رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الادب بس معاكى انتى بس وعلى فكره شكلك حلو وانتى مكسوفه وهنا لم يمهلها خالد فرصه للكلام
خالد وهو يبتعد عنها كده بقيتى احلى
ثم ختم كلامه بغمزة من طرف عينه اليسرى وخرج بهدوء اما فرح فكانت تستشيط ڠضبا منه ومن افعاله ولكن ابتسمت دون ارادة منها
...........................
فى بيت عليه
مى رمانى زى الكلبه وراح لها حاسه انى هاموت ياماما
عليه دا حتى خالتك بتصل بيها مابتردش عليا
مى ماطبعا البيه قالهم ووراهم الفيديو وعم فتحى ماصدق ومنعها تكلمك الرجل ده كنت بحس انى مش بيطيقنى
عليه ولا بيطقينى وحياتك طول عمره واخد جمب منى
مى يعنى ايه كده خلاص
عليه هاتعملى ايه يعنى
مى انا قاعده بفكر فى اللى هاعمله البيه خسرنى شغلى وخلانى ست بيت ورمانى وماعطنيش حقوقى لا مش هاخسر لوحدى وبنت الكلب اللى رمانى علشانها دى لازم احسره عليها
عليه هاتعملى ايه يابت
مى اللى هاعمله الشيطان نفسه مش هايفكر فيه بس اصبرى
انتهت فرح من الكشف على چروحها وتم فك الغرز التى بجبهتها ام يدها فلا زالت الغرز بها حتى الان 
فى سيارة خالد
فرح ده مش طريق البيت انت رايح فين
خالد هاتشوفى دلوقتى
فرح انا مش عاوزه اروح فى حته معاك
خاالد وانا لازقه وعاوز اروح فى حته معاكى
فرح وهى تتأفف بارد
خالد سمعتك
فرح بارد جدا ايه ده
خالد بضحكه مقلدا اياها فى الحديث قمر جدا ايه ده
نظت فرح من الشباك المجاور لها ولم تعلق
أصطحب خالد فرح الى الحديقه التى شهدت اولى مراحل حبهم كانت الحديق مزينه بالبالونات والشموع وخينما هبطت فرح من السياره تم اطلاق العاب ناريه فى السماء باسمها
ابتسمت فرح رغما عنها احتضنها خالد من ظهرها قائلا
أميرتى تسمحى لى بالرقصه دى وهنا رأت فرح عازفون يعزفون لحنا رائعا
فرح وهى تحاول تصنع الجديه كده يعنى هاسامحك
خالد وهو مازال محتضنا اياها مش مهم تسامحينى دلوقتى حالا بس اكيد هاتسمحينى بعد كده
فرح وافرض صممت انى ابعد عنك واسيبك
خالد دا فى احلامك يافرح تسيبنى يوك
فرح بعدم فهم ايه يوك دى
خالد مش فى المسلسلات التركى بيقولوا كده امى مصدعانى بكلمة يوك وايفيت
هنا ضحكت فرح بصوت مسموع
خالد وهو يدير وجهه له الله على الضحكه الملوكى دى يعنى انتى ماتضحكيش الا لما جبت سيرة عزه
فرح بابتسامه حبيبتى ماما عزه بحبها
خالد وانا ماليش واحده
فرح واحده ايه
خالد واحدة حبيبى خالد بحبه
فرح بابتسامه خالد يوك عزه ايفيت
هنا قهقه خالد ولم يتمالك نفسه هى تتكلم معه بهدوء لاتهاجم تضحك معه
خالد وهو يمد يده لها طيب مش هاترقصى معايا ولا ايه
نظرت له فرح بحيره ولا تعلم ماذا تفعل فأكمل خالد قائلا
انسى اى خلافات بينا وزعل اعرفى انى موجود دايما علشان اسعدك ودلوقتى افرحى وبس حتى لو بعد ماروحنا أخدتى تانى موقف منى انتى تستاهلى انك تعيشى سعيده وانا هنا عشان اسعدك
نظرت فرح الى يده ثم القت بيدها الى يده ابتسم خالد وجذبها نحوه برفق وقاموا برسم لوحه جميله يتراقصون سويا على الانغام التى يعزفها الملحنون ولكنهم كانوا لايرون اى انسان بجواراهم سواهم فقط كلما كانت تطرا 
على رأس فرح فكرة الابتعاد عنه كان يجذبها هو الاخر اليه أكثر يطمئنها بأجمل الكلمات فتهدأ روحها من جديد وتستكين بين يديه انتهت رقصتهم أمسك خالد يدى فرح قائلا
العشا جاهز ياأميرتى
فرح بتعجب عشا وهنا طب ازاى 
أدارها خالد فى اتجاه معين قائلا بصى كده
نظرت فرح فى الاتجاه الذى يشير اليه وجدت طاولة طعام وسط شموع على شكل قلب وبالونات من الهيليوم تحيط بها من جميع الاتجهات 
فرح بابتسامه على فكره انا فعلا جعانه جدا
خالد على فكره اول مره اسمعك بتقولى جعانه من يوم ماحملتى جايب لك الاكل اللى بتحبيه
اصطحبها خالد الى الطاوله التى كانت معده باتقان تحتوى على جميع انواع المحاشى واللحوم والعصائر والمقبلات الشهيه
فرح بفرحه محشى لسه فاكر انى بحبه
خالد انا مش فاكر غير اللى بتحبيه 
جذب لها خالد المقعد وجلست فرح بهدوء كان الطعام مشهى بحق كل شئ حولها يجعلها تشتهى ات تأكل
وبالفعل بدات فرح تاكل وكان خالد يساعدعا لان يدها مازالت تؤلمها حتى انه نسى ان يأكل فى ظل انشغاله بها وفرحته انها تعود الى الحياه من جديد ويرى بسمتها
فرح بخجل انا أكلت كتير اوى انت ماأكلتش حاجه كل انت بقى 
خالد كأنى أكلت والله مبسوط انى اول مره أشوفك تاكلى كده الحمل عاوز اهتمام ولا عاوزه بنتنا تبقى رفيعه
فرح بجد نفسك قى بنت
خالد جدا والله وفعلا هاسميها فرح
فرح بجمود هاتحبها اوى وتقول لها انها اجمل حاجه حصلت لك
علم خالد انها تسترجع ذكرياتها مع والدها لذا نهض من مقعد وركع على ركبتيه امامها وأمسك يديها قائلا
ماتفكريش فى اى حاجه دلوقتى تزعلك انت والطفل اللى جاى ده اغلى حاجه فى حياتى 
أطرق خالد رأسه الى الاسفل واستطرد
اسف لو كنت جرحتك اسف لو كنت ۏجعتك والله من حبى ليكى كنت بدارى ضعفى فى حبك انى
تم نسخ الرابط