رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قلته انتى زوجه ولازم تعرفى حقوقك وواجباتك ايه مافيش نوم بعيد عن السرير ده ماتقلقيش مش هاقرب ليكى لانى انا اللى مش عاوز اقرب
توجهت فرح الى المرحاض تبكى حسرة عما يحدث لها فالمرأه يمكن ان تقول لزوجها ابتعد ولكنها لاتريد ان تسمع منه انه هو من يريد الابتعاد تحممت فرح وابدلت ملابسها بمنامه قطنيه صفراء اللون فملابسها التى كانت ترتديها كان عليها دماء خرجت فرح وجدت خالد قد رتب الغرفه ومسح اثار الډماء من الارض وابدل ملابسه ومستلقى على الفراش
نظرت فرح الى المكان الذى يشير اليه لاتعلم ماذا تعلم لقد اهينت اليوم بالقدر الكافى منه ولاتريد القرب منه بأى شكل
ترى ماذا ستفعل
الفصل العشرون
خالد وهو يشير الى الفراش تعالى عشان تنامى
نظرت فرح الى المكان الذى يشير اليه لاتعلم ماذا تعلم لقد اهينت اليوم بالقدر الكافى منه ولاتريد القرب منه بأى شكل
آذانها الى ان وضعت يديها على آذانها كأنها لاتريد ان تسمع أى شئ نظر خالد الى حالتها التى هى عليها يراها كثيرا تنتابها حالات فزع وخوف شديد هو يعلم انه قسى عليها
خالد وهو ينهض من الفراش يقترب منها ليعلم مايحدث لها
جزعت فرح من قربه وانزوت فى جانب من الغرفه قائله
ارجوك امشى ويبنى ماتضغطشى عليا انت مش كنت فى مهمه وتمت
خالد بعدم فهم مهمة ايه
فرح بجمود مهمة انك عاوز طفل وخلاص حصل وماتقلقش انا هحافظ عليه لانى انا محتاجاه اكتر منك وكمان اظن انت حققت اڼتقامك منى وحطمتنى بما فيه الكفايه لو فاكر انك هاتقدر تاخده منى ومراتك تربيه تبقى موهوم لانى عمرى ماهسيبلك ابنى
فرح بصړاخ انا مابقولشى اى كلام انت عارف ا ندى الحقيقه بطل كدب بقى
خالد وهو يحاول ان يتمالك نفسه من الڠضب
انا مش بكدب واظن انى قلت لك انى عمرى ماهطلقك عشان ابننا يتربى بينا كل اللى انا قلته انك تسمحى لمى تشاركك فى تربيته انما هو ابنك وهايفضل معاكى
چثت فرح على ركبتيها امامه وقالت بتوسل واڼهيار
ارجوك ماتاخدوش منى ده الامل اللى مخلينى مكمله عاوزه احس ان فيه حد اكون انا كل دنيته على فكره انا هاحبه اوى والل وهو كمان هايحبنى ارجوك سيبلى اخر امل ليا
والله ماهاخده منك انتى عارفانى انا مش كده ماعرفش ايه اللى خلى خالتى تقولى الكلام ده أنا ماقدرش ابعد طفل عن امه ولو مش عاوزه مى تشارك فى تربيته انتى حره هو ابنك وانتى حره فيه طبعا
ابتعدت فرح عنه وهى مازالت على حالتها الباكيه
بجد بجد ياخالد هاتسيبه ليا اوعدنى
خالد بغصه فى قلبه فهى لم تعد تصدقه اقسم بالله ده اللى هايحصل مافيش احسن من ربنا احلف بيه ووعد يافرح انى عمرى ماهفرق بينك وبين ابنك انا هاروح انام فى الاوضه التانيه عشان تاخدى راحتك لانى عارف انى وجودى مضايقك
تركها خالد وذهب الى غرفه اخرى اما فرح نهضت وهى تضع يدها على بطنها كأنها تطمأن طفلها وتقول له نحن معا
..................................
فى اليوم التالى استيقظ خالد من باكر وطلب من محمود ان يوفر له طقم حراسه ليقوم بحراسة الفيلا فهو يخشى ان تهرب فرح
استيقظت فرح من النوم سمعت اصوات تاتى من الخارج فتحت باب الشرفه رأت افراد حراسه وخالد يتكلم معهم انتظرت حتى دلف الى المنزل وهبطت له قائله پغضب
مين دول انت جايبهم ليه
خالد بهدوء دى حراسه عادى يعنى
فرح ومازالت غاضبه انت جايب لمراتك التانيه حراسه ولا ليا انا بس
خالد متنهدا انت عاوزه ايه دلوقتى
فرح انا مش فى سجن انا مش هاعيش تانى فى سجن شيل الناس دى تمام انا هاكنس وامسح واطبخ بس شيل الناس دى من هنا
خالد فرح ماحدش هايمشى والحراسه هاتفضل هنا وبعدين ايه اللى تاعبك انتى كنتى ناويه تهربى ولا ايه وعلى فكره مش هاتتحركى فى اى مكان الا بيهم
ظلت فرح تتذكر ذكرياته مع ايهاب وكان التاريخ يعيد نفسه من جديد كان ايهاب ايضا لايتركها بدون حراسه بجانب البيت الذى كان ملغم من افراد طاقم الحراسه
فرح لا لا انت اكيد بتهزر صح انا مش فى سجن
خالد لو انتى شايفه انى لما اجيب طقم حراسه للبيت يبقى سجن خلاص تمام اعتبرى نفسك فى سجن
فرح انا بكرهك
خالد بعند شعور متبادل انا نازل رايح شغلى اعملى حسابك انى هابات هنا تلت ايام وعند مى تلت ايام يعنى التلت
متابعة القراءة