رواية نبض قلبي الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حاجه بيحسس منها .بس هو بيراعي أكله وبقا كويس .
طنط طيب هو بيقعد تعبان كتير ..
همستها هنا وهي تطالع الباب بۏجع وحزن 
ربتت وداد على كتفها قائلة 
اول ما يظبط اكله .ويتعالج ..بيخف .
همست هنا برجاء 
يارب .عن أذنك هنزل أنا .
وداد جذبتها وجلست بها قائلة 
تعالي اقعدي معايا ..شوية ..
جلست هنا بعقل شارد تنهر نفسها على فعلتها وحماقتها .
تمدد على فراشة غير مصدق أن تلك الصغيرة لعبت به وأرادت اذيته لمجرد انها تلعب او ارادت إغاظته .
تعبه ووهنه سيطر عليه ليغط بعدها في نوم عميق .
يأست من خروجه فقررت المغادرة خرج ياسين من حجرته يتثائب ليجد والدته جالسه ..
مين كان هنا ..
هتفت وداد وهي ټضرب المقعد بجانبها 
تعالى ياياسين ..
تقدم ياسين وجلس بجانبها لتردف وداد 
دي هنا كانت عيزاك ونزلت ..لما عرفت انك نايم ..
اراح ياسين رأسه على فخذ والدته قائلا بشك 
وداد أنا مش متفائل ..
وداد بقلق 
خير ياياسين 
ياسين وهو يتطلع أمامه والحيرة تنهش عقله 
السرعة الي تم بيها الموضوع يا وداد .فظرف يومين ابنك كان شاري خواتم الخطوبه 
أنا في فار بيلعب فعبي 
وكأن شك ياسين وحيرته انتقلت لوداد لتهمس 
والله ماأنا عارفه يا ياسين ربنا يهديله حاله ..
ياسين بحزن 
خاېف ومتوغوش يا وداد من ابنك خصوصا بعد تجربته مع ملك 
ضړبته وداد على كتفه ناهرة 
اوعا يا ياسين تكون بتجيب سيرتها قدام سيف ..
مصمصم ياسين واعتدل ساخرا 
مش واثقة فيا يا وداد وقلنا ماشي بس أنا مقدرش أذية بذكرى زي دي .
ابتسمت وداد بحنان وربتت على ظهره قائلة 
ربنا يخليكم لبعض ياحبيبي
الفصل الثامن

رفع هاتفة لأذنه مرددا بجمود 
ازيك ياأدهم ..
ليأتيه صوت الأخر ضاحكا
أخيرا ..فينك ياعم
ابتسم بوهن قائلا 
الشغل يا أدهم والنقل وكده 
طيب هحاول أجيلك .
سيف بجمود 
ربنا يسهل ..أدهم عايز أحكيلك على حاجه 
قول ماانا شكيت صوتك ميطمنش 
حكى سيف كل ماحدث ليباغتة أدهم بحقيقة 
سيف أنت حتى مقولتش فكل ده أنك بتحبها مش فاهمك ايه حصلك .وبعدين ليه هي الي تطبع بطبعك ليه أنت كمان متتنازلش وتتطبع بطبعها ياسيف .البنت صغيرة 
اهدأ وفكر بعقل كده متعودتش عليك كده .. طول عمري أنا الي بأخد منك النصايح ....صمت ليردف بضحكة 
بس محتاجه تأديب بصراحة على موضوع الكيك .بس بهدوء الفصل الثامن

رفع هاتفة لأذنه مرددا بجمود 
ازيك ياأدهم ..
ليأتيه صوت الأخر ضاحكا
أخيرا ..فينك ياعم
ابتسم بوهن قائلا 
الشغل يا أدهم والنقل وكده 
طيب هحاول أجيلك .
