رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اتغيرت انا حاسه انى اتولدت من جديد فرح الضعيفه الجبانه ماټت انا مۏتها اللى قدامك دى واحده تانيه
خالد انا بحبك فى اى حاله هاتكونى فيها لعلمك لو دخل عليكى دور انى كنت بنتقم منك وصدقتيه يبقى انتى غبيه عنيا كانت فضحانى تصرفاتى كانت فضحانى انا لما شفتك اول مره فى الشركه كنت هاموت عليكى كان نفسى احضنك لو تفتكرى يومها بوستك لانى كنت عاوز كده فعلا فرح انا بحبك ومش هاسيبك تضيعى منى تانى
ابتسم لها خالد بحب استدار لها خالد قبل ان يخرج من الباب وقال
خالد بحبك يانبض قلبى
نظرت له فرح بشرود ولم تعلق
..............................
مرت ثلاثة ايام على فرح فى المشفى تعافت الى حد ما ولكن چروحها لم تطيب بعد كان الجميع لايفارقها بما فيهم فتحى وخالد كان لايتركها سوى فى الليل فقط كان يحاول دائما ان يفتح معها اى حوار ولكنها كانت تتجنبه حتى انها كانت تنام او تتصنع النوم فى الاوقات التى يوجد فيها معها مما كان يضطره الى الخروج من الغرفه ختى تنهض من الفراش ولو قليل ولكنه بالطبع يتابعها
عزه انا جهزت كل حاجتنا يابنتى انتى جاهزه
فرح بتوتر ماما عزه ممكن اطلب منك طلب
عزه قولى يابنتى طبعا
فرح انا عاوزه اروح فى شقتى مش عاوزه اروح مع خالد ارجوكى تقنعيه
عزه بحزن مش انتى قلتى انى امك وفتحى ابوكى
فرح بحنان طبعا ياحبيبتى ربنا يعلم انى ماشفتش حب غير وسطكم
فرح هاتفضلى تحبينى كده حتى لو اطلقت من خالد
عزه الشړ بره وبعيد وحتى لو حصل انا بحبك عشان انتى فرح مش عشان انتى مراة ابنى
خالد يالا ياقمرات جاهزين
عزه جاهزين يالا بينا
خالد هاروحكم الاول وبعد كده اروح انا وفرح
فرح انا مش هاروح معاك فى مكان اتكلمى ياماما
عزه خالد فرح هاتيجى عندنا هى لسه تعبانه ومحتاجه رعايه
خالد انا هاخد اجازه وهاجيب لها حد يخدمها
فرح پغضب وليه خدامه وانا موجوده مش ده كلامك انا مش هاجى معا كفى مكان ولعلمك انا كنت عاوزه اروح شقتى بس ماما زعلت وانا مااقدرش على زعلها
عزه والله ده اللى قلته ياابو خالد
خالد ها خلصتوا كلامكوا اظن من حقى ان مراتى تروح بيتها على الاقل نصفى خلافتنا
فرح قلت لك مش هاروح معا كفى مكان
خالد ده اخر كلام عندك
فرح بحديه اه اخر كلام
خالد طيب يالا اجهزوا عشان اوصلكم
طوال طريق العوده وفرح ساكنه لاتتكلم وخالد ينظر لها بين الحين والاخر فى المرآه الاماميه يرى ذلك الحزن الذى يكسو وجهها وذلك الضياع الذى تشعر به
دلفت فرح الى الغرفه المخصصه له كانت ملابسها كما هى
عند فتحى وعزه وخالد
فتحى ماتزعلش ياخالد يابنى منها هى شافت قليل
خالد انا مش زعلان منها بالعكس انا زعلان اوى عليها ياه كل ماافكر فى اللى حصلها احس انى حزين علشانها انا بحبها يابابا وعمرى ماحبيت غيرها كل ماافتكر انى قسيت عليها احس انى عاوز اۏلع فى نفسى
عزه الايام بتداوى كل حاجه ياخالد بس عاوزاك تصبر عليها البنت شكلها محبط خالص ومالهاش نفس لاى حاجه وماتنساش دى حامل واللى عدى عليها مش قليل
خالد ماانت شايفه مش بتبصلى حتى واحنا بنتكلم ومش بتدينى فرصه اتكلم معاها
فتحى زى ماقسيت عليها بايديك ترجعها ليك
خالد على فكره طلبت الطلاق
عزه من ورا قلبها بكره تصفى
خالد ماشفتيش اصرارها وهى بتتكلم
فتحى انت بس رجع لها خالد حبيبها القديم وهى هاترجع فرح اللى بتضحك من جديد
خالد انا هاقوم اطمن عليها قبل ماامشى
فتحى قوم اطمن عليها وبات هنا هاتروح لمين
خالد بمراره على رأيك ياحاج هاروح لها واطلع اغير هدومى عشان عاوز انام
دلف خالد الى غرفة فرح وجدها قد ابدلت ملابسها بمنامه قطنيه حمراء بها نقوش بيضاء تبرز مفاتنها حتى انها لم تتوقع وجود خالد فى منزل والديه الى الآن
خالد حبيبتى عامله ايه دلوقتى
فرح انت لسه هنا
خالد هاروح لمين يعنى مكان ماتكونى هاكون
فرح يعنى انا جايه هنا عشان مااحتكش بيك جاى ورايا برضه
اقترب خالد منها بضع خطوات وظلت هى تبتعد فاقترب اكثر حتى التصق ظهرها بالحائط
خالد بهمس مااقدرش على بعدك يافروحه
فرح بتنهيده طيب ابعد كده خلينى اعدى
خاالد ايه خاېفه منى ولا ايه
فرح بعند وهخاف منك ليه كل الحكايه انى مش طايقه وجودك جمبى
خالد بمكر طيب عينى فى عينك كده
خالد فرح مالك
فرح پبكاء ايدى بتوجعنى اوى ااه
خالد طيب اهدى وهاديكى مسكن فيه حبوب اهى او اعطيكى حقنه تشتغل
متابعة القراءة