رواية نبض قلبي الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وبدون وعي منها مدت كفها وغطت كفه هامسة 
اهدأ ..لو 
انتفض على اثر لمستها فأنتفضت هى الأخرى ورددت بخجل 
أسفه ..مخدتش بالي ..أسفه .
تلمس موضع كفها بشغف ليتطلع إليها هامسا 
حصل خير .بس علشان خاطري لو حاول ياذيكي بلغيني ياهنا 
همست ومازال الخجل يكتسح وجهها ويغطيه بالحمرة اللذيذة الشهية 
حاضر ..
نهض واقفا ليهمس اخيرابإبتسامة ونبرة ذات مخزى 
متشكر ..على حاضر الحلوة دي .
تقدم ناحية الباب بصمت وتبعته هنا وماإن خرج 
همس وعينيه تطوف على ملامحها 
على فكره أنا الي بعتذر أن اللمسة دي مكانتش بالحلال بس اوعدك في أقرب وقت ....هتكون بالحلال .
ظلت ترمش بعينيها تحاول ان تفهم مغزى حديثة .ثم تابع وهو يشهر سبابته 
بكره الاقيكي في الصف ..محدش هيقدر يتعرضلك بكلمة لأنك من دلوقت تخصيني ياهنا .
رددت ببلاهة 
أخصك !
دس كفوفه داخل جيوب بنطالة يهز رأسه بتأكيد 
ايوه تخصي سيف محمد الرازي 
غادر وتركها على بلاهتا .لكنه وقف فجأة واستدار هاتفا 
اه ...ذاكري كويس علشان أدب ليك بكره هتحلي تدريبات الأسبوع كله لوحدك 
ليسترسل وهو يشاكسها بمرح 
للأسف .متحلتش علشان تلميذتي الشقية مكانتش بتيجي والأيام والحصص مكانش لها طعم من غيرها فيادوب كنت بشرح ..واجبلهم تدريبات من بره ..علشان احتفظ بيهم للأولى فكل حاجه .
القى جملته التي ارفقها بغمزة وصعد للأعلى ترتسم على وجهه ابتسامة رضا .
حملت حقيبتها بوجه مكفهر وحينما خرجت من باب المنزل اتسعت ابتسامتها عندما تفقدت الشارع ولم تعثر على السيارة المكلفة بنقلها كل صباح .خطت للخارج بحبور لكن يد حديدية قبضت على ذراعها وجذبتها پعنف لداخل المنزل ..
ارتعد جسدها وهي ت بصر عمتها التي تحفزت للانقضاض عليها وهمس فحيحي ساخر اردتها ارضا 
مفيش مدرسة تاني يابنت علي ..
انهار جسدها فهذا ماتخشاه أن تحرم من المكان الوحيد الذي تتنفس فيه .
تقدمت والدتها بتوجس لم تخفيه نظراتها جلست على ركبتيها تضم ياسمين في حين هامتها ترتفع بتساؤل 
خير في ايه 
هزت العمة كتفها بلا مبالاة وارتفع جانب شفتها بتهكم 
في كلام سمعته عن المدرسة مطمنيش .علشان كده مش هتروح. تاني
اعترضت الام بقلب مكلوم 
ومستقبلها 
تقدمت العمة ناحية حجرة ياسمين 
طالما المدرسة هتجبلنا ۏجع رأس بلاش منها دا غير بنتك دايرة على حل شعرها .
هتاف امتزج بالقهر وعقدة جبين عميقة 
بنتي متربية احسن تربية .
ابتسمت العمة بكبر وانطلقت صاعدة للحجرة هامسة 
هنشوف .
دخلت الحجرة قلبتها رأسا على عقب ونالت اخيرا ما ارادت اوراق ياسمين الخاصة ورسوماتها 
دخلت ياسمين الحجرة كالثور جذبت الاوراق هاتفه 
بتفتشي فحاجتي ليه ..
هتفت العمة پغضب 
انت بتعلي صوتك عليا ياقليلة الأدب .
