رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ماامى بعد ماابوكى طلقنى ورمانى مش هاخليكى تعيشى زى ماانا عشت لازم تفرحى وتعيشى مع الرجل اللى بتحبيه
مى وهى تحتضن والدتها انا بحبك اوى ياماما
عليه وانا ماليش غيرك انتى واخواتك ياحبيبتى
.........................
فى فيلا خالد وفرح
دلف خالد الى البيت يسيطر عليه غضبه هل يمكن ان تكون خدعته هل يمكن انها ارادات ان تحدث وقيعه بينه وبين خالته هل وصل بها المكر والسوء الى هذا الحد
فرح ايه داخل كده ليه
جذبها خالد پعنف من ذراعها حتى ينهضها من الفراش قائلا
انتى قلتى لخالتى ايه بالظبط
فرح بعدم فهم انا حكيت ليك اللى هى قالته انا ماقلتش ليها حاجه
خالد انا بجد مش مصدق انك بقيتى قذره كده انتى ازاى تقولى لخالتى انى هارمى بنتها فى الشارع وانى هاطلقها لانها عاجزه ياشيخه اتقى الله حرام عليكى
يااخى حرام عليكوا بقى حرام عليكوا ارحمونى انت ايه اللى حصل حكيته انما اللى انت بتقوله ده ماحصلش
خالد يعنى خالتى هاتكدب عليا
فرح بصوت عالى اه كدابه زيك بالظبط لما كدبت عليا وخدعتنى انا بكرهكوا كلكوا وانت بالذات بكرهك
لم يستطيع خالد ان يسيطر على نفسه لم يشعر بنفسه سوى وهو يصفعها صفعه قويه أډمت شفتيها وأوقعتها على الارض هو ليس كذلك لايحب ان يضرب امرأه ولكنه كان غاضب للغايه
خالد بذهول ايه اللى فى ايديك ده
فرح وهى تعطى له السکينه وتقول فى هدوء مخيف خد السکين هدى اقټلنى بيها وماتخافش دى ورقه بقول فيها انى اڼتحرت اقټلنى وريحنى انا ماعدتش عاوزه اعيش
چثت فرح على ركبتيها هى تشعر ان قدماها قد تخذلها وتقع ورمت السکينه بجوارها على الارض والورقه التى كانت تمسكها وقالت
انا اللى وصلتك كده امال انت وصلتنى لايه انت السبب فى كل اللى انا وصلت له ده انت السبب فى ضياعى انا حبيتك لحد ماضعت ضحيت بنفسى عشانك عشان مستقبلك بابا لما عرف اننا على علاقه ببعض حبسنى فى البدروم وضربنى وجلدنى وقالى انى لازم اتجوز ايهاب ماوافقتش واعترضت وقلت له موتنى احسن فاكر لما قعدت يومين ماردش عليك وكانت بتوصلك رسايل منى كان بابا اللى بيبعتها ليك مش انا تانى يوم ورانى صورك فى القسم مقبوض عليك وجمبك عساكر فاكر اليوم ده كان هو السبب ورا القبض عليك وقالى ان بكلمه منى وبموافقتى على ايهاب واعمل اللى هايقول عليه هايخليهم يمشوك وافقت وقالى لازم اعمل اللى حصل فى حفلة الخطوبة لاما هايضيع مستقبلك
خالد بأعين دامعه فرح انتى بتقولى ايه
فرح بمراره لو تفتكر لما بابا جه يمد ايده عليك فى الخطوبه وانا منعته ماسكتش وحاولت اخلى ايهاب هو اللى يسيبنى وقلت له ان بحب واحد تانى بالعكس صمم واتجوزنا فعلا والحمدلله انه كان عاجز لانى ماكنتش بطيقه حبسنى وماكنتش بمشى الا بحراسه زى ماانت عملت وقالى اعتبرى نفسك فى سجن زى ماانت قلت اول يوم ليا معاه مش هنساه ضربنى لحد المۏت وماكنش بيهون عليه يجى معايا المستشفى لاء دا كان بيبعتنى مع الخدامين ودى ماكنتش اول مره كل ماكان صوتى بيعلى او اعترض كنت بضړب لحد ماجالى حاله نفسيه من الضړب وبقيت بيجلى نوبات رعشه غير مفسره فى اخر مره ضربنى جالى دكتوره نفسيه وحكيت لها كل حاجه وهى اللى وقفت جمبى لما عرفت اطلق سجلت لى كلامى وانى لو اټقتلت هايكون ايهاب السبب وفعلا هددته ونجحت وعرفت اطلق سألتنى ليه قعدت ست سنين طبعا عشان انا كنت بتنفس بحساب الكلمه بحساب طبعا انت فكرت انى عشان فلوس ايهاب فضلت معاه ماتعرفش ان فى الوقت اللى انت كنت بتنجح فيه وبتبنى مستقبلك واتجوزت وعشت كنت انا لسه بسدد تمن فاتورة المستقبل ده فى الوقت اللى انت عشت حياه طبيعيه مع زوجه بتحبك كنت انا بتحجز فى المستشفيات
فرح انتى ماادتنيش فرصه اقول انا صدقت انك لسه بتحبنى لانى انا كمان عمرى مانسيتك قلت اكيد شعورنا متبادل وماقلتش بعد كده لانى عرفت انك بټنتقم منى وخفت ماتصدقش الكلام اللى خالتك قالته انا والله ماقلته والله ماقلته والله ماقلته
خالد وهو يحاول ان يحتضنها ولكنها ابتعدت عنه
متابعة القراءة