رواية نبض قلبي الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هنا بحدة
علشان تخلي مسئوليتك صح وعلشان متتأذيش وتفضل فنظرهم الاستاذ الفاضل
شعر سيف بالأسف ليقاطعها بلين
لا .مش علشاني ..علشان والدتك وعمرو يكونو على علم علشان لو حد فكر يوصلهم معلومة غلط يكونو فاهمين .وعلشان هما يفهموكي ويقدرو يرجعوكي مدرستك .لاني مش هقدر ومليش سلطة عليك علشان اضغط بيها عليك ترجعي.
تطلع عمرو لوالدته بحزن فيبدو أن سيف تضايق بالفعل من كلام هنا وتسرعها .
اغمضت هناعينيها پألم همست بأسف
أسفه مقصدش .
نهض سيف واقفا يرد همسها بحدة
كده انا اخليت مسئوليتي ياآنسه هنا فعلا
قاطعته ماجدة بإرتباك
ماتهدا ياابني محصلش حاجه .
مسح سيف وجهه ثم تطلع لماجده يعتذر
أنا أسف يا طنط بعتذر أني جيت من الاساس .
القى جملته وغادر تحت انظار الجميع ليضرب عمرو كفا بكف هامسا
ايه الجنان ده .
ثم تقدم ناحية أخته ضربها بخفه معاتبا
عاجبك كده بطلي بقا سوء ظنك ده الراجل راح معايا المدرسة وقدمنا شكوة فشريف
ايه امتى .
هتفت والدتها بلوم
الراجل خاف على سمعتك وجاب الورق لأخوكي ..وفهمة واخوكي راح قدم شكوة فشريف الزفت ده جزاته تقومي فيه زي البونب .
ظلت تلوم نفسها على مافعلت واندفاعها الغير مبرر .عاتبت نفسها بحدة
كده ياهنا .هو ده الي وحشك .اسبوع ھتموتي وتشوفيه ولما تشوفيه تزعليه منك هو ذنبه أيه .
أخذت كتبها ودفاترها وغادرت تذاكر دروسها بالخارج .
فهنا رغم ذكائها تعاني من فوبيا الفشل ..ماإن يقف امامها سؤال تظل تبكي بشدة حتى تعرف إجابته .
رات عمرو يجلس امام التلفاز ثانية وأخرى شحذت انفاسها وبدأت تبكي بشدة ..مما دفع عمرو ان ينتفض ويتجه إليها متسائلا بقلق
زاد بكاء هنا استغلالا للموقف حضرت والدتها واحاطتها بقلق
في ايه
نظرت هنا للكتاب قائلة
مش عارفه أحل ياماما مش عايزه اروح المدرسة ولا اكمل .
شهقت والدتها بجزع واحتضنتها مهدأه
اهدي يا نونه هحل معاك .
هي واثقة لا احد يستطيع حلها سواه فهذا الكتاب ليس كتابها بل كتاب جارتها التي تدرس في كلية الأداب أخذته منها لتدرس به
ماما ....دا نحو وانتي عارفه اني فاشل .
هتفت والدته وهي تجذب الكتاب منه
هات طيب
ماإن تطلعت له حتى مصمصت بخيبة وهمست
يالهوي ده صعب .
زاد بكاء هنا ..ظل عمرو يدور ووالدته تهدأها ..حتى سمع وقع اقدام يرافقة صوت سيف وياسين .
فتح عمرو الباب وهويمسك الكتاب .هتف برجاء
سيف الحقنا ياعم .
استدار سيف بقلق
خير ياعمرو .
تقدم عمرو وهو يعطيه الكتاب قائلا
هنا .بټعيط من الصبح ومش عارفه تجاوب وبيني وبينك دي فصيلة لو عيطت مش بتسكت غير لما تعرف الأجابه .
عقد سيف حاجبيه بدهشة وتناول الكتاب ينظر لصفحته ..بهتت ملامحه تفحص الكتاب .
ماإن سمعت صوته حتى غادرت ناحية باب الشقة وقفت خلف عمرو
حاول سيف الحديث بعد طالع الكتاب بدقة
لتصطدم عيناه بعينا هنا
غمزت له هنا ارتبك سيف وحاول الحديث
دا كتاب ..ك
غمزت له هنا مره أخرى .واشارت لفمها كعلامه ان يصمت ولا يخبر عمرو
اتسعت عينا سيف ظل مشدوها يطالعها فيما كانت هى تحدثه بلغه الأشاره
انتبه ياسين من غمرة هاتفه وماإن طالع الكتاب حتى هتف
دا كتاب كلية ياعم
كمم سيف فمه وهمس برجاء
اسكت ..لما اشوف المجنونه دي ..
حاول ياسين الكلام فشدد سيف من تكميمة
اطلع دلوقت .
امتثل ياسين وغادر للأعلى فيما هتف سيف ببراءة
هى هنا فين .
استدار عمرو فاصطدم بها تصنعت هنا العبوس ..واقدمت هامسة
مش عارفه أحل بجد ..
هز سيف راسه وهو يهتف داخله
ياشيخه .الله يكون فعونك .
اشار له عمرو أن يدخل كي يوضح لهنا ابتسامة منتصرة لاحت على ثغر هنا .
دخل سيف خلفهم وجلس حول طاولة السفرة جلست هنا بجانبه
تقدمت ماجدة مرحبة
معلش هنتعبك ..
نظر سيف لهنا متوعدا
لا ولايهمك .أنا هظبطلها دماغها .
استاذن عمرو وجلس بالقرب منهم فيما غادرت والدتها تحضر لهم مايشربونه .
فرك ذقنه هامسا
افهم بقا ..
ضحكت هنا بخفوت لتجذب الكتاب وهي ترمش ببراءة
اصله صعب يامستر بجد .
اقترب منها هامسا وهو يحيطها بنظراته
طبعا لازم يكون صعب ..دا كتاب كلية مش كتابك
كتمت هنا ضحكتها بباطن كفها لتتطلع إليه بخجل هامسة
بجد أنا أسفه ..مكنتش اقصد
رفع حاجبه ساخرا
عايزه تفهميني انك عملتي كده علشان تعتذري .
هزت هنا راسه بإبتسامة ثم همست بتحدي
على فكره بقا أنا أعرف احله بس حبيت اختبرك المستر .
اتسعت ابتسامتة ليحرك انامله بتذبذب هامسا
انا معرفش أحله .
همست بإرتباك وتلعثم
بصراحة مكنتش اقصد اضايق حضرتك ..بس بجد اول مره يحصلي كده خصوصا ان بكده اديت فرصة لاستاذ شريف ينتقم مني ..لانه عمل معايا مواقف وحشه اوي و .
احتدت ملامحه واظلمت عيناه ليهمس پغضب
و ايه عمل حاجه وحشه
هزت راسها متابعه حاول بس كنت بوقفه عند حده .
كز على اسنانه پغضب متوعدا
ياابن ال
لا اراديا
متابعة القراءة