ياسمين بثبات مزيف وهي تتقهقر للخلف 
أنا متربية احسن تربية ملكيش دخل بأوضتي وحاجتي .
صفعه ارفقتها العمة بصړاخ ناهر لتدفع ياسمين بعدها أرضا وتجذب منها الأوراق عنوة فيما كانت الأخرى تستميت حتى لا تتركهم .
نالتهم العمة لتركل بعدها ياسمين عدة ركلات قوية ..
كانت الأم راكعه تعلم ماسيحدث من سيطرة للسليطة التي ستكون ياسمين ضحيتها صړخة ياسمين دفعتها ان تنهض وتركض متعثرة لتلتقي بالعمة تخرج ملوحة ببعض اوراق وابتسامة زهو وانتصار رسمتها 
يا زين ماربيتي ياام علي ..!
خرجت العمة تصرخ مناديه على اخيها فيما جلست الام بجانب بنتها تبكي رافعه يدها للسماء برجاء
الفصل السادس

صوت ضحكتها الرنان صدع بأذنه ليصعد راكضا ويصطدم بحوارها مع المدعو أحمد 
لا بجد يا دكتور الدرس ده صعب جدا 
أحمد بضحكة 
انت الي مش مركزه يانونه ..
ناولته دفترها قائلة 
خد الدفتر شوف إجابتي والحصة الجاية نشوف تناولة أحمد ودخل الشقة المواجهه لهنا ..
وصل إليها سيف متسائلا بضيق 
واقفة كده ليه 
ابتسمت برقة واجابت بهمس كاد يثنية عما يريد فعله 
كنت براجع حاجه مع دكتور أحمد .
هتف ببرود لا يخلو من السخرية 
والمراجعة محتاجه الضحك ده كله 
تبدلت ملامح وجهها وقطبت جبينها متسائلة 
يعني ايه 
اشار سيف قائلا بنفس بروده 
يعني تراجعي بأدب .ثم اشار لخصلاتها المتمردة ولكن الاشارة لم تكفي اقترب وجذب حجابها حتى مقدمة خصلاتها قائلا بتحذير 
نص شعرك باين ليه قبل ما تطلعي تظبطي الحجاب كويس .
تسمرت مكانها ترمش بعينيها لتهتف پغضب يشوبه الارتباك 
أنا مش قليلة الادب وبعدين الحجاب هوالي بينزل 
مد يده مره أخرى وجذب الحجاب مؤجدا 
بينزل ياسلام ماهو لو بيتثبت كويس مش هينزل يا دلوعة مامي ولا يمكن قاصدة بقا ..
شهقه لم تتعد حدود شفتيها لتردف بصوت اشبه بالصړاخ 
تقصد ايه حضرتك .
ليهتف بثبات وثقة 
اقصد الي فهمتيه 
تخصرت عازمة على إغاظته وردعه 
أنت مين علشان تقولي أعمل ايه ومعملش ايه وبعدين ايوة انا دلوعة مامي أنت مالك بقا ..ولا حشر والسلام يامستر ..اقصد ياابيه ..اتبعت جملته بإبتسامة ماكرة 
دهس شفتيه السفلى بأسنانه ليلكم بعدها الحائط ويهمس بفحيح 
سبق وقولتلك تخصيني يبقا معناها خلاص الي أقوله يتسمع من غير نقاش .
مصمصت بإستفزاز هاتفه 
يعني أيه اخصك دي .موقعها من الأعراب ايه يامستر .اقصد ياابيه 
اقترب منها عينيه تقدح شررا لكن خروج أحمد ابعده ..عنها 
ازيك ياسيف ..واخبار الوالده 
هتف سيف من بين اسنانه وهو يطالع هنا التي تعمدت ازاحه حجابها للخلف لإغاظته 
بخير الحمدلله ..
ابتعدت هنا هاتفة بنظرات ارشقتها كسهام 
دكتور احمد ممتاز فكل المواد وصراحة لما اطلب
تم نسخ الرابط