رواية نبض قلبي الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مغنيا
ابيه يا راكني فوق الرف متحن شويه عليا دانا قلبي شريط بيسف وأنت ولا حاسس بيا
ابيه ابيه .
ضربه سيف بالكتاب فاغلق ياسين الباب بسرعه
هو عنيد غاضب حانق من افعالها وصغر عقلها
قومي ياهنا ..جاوبي
هتف بها سيف وهو يرمقها بتحدي سافر السؤال صعب لن تستطيع الأجابه عليه هو متيقن من ذلك بل هو اراد كسر انفها والنيل منها .
جلس هو بغرور على مقعده
ليهتف بسخرية ضاغطا على كل حرف
يلا يا أولى .
هتاف مصحوب بضحكة اطلقته نجوى
حد يجاوب غيرها يامستر .
ظلت هنا صامتة فقط جسد يرتعش وصدرها يرتفع نتيجة انفعال مكتوم لا تقدر على إطلاقه .
ضړب الطاولة محمسا پغضب
ضحكة نجوى وهتاف ياسمين بأن تجاوب بدلا عنها .
اطلق زخات دموعها واخرج مارد حزنها وڠضبها تعالت شهقات بكائها تخترق الصمت .. لتردف نجوى بضيق وسخرية
يالهوي على دلع البنات .
ماكان يريد أن تصل لتلك الحالة أراد ردع غرورها .ولكنه أخطأ اهانها بطريقة غير مباشرة نال منها فلم ينل إلا من نفسه شهقاتها اخترقت صدرة ومردت دقاته الحبيسة ..فتعالت ..عقلة نهرة وقلبه أعلن العصيان
نجوى كلمة زيادة وهتطلعي .
ياسمين بصوت خاڤت
اجاوب أنا يامستر .
نقل نظراته بين ياسمين وهنا بحيرة ليكن جرس إنتهاء حصته ناهي حاسم ..
لملم أغراضه ثم وقف يلقي نظرة اخيرة من خلف اهدابه لهنا وغادر بعدها.
ظل يراقب سيف الذي احاطته الفتيات بكتبهن ...يسألن ويستفسرن ويتولى هو الأجابه ..بذكاء ...
زاد حقده وڠضبة ....اندفع ناحية هنا الواقفة مع صديقاتها قائلا
هنا تقدري تتنقلي من بكره .
تبدلت ملامح هنا وطالعته بحيرة مستفسرة
ابتسامة منمقة تخفي غلا ليردف بثقة
صفوفي زي ما طلبتي .
هزت هنا رأسها بإبتسامة دبلوماسيية
لا خلاص مفيش داعي .....
لو عايزه اقدر انقلك محدش يقدر يمنعك
هتفها شريف وهو يرمق سيف المنهمك پغضب
امتزج بغيرته
لتهتف هنا بثقة وثبات
لا خالص انا مرتاحه فصفي ..بعتذر لحضرتك .
انت مش محترمة.
وقف مستفسرا
في ايه ياهنا ..
رمقه شريف بغل مردفا
وانت مال حضرتك ..
كز سيف على اسنانه فهو لا يستطيع أن يمسك نفسه اكثر ...تعالت شهقات هنا ممادفع الډم لراس سيف وصړخ قائلا بفزع فهو يخشى ان يكون هذا المغرور عديم الحياء قد أصابها بمكروه .
في أيه ...
هتفت هنا من بين بكائها
استاذ شريف بيقول عليا مش محترمة لاني رفضت اتنقل عنده .
عند تلك النقطة ھجم سيف على شريف يقبض على ياقتة پغضب .فيما تعالت اصوات الفتيات
هو بالعافية وبعدين دي مدرسة مش نادي ....البنات دي أمانه عندك ....
نفض شريف يد سيف قائلا
قول لنفسك يااستاذ يامحترم ....مش أنت بردو الي طلبت منهم رأيهم فيك .....علشان تداري افعالك ..والجوابات الغرامية الي بتاخدها من الست هنا .
جحظت عينا هنا پصدمة فما يحدث فوق احتمالها ڤضيحة امام الفتيات ....
ونال شريف لكمة قوية اتبعها سيف بزمجرة غاضبة ولكمة اخرى ...لينساب الډم من أنف شريف ...
دوار لفحها ....ليتهاوى جسدها على الأرض .
تسربت دقات قلبه ليباغته شريف بلكمة جعلت الډم ينساب من انفه ...
ناولته الطالبات ..محارم ورقية ..سد بها انفه وجثا يحمل هنا بين ذراعيه ويغادر ....لأحد الصفوف ...
وضعها وامر الفتيات بتولي امرإفاقتها ....فيما غادر واغلق الباب خلفه
ذهب لمكتبه يبحث عن اوراق الفتيات ليفاجئ ببعثرتهم ....فوضحت امامه الرؤية ...بأن شريف عبث بمحتويات الورق ...
ضم قبضته بقوة متوعدا لشريف ....ليحضر بعدها عامل ويخبره بضرورة مثولة امام المدير في الحال ....
ذهب ليطمئن على هنا ويتأكد من إفاقتها ...
همس بحزن
روحي ياهنا ...ومتقلقيش من حاجه .
همست وهى تطالع الډم المنساب من انفه بقلق
وأنت .
شبح إبتسامة لاح ليمحية بجديته قائلا
مټخافيش عليا .....روحي انا هحلها
وقف شريف وسيف أمام مكتب المدير لتقف المديرة ناهرة
ايه ده يااساتذة يصح الي حصل ده .
هتف سيف بغيظ
حضرتك الاستاذ بيشتم بنت طالبة عندي لانها رفضت تتنقل صفه .
رمقت المديره شريف پغضب مستفسرة
صح الكلام ده يااستاذ شريف .
القى شريف نظرة حانقة على سيف ليهتف بتكذيب
محصلش البنت هى الي طلبت تتنقل والاستاذ رفض .وضغط عليها
صاح سيف پغضب
محصلش .
نهرتهم المديرة محذرة
بس انا هسأل البنت .بنفسي رفعت الهاتف وامرت المشرفه بإحضار هنا .
لتهتف المديرة بإستنكار
حضرتك يامستر سيف لسه جاي مفيش داعي للمشاكل وبعدين ..ازاي تشيل البنت ..افرض ولي امرها عرف ...وجه عمل مشكلة .
زفر سيف بضيق قائلا
يعني اسيبها مرمية على الأرض
ضړبت المديرة الطاولة قائلة
دي بنت وانت استاذها مش أكتر وبلاش تعديات علشان سمعة المكان .
هتف شريف من بين اسنانه بفحيح
انا بتكلم مع البنت يتدخل ليه
طرقات انتشلتهم من زوبعتهم لتدخل هنا بخجل ترافقها المشرفة .
رمقها سيف بنظرة تفحصية .
هتف
متابعة القراءة