رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل ١٩-٢٠
لم تدرى فرح بنفسها سوى وهى ټصفعه على وجهه انا مش رمرمه ياخالد انا فرح السيد منصور
جحظت عين خالد من فعلتها على الرغم من ان يدها لم تؤلمه الا انه كان فى أوج غضبه أمسكها خالد من ذراعيها بقوه والصقها فى الحائط المقابل حتى انها تألمت من ارتطام ظهرها بالحائط وتأوهت صاح بها قائلا قائلا پغضب يكاد يفتك بها

لمى هدومك بسرعه ومن غير كلام عشان هانمشى حالا ومن غير ماحد يحس بحاجه
كانت فرح ترتعش بين يديه خائفه بشده وجهه لاينذر أبدا بالخير حتى انها بكت دون ارادة منها
فرح پبكاء ارجوك سيبنى انا اسفه والله انتى اللى نرفزتنى ارجوك والله انا اسفه ماتعملش فيا حاجه
خالد بجمود سمعتى انا قلت ايه حالا غيرى واخرجى ولو ماطلعتيش هادخل اجيبك وتروحى باللى عليكى
غادر خالد الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه كانت والدته بالخارج تنتظره
عزه فيه ايه يابنى بترزع الباب كده ليه 
خالد معلش ياحبيبتى هو اترزع ڠصب عنى احنا هانمشى هانروح بيتنا
عزه مالك ياخالد انت وفرح مش عاجبنى نظراتكم لبعض انسى بقى يابنى وعيش
خالد ماما ارجوكى مش عاوز اتكلم فى الموضوع ده وياريت ماتشجعيش الهانم على القعده هنا هيا ليها بيت ولازم تتعود يعنى ايه جواز ومسئوليه
عند فرح كانت فى حاله من الړعب لايرثى لها مئات الافكار جاءت الى عقلها هل يمكن ان يضربها كما كان يفعل ايهاب لمجرد تذكرها ماكان يحدث لها حتى بدء جسدها فى الارتعاش وظلت تبكى بشده دون ارادة منها خائفه منه بشده 
تعجب خالد من تأخرها دلف اليها وجدها مازالت على هيئتها جالسه على الفراش تبكى
خالد انتى لسه قاعده انتى حره
جذبها خالد بقوه من رسغها الى الخارج كانت ترتدى منامه قطنيه باكمام طويله من اللون الرمادى الداكن اندهشت عزه من هيئتهم خالد يجرها خلفه وهى تحاول ان تتملص منه
خالد پغضب امشى يالا 
فرح پبكاء وهى تستنجد بعزه ماما عزه خليه يسيبنى ارجوكى ياماما
عزه فيه ايه يابنى سيب البنت عيب كده هاتصل بابوك يجى لك ماينفعش كده هاتنزل بيها بهدوم البيت وشعرها باين
تنبه خالد الى هيئتها البسى الزونت على شعرك انا قلت لك البسى وانتى حره بقى عشان تكسرى كلامى بعد كده
فرح پبكاء ارجوك سيبنى وهاسمع الكلام بعد كده ارجوك
محاولات فاشله من عزه وفرح لم يتراجع عن رأيه جذبها وراءه بشده كان يسير بخطوات سريعه حتى انها كادت ان تقع عدة مرات الى ان وصل الى سيارته فتح باب المقعد الامامى وأجلسها فيه كانت تبكى وجسدها يرتعش حتى ان بكاءها أغضبه 
خالد پغضب اخرسى بقى انتى كمان اللى بتعيطى لينا بيت نتحاسب فيه
كانت فرح تكتم شهقاتها وهو لاحظ ذلك تعجب من هلعها وخۏفها الشديد كل شئ فيها يثير فضوله ليعرف لما ذلك الخۏف المسيطر عليها
وصل خالد الى منزلهم ماان اوقف السياره حتى نزلت فرح وركضت بعيدا عن الفيلا ولكن خالد تدارك الموقف وركض وراءها حتى وصل اليها وأمسكها من ذراعها 
خالد پغضب جم لا انتى فعلا اتجننتى انتى عاوزه تهربى كمان انتى عبيطه يابنتى
فرح پبكاء وصوت متقطع يكاد لايفهم ارجوك ماتعمليش حاجه انا اسفه اسفه والله اسفه 
استطاع خالد ان يجمع كلماتها ويفهمها لم يرد عليها جذبها خلفه الى داخل الفيلا وترك يدها قائلا
خالد بصوت عالى يعنى مديتى ايدك عليا وكمان عاوزه تهربى والبجاحه انك مش عاوزه تتحاسبى كمان اقترب خالد منها ظنت انه سيضربها لذا تكومت على نفسها ووضعت يديها امام وجهها كأنها تدافع عن نفسها من بطشه تعجب خالد منها
خالد وهو يمسح وجهه حتى يهدأ انتى غبيه أغبى انسانه شوفتها فى حياتى اعمل فيكى ايه اسمعى انتى هاتعيشى هنا فى بيتك زيك زى اى زوجه هاتطبخى وتكنسى وتغسلى ده بالاضافه لحقوقى كرجل مش من حقك اصلا انك ترفضى مافيش خدامين مافيش واحده هاتيجى تنضف مافيش دليفرى انت هاتكونى ست البيت اتفضلى على اوضتك عشان مااتهورش عليكى
كانت فرح تنظر له فى صمت لاتتحدث فقط دموعها من تتحدث بدلا عنها صعدت الى الاعلى كانت منهكه بشده وتريد الاسترخاء ذهبت الى المرحاض اغتسلت وحمدت الله انه يوجد لها بعض الملابس فى الفيلا ابدلت ملابسها بقميص قطنى ابيض به نقوش حمار نصف كم يصل الى تحت الركبتين وذهبت الى الاريكه التى تقابل الفراش ونامت عليها فهى لن تشاركه الفراش بعذ اليوم
فى الاسفل كان خالد يتحدث مع مى 
خالد معلش يامى خليكى عند خالتى النهارده وبكره هاعدى عليكى 
مى فيه حاجه ولا ايه ياخالد
خالد بكره هافهمك اقفلى بقى سلام
انهى خالد محادثته القصيره مع مى وصعد الا الاعلى وجدها نائمه على الاريكه تنهد خالد پغضب وقف بجانب الاريكه
خالد قومى نامى على السرير انا عارف انك مانمتيش
فتحت فرح عينيها قائله بهدوء معلش سيبنى النهارده بس هنا ارجوك اعصابى تعبانه ماتضغطش عليا
خالد قومى حالا
فرح وهى تجلس
تم نسخ الرابط