رواية نبض قلبي الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بانو بانو
على أصلكو بانو
وعريسنا...سيد الرجاله
عريسنا... عين الأعيان
من بره شهامه وأصالة
تشوفه تقول أعظم انسان
انما من جوه يا عينى عليه
بياع ويبيع حتى والديه
واهو ده اللى اتعلمنا على ايديه
القهر وقوة هباينه
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
دوروا وشكوا عنى شويه كفايانى وشوش
ده أكم من وش غدر بيه ولا ينكسفوش
وعصير العنب العنابى العنابى
يكشف لى حبايبى واصحابى
يوحدنى وانا ف عز شبابى
القلب على الحب يشابي
والحب بعيد عن أوطانه
بانو أيوه بانو
بانو بانو بانو
اتنفض منتزعا عينيه مما يراه ليبتعد مستغفرا مهرولا لحجرته .دخل واغلق خلفه الباب ولسان حالة يردد بعدم تصديق
ياسمين .
حاول شريف استغلال الفرصة ووقف بجانب هنا المغمضة عينيها لا تستطيع فتحهما حاول أن ېلمس جسدها فانتفضت صاړخه لتهتف مي پغضب
تصنع شريف الحزن واستغل انشغالهم ومد كفه ليمسكها مره أخرى وكأنه لمسحها بالخطأ
صړخت هنا واندفعت للخلف
ابعد عني
اصطدمت بأخر فحاولت فتح عينيها لرؤيتها لتجده سيف .اطمئنت ووقفت بجانبه
فابتسم شريف بسخرية وهمس مرددا
حبيب القلب طيب ابقي قابليني لو طالك قبلي .
ايه الي حصل غادر شريف ببرود ..لتشهق هنا باكية وتسترسل مي بحنق
الاستاذ الزفت استغل انها مغمضة واننا روحنا نجبلها ميه وحاول ي
صړخ سيف پجنون
ي أيه
مي بحرج
يتحرش بيها
اصبح وجهه ككتلة الډم من شدة الڠضب حاول اللحاق به فاستوقفته مي برزانة
خلينا دلوقت نودها المستشفى .
أنت روحتي المقصف ليه بس ..
ظلت تبكي بحړقة فأردفت مي بحزن
كانت بتطلب لحضرتك يانسون علشان الكحة .
تنهد بحزن ليقترب هامسا
يلا نروح المستشفى نطمن وبعدها تروحي ..
استسلمت هنا وغادرت معها مي ..
تم عمل اللازم لها ..وبعدها اوصلهم سيف للمنزل وصعد للأعلى
الفصل السابع
هبط سيف للأسفل بقلق ليسأل عن هنا
تأمل عمرو قلقه الواضح للعيان ليردف برضا
كويسة والله الحمدلله .بس هي نايمة دلوقت .
اطلق سيف تنهيدة حزينة ليستأذن
طيب ياعمرو لما تفوق لو كانت كويسة وهتقدر تذاكر خليها تطلعلي علشان فاتها كتير اوي .
عمرو وهو يحك ذقنة والشك ملأ قلبه
تمام .اتفضل طيب
لا معلش .بعتذر للأزعاج .
غادر سيف للأعلى فيما أغلق عمرو الباب وعاد ليتصفح اللاب .
وقف سيف يعقد ذراعية في الشرفة المرفقة بالصالة شارد في احداث اليوم قلقة عليها يتصاعد يريد رؤيته باي طريقة والاطمئنان عليها
هتف ياسين من خلفة
هنا عاملة أيه ..
رد سيف باعين شاردة يملؤها الحزن
نايمة ..
هتفت وداد بحزن
ربنا يشفيها وتعدي على خير .اكيد بتوجعها قوي ..ياحبيبتي يابنتي
ياسين بنبرة ماكرة
اه ياعيني صعبه بردو شطة فعنيها تلاقيها مبتبطلش عياط وهى اساسا رقيقة وبسكوتة متستحملش .