سيف بجمود 
ربنا يسهل ..أدهم عايز أحكيلك على حاجه 
قول ماانا شكيت صوتك ميطمنش 
حكى سيف كل ماحدث ليباغتة أدهم بحقيقة 
سيف أنت حتى مقولتش فكل ده أنك بتحبها مش فاهمك ايه حصلك .وبعدين ليه هي الي تطبع بطبعك ليه أنت كمان متتنازلش وتتطبع بطبعها ياسيف .البنت صغيرة 
اهدأ وفكر بعقل كده متعودتش عليك كده .. طول عمري أنا الي بأخد منك النصايح ....صمت ليردف بضحكة 
بس محتاجه تأديب بصراحة على موضوع الكيك .بس بهدوء ها .
ابتسم سيف ببعض الراحة ليردف 
سلملي على إيمي .اسيبك دلوقت ..سلام 
سلام 
اغلق الهاتف وخرج من حجرته اتجه للشرفه اخرج سېجارة وقام بإشعالها ضړب ياسين على صدره مولولا
يالهوي يالهوي سجاير .شكله زعلان يا وداد 
همست وداد وهي تتأمل سكونه وسعاله 
ربنا يصلح حاله 
أخذ ياسين حجابها ولفه على رأسه قائلا 
سېجاره عادية بكره محشية وبعدو يجبلنا نسوان فاالشقة يا وداد .ابنك على اول طريق الانحراف 
نهض ياسين عند سماعه صوت الجرس أما سيف فقد انهى سېجاره ومدد ساقه على الكرسي الذي امامه واغلق عينيه 
دخلت هنا تحمل بين كفيها طبقا وبجانبها ماجده رحبت بهم وداد ..أما هنا فتسائلات عن مكانه 
فأشار لها ياسين قائلا 
يامفترية بتغيري مكونات الكيك 
همست بحزن 
بهزر يا ياسين 
مصمص ياسين بضيق قائلا 
دا مش هزار .روحي يلا اهو هناك ومش هوصيكي ضحكة بقا غمزه ها هيلين وربنا 
أومأت برأسها واتجهت ناحيته وضعت الطبق لكنه لم يتحرك ساكنا يبدو أنه غفا وهو جالس من شدة التعب 
اقتربت منه بحذر شديد مدت كفه المرتعشة تمسح حبات العرق التي لمعت على جبينه وبعدها رفعت خصلاته اللاصقة بجبهته 
انتفض من نومته واخفض ساقة الممدوده فيما عادت هي للخلف تعض شفتيه بخجل 
همس وهو يمرر كفه على جبهته 
هنا 
طأطأت راسها وهمست بتلعثم 
أسفه 
أخذ نفسا قويا ليردف بتعب 
اقعدي ..طيب 
جلست في الكرسي المقابل تهمس وهي تتأامله 
أنت كويس .
اعاد ظهره للخلف هامسا دون ان ينظر إليها 
الحمدلله 
فتحت حافظة الطعام التي وضعتها وأشارت بإبتسامة 
عملتلك شوربة خضار. .
رفع جانب فمه مرددا بسخرية 
فيه ايه المره دي ياهنا .
اعادت الشوربة مكانها فيما تطلعت إاليه بوجل تهمس بإرتباك وبدايه بكاء
مقصدش بجد ..بس مش هكررها 
التقط نظراتها الحزينة ليهمس بنبرة تناقض ملامحه 
أكليني ..
عقدت حاجبيها مردده بدهشة 
نعم ..!
كرر همسة وهو يتقرب بكرسيه 
أكليني يلا .
فتحت الطعام ثم نهضت لتجلب معلقة ثم عادت وجلست ملأت المعلقة وقدمته له ليتناولها بصمت .هكذا استمرت تطعمة بفمة معلقة فأخرى حتى انتهى الطبقوهو مغمض العينين ..
ليقطع صمتهم ياسين وهو يردف ناظرا فالطبق متسائلا 
أنت قولتيلي ايه ده ..
هنا وهي تطالع الطبق 
شوربة خضار 
مصمص ياسين تلك الحركة المرافقة له ليردف بحيرة 
وسيف أكلها 
نقلت هنا نظراتها بينهم بتوجس قائله 
ايوة 
صاح ياسين وهو يرفع
تم نسخ الرابط