعر بتململها ليبتعد ويدير وجهها الناحية الآخرى
اتسعت عيناه ذهولا وهو يرى صناديق الكتب التي تندس تحت السرير ليعض شفتيه هامسا
وأنا أقول مش معقول بس دوول كتب راجي طلعتي مخبيه نصهم هنا
همس بها قاسم وهو يبتسم متخيلا الثمن الذي يقصده فتأخذه دوامة النوم المشبعه برائحتها الذكية .
ﺃﻋﺸﻘﻴﻨﻲ ﺑﻨﺒﻀﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻓﻤﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻨﺒﺾ
ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻌﺸﻖ
ﻗﻮﻟﻲ ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎﻋﻤﺮﻱ
ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻛﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻣﺂﺯﻕ
... ﻳﻌﺬﺑﻨﻲ ﺧﻮﻓﻚ ﺳﻴﺪﺗﻲ
ﻟﻢ ﺃﻏﺮﻡ ﻗﺒﻠﻚ ﺑﺄﻣﺮﺃﺓ
ﻭﻟﻦ ﺃﻫﻮﻱ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻟﻦ ﺃﻋﺸﻖ
ﺃﺷﻌﻠﻲ ﺣﺒﻚ ﻧﻴﺮﺍﻧﺎ
ﻭﺩﻋﻴﻨﻲ ﻓﻰ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻋﺸﻘﻚ ﺃﺣﺮﻕ
ﺣﺒﻨﺎ ﻛﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ
ﻭ ﻣﻔﺮﻭﺵ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺰﻧﺒﻖ
ﻓﺄﺳﺒﺤﻲ ﻛﺎﻷﺳﻤﺎﻙ ﻓﻲ ﺑﺤﺮﻱ
ﻭﺍﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﺃﺣﺰﺍﻧﻚ ﺗﻐﺮﻕ
ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻋﺸﻘﺘﻚ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻟﻦ ﺃﻣﻞ ﻋﺸﻘﻚ ﻳﻮﻣﺎ
ﻭﻟﻦ ﺃ ﺭﻫﻖ
منقول
خرجت من الحجرة تتثائب تبحث عن والدتها أو علي أو المدعو زوجها .وجدت والدتها بالصاله تتناول قهوتها .القت على مسامعها تحية الصباح المقرونه بقبلة على جبينها
شملتها رحمة بنظرة فاحصة لتردف بإبتسامة قل ماتتخلى عنها
صباح الفل ياياسمين .
جالت ياسمين بنظراتها لتعاود الالتفات ببصرها لوالدتها متسائلة بتلعثم وإرتباك
فين علي ..
حدجتها رحمة بنصف عين لتقول بعدها وقد فهمت من المقصود بالسؤال
علي اصر على قاسم انهم يطلعو فوق .بيعمل طياره وعايز قاسم يساعده .
وصلت للسطح لتجد قاسم وعلي يطيرا الطائرات في السماء ضاحكين ..مستمتعين
استدار قاسم قائلا بإبتسامة خلبت لبها ونظرة دايما مايخصها بها
صباح الخير .
لم تعير صباحه اهتمام واتجهت ناحيتهم تستقبل قطرات المطر بسعادة تبادلت النظرات مع قاسم الذي كان يتعمد مراقبتها بإهتمام وحب
انجرفت طيارة قاسم بفعل الرياح بإتجاهها
ليتخلى علي عن طيارته ويغادر هاتفا
هنزل اجيب آيس كريم ...امسك طيارتي ياقاسم
امسك منه قاسم طيارته بجانب الآخرى لتنجرف احداهما منه ناحية ياسمين وتتلقفها الرياح فلايستطيع السيطره عليها
..اقترب قاسم منها فابتعدت ..فاقترب مره آخرى فابتعدت ابتسم بشقاوة واجفلها ليقف خلفها بحركة سريعة مد ذراعيه محاوطا لها يحرك طيارته ببرود وإستمتاع وهي تحتل الفارغ بين ذراعيه
همست ياسمين بخجل وهي تشعر به يحاوطها ضاما لها بقوة يلصق ظهرها بصدره
ابعد
قاسم بهمس حار وقد غزت رائحتها أنفه فأربكته واشعلت حواسه
آسف ..الطياره هي الي واقفة هنا .
زفرت بضيق وحاولت التملص لكنه كان يسد عليها منافذ هروبها من خلال تضييق ذراعيه اللمسكة بخيوط الطائرتين
جزت أسنانها بغيظ هامسة وقد اربكتها أنفاسه الحاره التي تلفح بشړة عنقها فتزيدها ارتجافا بين يديه
ابعد ياقاسم .
اقترب فمه من أذنها ساندا ذقنه على كتفها هامسا بإشتعال وقد شعر بالثماله من رائحتها
مكنتش أعرف أن اسمي حلو كده
اسكنت تمردها فلم يبقى الا صوت أنفاس ثائرة تقابلها أنفاس مشټعلة ..خانه تماسكة وهي بين يديه قريبة منه لهذا الحد .حط بشفتيه على رقبتها حركها ببطء متلمسا نعومتها اغمضت عينيها في محاولة بائسة للسيطرة على ارتعاشة جسدها .وفجأة حين لفحته دوامة قربها وغمرته بتغيب
رفعت قدمها وهوت بها على انامل قدمه ليصدر قاسم تأوها مټألم مفسحا لها المجال فتهرب وتنفلت الطيارتان عن عقال تحكمة ويطيرا بالجو .فارين
جائه صوت
متابعة القراءة