أغمض سيف عينيه يكاد يعتصرهم ليفتحها مره أخرى ويطالع ساعة اليد الخاصة به .ثم يطالع باب الشقة منتظرا قدومها
رنين جرس الباب جعلة ينتفض ويركض ناحية الباب ..ليقترب ياسين من والدته ويهمس
ابنك هتجراله حاجه يا وداد .بقا دا سيف زينة الشباب العاقل ..والله وجبتيه الأرض يابنت ماجدة
ماإن ابصرها امامه حتى اطلق تنهيدة راحة وابتسم وهو يتفحصها ويطوف على ملامحها مرددا بخفوت
الحمدلله ..
نظراته تلك كفيلة بإيقاف قلبها من شدة الخفقان خصلاته التي تنحني على جبينه وتزيده وسامة تفعل بها الأعاجيب
همس بعاطفة ظاهرة بعينيه
عامله أيه
همست برضا وهي تتحاشى نظراته الحانيه
الحمدلله .
همس وهو يتفحص احمرار وجنتيها بشغف
وريني عنيكي اطمن بنفسي .
رفعت رأسها تطالعه وهي تتطلع حوله بغير هدى حتي لا تلتقي بنظراته
لتتسع ابتسامتة ويردف براحة
الحمدلله بقت كويسة احمرار بسيط بس هيروح بإذن الله ....اتفضلي
همست بضحكة
اخيرا
ليردف بعد ان اغلق الباب
مش اطمن عليكي الاول .مش مهم اي حاجه تاني
همس ياسين وهو يحتضن ذراع والدته
يا لهوي على النحنحة ..ابنك وقع ومحدش سما عليه يا وداد دا الواد دايب
نفضته وداد وتقدمت تحتضن هنا هامسة
سلامتك ياحبيبتي
همست هنا وهي تطالع سيف
الله يسلمك ياطنط
الم غزا عينيها لتنساب بعدها دموعهاغادرت وداد متعلله بصلاة المغرب
اشار لها سيف ان تجلس فجلست
تقدم منها ياسين يتطلع لها بفزع ضړب صدره هاتفا
يا خړابي دي هتعما.
اقترب من هنا واشهر انامله قائلا
شايفه دول ياهنا
ظلت هنا مطأطأة الرأس فالوخز يزداد ودموعها تزداد .تنهد سيف بضيق من أفعال أخيه الحاح ياسين وسخريته منها جعلها تشهق باكيه مما دفع الډم لراس سيف وجعله ېصرخ بياسين ڠضبا
ياسين .على اوضتك
ارتبك ياسين فربما قد تخطى حدود المعقول بالهزار ..حاول أن يعتذر فقاطعه سيف پغضب مكتوم
امشي ياياسين .غادر ياسين فيما جلس سيف بجانبها .لتخرج والدته على صوت بكائها قائلة
معلش ياهنا اهدي ياحبيبتي
لم تتوقف هنا عن البكاء دخلت وداد المطبخ تحضر لها ما تشربه فيما قرب سيف مقعده منها وهمس
هنا اهدي متخلينيش اروح اضربه .
لم تتوقف بل رفعت كفيها وغطت وجهها همس سيف برجاء حار
علشان خاطري بطلي عياط .طيب شيلي أيدك
همست هنا من بين نحيبها
عايزه انزل لماما
زفر سيف پغضب مسح وجهه وعاد هامسا
نونه علشان خاطري ياحبيبتي اهدي .
ماإن وصلت الجملة لمسامعها حتى توقفت رغما عنها وابعدت كفيها تناظره بغير تصديق
تلعثم بشدة تصلبت ملامحه و تجمدت كلماته ..ليبتعد وهو يهمس
ممكن تهدي
ظلت مشدوهه تطالعة كالمنومة داخلها يهتف
قول
متابعة القراءة