رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
على الاريكه قلت لك مش عاوزه انام جمبك هو بالقوه
جذبها خالد من يدها بقوه ناحية الفراش ولكن فرح كانت تتملص منه بقوه الى ان استطاعت ان تنزع يدها منه ولكنها وقعت على الارض واصطدمت جبهتها بالطاوله الصغيره التى تقابل الاريكه أدى ذلك الارتطام الى چرح عميق فى جبهتها ېنزف بشده على وجهها
خالد وهو يتوجه اليها بلهفه حينما راى الډماء فرح ايه ده انتى بتنزفى
خالد انتى بتنزفى يافرح ارجوكى اهدى اهدى نروح مستشفى الاول وهاعملك اللى انتى عاوزاه قومى معايا
ظلت فرح تتراجع الى الخلف واضعه يدها على الچرح
خالد وهو يقترب منها بحب وهلع فى آن واحد سيبنى اشوف الچرح ارجوكى انا خالد يافرح عمرى مهأذيكى صدقينى
خالد هاجيب علبة الاسعافات هاطهره واغطيه
ذهب خالد الى المرحاض جلب علبة الاسعافات الاوليه طهر لها الچرح ووضع عليه لاصقه طبيه كانت فرح مستكينه بين يديه فقط تبكى بصمت
خالد قومى يالا عشان نروح المستشفى لازم الچرح ده يتخيط غرزتين
خالد بهدوء فرح انا مش عارف الحاله اللى انتى فيها دى ايه اللى وصلك ليها بس صدقينى لازم غرزتين مش هاتحسى بحاجه انا معاكى مش هاسيبك
فرح پبكاء وهى تضع رأسها بين ركبتيها انت انت ايه ياخالد انت السبب فى اللى انا فيه حرام عليك سيبنى بقى حرام
انصاعت فرح لامر خالد فقد كان يتكلم وكأن صبره بدا على النفاذ اخرج لها خالد عباءه سمراء اللون ساعدها فى ارتدائها وارتدت فرح حجاب وذهبوا الى المشفى
فى بيت عليه
عليه يابت ماقالش هايبات عندها ليه
مى مااعرفش ياماما كل اللى قاله لما يجى بكره هايفهمنى
مى كان مضايق
عليه بس اكيد هيا نكدت عليه وزمانه رنها علقھ
مى مش اسلوبه على فكره خالد ده احسن راجل شوفته جدع بجد وشهم اى وكمان هى لو كانت حكت كان زمانه قالى
عليه اه فاتتنى دى
فى بيت فتحى الراوى
فتحى يعنى ابنك خدها بهدومها اللى عليها معقول خالد يعمل كده
عزه كان ايه مش طايق كلمه من حد وهى مش عاوزه تروح معاه وهو مصمم ياخدها وتقريبا قالها لو مالبستيش هاخدك كده وجرها وراه ياحبيبتى وهى بټعيط
عزه والله ياابو فتحى كله حصل فى مسافة دقايق
فتحى البت كانت مستوره ولا لابسه ايه
عزه اه كانت لابسه بيجامه بكمام وواسعه وهو لبسها الطاقيه بتاعتها على شعرها
فتحى برن عليه قافل موبيله بس لما اشوفه من امته واحنا بنعامل بنات الناس كده مهما كان اللى عملته ماينفعش اللى عمله
فى المشفى كان خالد واقف بجوار فرح ممسكا بيدها ليعطيها الدعم النفسى الى ان انتهى الطبيب من خياطة الچرح
كانت فرح تشعر بمشاعر حزن طغت على جميع جوانب نفسها رغم مابها من چروح هو السبب فيها الا انها تمسكت بيده لانها لاتجد يد اخرى تتشبث بها على الاقل هو ظل معها اما ايهاب كان يرسلها الى المشفى مع الخدم ويتركها ختى تأتى أيضا مع الخدم
الطبيب الچرح بسيط خالص انا خيطته بخيط تجميل اسبوع وتعالوا نفك الغرز
خالد متشكر اوى يادكتور فيه هنا دكتورة نسا اصل المدام حامل وعاوز اطمن عليها
الطبيب اه فيه دكتوره هند موجوده فى الدور التالت
تركهم الطبيب ورحل
تحدث خالد الى فرح تعالى يافرح نروح نطمن على الجنين
سارت معه فرح الى طبيبة الامړاض النسائيه فى صمت هى ايضا تريد ان تطمأن على طفلها
بعد انتهاء الكشف
الطبيبه الحمل كويس اوى بس انتى لازم تتغذى كويس
خالد مش بترضى تاكل يادكتوره
الطبيبه لا يامدام فرح الطفل محتاج تغذيه من امهانتى كده بتظلميه وبتظلمى نفسك
تحدثت الطبيبه مع فرح وخالد كتبت بعض الادويه لفرح وأخذها خالد وذهب الى اقرب مطعم لكى تأكل هو يعلم انها لم تاكل شئ يذكر منذ الصباح
فرح انت جايبنا هنا ليه
خالد هانتعشى انتى ماكلتيش حاجه النهارده
فرح ارجوك روحنى انا تعبانه وحاسه انى دايخه وعاوزه انام
خالد انتى دايخه لانك مااكلتيش فرح مش كل حاجه تعندى وبعدين بقى معاكى
كان خالد يتحدث بصوت عالى نوعا ما انصاعت فرح لاوامره وهبطت من السياره معه الى المطعم طلب خالد لها من جميع الاصناف التى تحبها أكلت فرح مااستطاعت ان تاكله هى تشعر انها فقدت شهيتها للطعام
خالد ده مش اكل كلى
فرح والله شبعت ماتضغطش عليا
خالد تمام يالا نروح
ذهبوا الى بيتهم دلفت فرح الى الغرفه ودلف خالد وراءها
فرح انا هاروح انام فى الاوضه التانيه
خالد فرح انا لسه عند كلامى اللى
متابعة القراءة