رواية نبض قلبي الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تاني علشان خاطري هو قالها بجد ولا أنا سمعت غلط ..
خرجت وداد بكوب العصير ليتناولة منها سيف ويقربه منها هامسا
اشربي .ولا أشربك أنا ..
تناولت الكوب لكنه اهتز بين اناملها من ضباب عينيها اسنده سيف ورفعه لفمها قائلا
بس متتعوديش .وافتكري المره الجايه عليكي أنت .
أبعدت هنا الكوب فجأة وغطت عينيها وهي تتاوه پألم
وضع الكوب واشار لها قائلا
اهدي هنزلك حاضر .
نهضت بتعثر مع انتقال خطواتها وغشيان رؤيتها اصطدمت به
ليمسك بذراعها هامسا
هتقدري تنزلي ولا اشيلك ..
شهقت هنا بجزع مردفه برفض
لا ..لا
ابتسم سيف وقادها ناحية الباب قائلا
مټخافيش بهزر معاكي ..
شبح ابتسامة ارتسم على ثغرها الوردي ليردف سيف بحنان وثقة
صوت ياسين ومصمصته وصلت لمسامعه
طالما كده سيب ايدها ياشيخ ..وخلي والدتك هي الي تنزلها .دا برضو حرام حكم
اغمض سيف عينيه ليزفر بنفاذ صبر ويشير لوالدته
تعالي ياامي
تقدمت والدتها وهي ترمق ياسين بلوم من تسرعه فالحديث أمام هنا اسندتها وتبعها سيف
رحبت بهم ماجدة وخرج عمرو جلسو بالصالون فيما ظلت عينا سيف معلقة بمكان دخول هنا .يهز ساقه بتوتر لعين قلبة ېنزف ألما ..
خروج هنا طمأنه قليلا ..لتتجه هنا بعدها وتجلس بجانب والدتها أخذتها والدتها في احضانها بينما لفت هنا ذراعها حول والدتها
صمت الجميع على أثر هتاف سيف المفاجئ
عمرو ..بما أنك راجل البيت فأنا جاي أنا ووالدتي انهردا اطلب أيد هنا
جف حلق والدته من المفاجآة وجنون ولدها ..الهذا الحد عشقها وتعلق بها
لسه بدري .وبعدين هو مفيش حد يخطب كده صراحة .
ارتبك سيف ونظر لوالدته التي سارعت بتعديل الموقف
مستعدين نيجي رسمي ياعمرو بس انا قولت اننا واحد .
هتفت ماجدة وهي تطبع قبلة على مقدمة رأس هنا
واحد طبعا وسيف زي عمرو
ممكن رقم الوالد .اكلمة انا .
نظر عمرو لوالدته لتردف والدته بسعادة
اديلة الرقم ياعمرو ..ثم التفتت لسيف وهتفت بحسم
أنا مش هلاقي أحسن منك لهنا ياابني .كفاية اطمن عليها .
ليرافق عمرو هتافها
وأنا بالنسبالي مفيش مشكلة اهو اخلص منها .وربنا يصلح الحال ..
نهض سيف ونهضت والدته .ليأخذ الرقم من عمرو قائلا
هكلمة دلوقت .واستنى ردكم النهائي ومهما يكن اكيد مش هيأثر فحاجه بينا
همست ماجدة بتأكيد
اكيد ياابني ..ربنا يقدم الي فيه الخير .
القى نظرة أخيرة على النائمة بحضن والدتها ببراءة .يتساءل بداخلة
سمعت ولا لا ..وياترى رأيها أيه
امسك ذراع والدته وخرج من باب الشقة فيما عاد عمرو لوالدته قائلا
رأيك ..
هتفت ماجدة بحيرة
أنا مش هلاقيلها أحسن منه كفاية خوفه عليها .
هز عمرو راسه بضحكة
كنت شاكك عموما سيف محترم وكويس ثم الټفت ناحية هنا هامسا
بس يمكن بنتك ليها رأي تاني .
بعد مرور يومان
هاتف والدها وأخبره بطلبه فكان رده غير حاسم صعد للأعلى البناية السطوح متوسما في نسمة هواء باردة تنعش روحة ورائحتها تروي ظمأ قلبه المتعطش للأطمئنان عليها دخل بخطوات ثقيلة
متى وكيف أحبها هكذا .
ولما هي ..
ماذا إن رفضت
كانت تتوارى خلف عمود تقوم بسقاية الزرع ..جلس هو دون ان ينتبه لها صوت إحتكاك استرعى انتباهه ليرفع رأسها ويجدها تروي ورودها ..اعتدل ناهضا وتقدم منها هامسا
هنا
رفعت رأسها مردده بعفوية
سيف ارتبكت وتشتت نظراتها لتقع منها الزجاجه وتسارع بتصحيح خطائها
مستر سيف
دس كفوفه داخل جيوب بنطاله وهو يميل هامسا بنزق
ماكنت سيف دلوقت .
ابتعدت عنه وتوجهت ناحية طاولتها قائلة
اسفه غلطة بجد
اقترب منها دقاته تعلو وانفاسه تلفح بشرتها فتزيدها وهجا
لو كل الغلطات كده .اغلطي علطول
اشتبكت بنظراته حينما استدارت فعضت شفتيها بخجل .ليهمس بفيض مشاعر ظهر على وجهه
ممنوع من الصرف .
قطبت جبينها متسائلة بريبة
هو ايه .
اخذ نفسا عميقا ليعطيها ظهره بعدها قائلا
حاجه كده بعدين هقولك عليها
مطت شفتيها بعدم فهم لتحتضن كتبها وتهم بالمغادرة
اتكأ يسند مرفقية على سور اعلى البناية السطوح ليخرج همسه عذبا دافئا أذاب جليدها
معرفتش رأيك لغاية دلوقت
تسمرت وجف حلقها لن تستطيع أخباره برأيها صراحة لم تتوقع أن يتكلم معها بالموضوع وجها لوجه همست بتلعثم
هتعرفه من عمرو
استدار واقترب منها يحتويها بنظراته ويسلب أنفاسها ويخضعها لصالحه .
عايز اسمعه منك أنت يانونه ..مش من عمرو
اغمضت عينيها تستجمع شتات روحها تحرك شفتيها كمحاولاة بائسة للرد ليكرر همسه بخفوت اوهن روحها وكادت للحظة تفقد هدوئها وتعترف له وتعلن موافقتها
ها ياهنا .قولتي اية
ارتبكت أكثر وأكثر ألم عينيها سيطر و طغى فهبطت دموعها
همس پخوف
لسه عينك بټوجعك ..
هزت رأسها ثم أخفضتها حرجا من تتابع دموعها المحرج ..
دس كفه داخل جيب بنطاله وأخرج محرمة ورقيها وقدمها بإبتسامة
دا الي أقدر عليه دلوقت يانونه
متابعة القراءة