رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ايام الجايين عندك اجى الاقى الغدا جاهز يامدام اكتبى طلباتك اللى محتاجاها فى ورقه وانا نازل هاخدها هابعت لك الحاجه مع حد من اللى بره
صعد خالد الى الاعلى كلما اراد ان يأخذ هدنه معها تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن ويتشاجرون من جديد
............................
فى بيت فتحى الراوى
دلف خالد الى منزل والده وجدهم فى غرفة الاستقبال يتناولون وجبة الافطار
خالد واحد اخد مراته ايه المشكله فى كده
فتحى واخدها جرجره بالبيجامه اللى عليها انا ربيتك على كده ياخالد
خالد بأسف انا اسف يابابا بس هى انسانه مستفزه بدل ماتحاول تكسبنى لا دى بتستفزنى وبتعاند قصادى
فتحى يابنى انسى اللى حصل هو سهل عليها انها تتفاجأ انك متجوز ومخبى عليها
عزة فرح عامله ايه ياخالد اتراضيتوا
خالد اه ياماما كله تمام سيبونا نحل مشاكلنا بنفسنا وانا اسف على حصل امبارح يابابا
فتحى خلاص يابنى اقعد افطر
عزه انا هاقوم اصب لكوا الشاى على ماتفطر ياخالد
جلس خالد مع والده يتناولون الطعام سويا ويتسامرون ودلفت عزه الى المطبخ دلف اليها خالد
عزه فيه حاجه ولا ايه يابنى
خالد افتكرى بس وانا هاحكى ليكى كل حاجه
عزه اه خالتك اول لما جت قالتلى اعملى شاى دخخلت عملته وهى فضلت مع فرح فيه حاجه ولا ايه
خالد كملى وايه اللى حصل
عزه ماحصلش حاجه فرح دخلت اوضتها وقالت انها تعبانه وعاوزه تنام
خالد شكلها كان عادى يعنى
قص خالد لوالدته ماقالته فرح صمتت عزه لوهله قائله
اكيد فرح مش هاتكدب يابنى
خالد يعنى انتى تصدقى ان خالتى تعمل كده
عزه انا مش عاوزه اظلم اختى بس فرح كان باين عليها انها مضايقه اوى انا قلت انها تعبانه حتى فى وسط الكلام سألت خالتك اتكلمتوا فى ايه وماقالتش قالت قلت لها تاخد بالها من نفسها عارف انا اصدق ان خالتك قالت كده لانها بتحب مى اوى ممكن تكون عاوزه تطفش فرح وبعدين خالتك مش سهله دى دى مكاره بس اعمل ايه اختى وبحبها وماليش غيرها
عزه لا ماتروحش اردم على الكلام عشان المواضيع ماتكبرش
خالد طيب انا هاروح شغلى عاوزه حاجه
عزه ابقى هاتلى فرح واحشتنى اوى
خالد بحيره من والدته انتى بتحبيها ليه
عزه بحبها من غير سببب حبها عشان بحبها وبحس انها بنتى على فكره البت دى غلبانه اوى
خالد والله ياام خالد انتى اللى غلبانه
خالد وابوها اللى غصبها تقعد مع جوزها ست سنين
عزه ماهى خلاص كانت اتجوزت هاتعمل ايه يعنى
خالد ماما فرح كانت بنت لما اتجوزتها جوزها كان مالوش فى الستات عاجز يعنى
عزه وهى تشهق يانادمتى دا حكايه ولا فى الاحلام ياولاد ياحبيبتى يابنتى
خالد انتى هاتشيلنى اقسم بالله افهمى ياماما قعدت ست سنين ليه لما هو كده كانت لو مغصوبه فعلا اتطلقت وكان ليها اسبابها
عزه الله اعلم يابنى باللى حصل ايه
خالد ياماما اقتنعى بقى هى منين ماتلاقى فلوس بتروح ماهى وافقت بيا دلوقتى لما ربنا كرمنى اعقليها
عزه بص انا بحبها من غير سبب واظن انك كمان بتحبها
خالد مغيرا مجرى الحديث انا رايح شغلى انت رايقه
...........................
ذهب خالد الى عمله وجد محمود بانتظاره
محمود ايه يابنى احنا هانشحتك ولا ايه
خالد يابنى ارحمنى
محمود صحيح جوز الاتنين هتلاحق على ايه ولاايه
خالد انت بتقول فيها يالا نشوف شغلنا انجز
قاطع حديثهم صوت ونين هاتف خالد
خالد الو ازيك يامى
محمود انا هاخرج كمل كلامك
أومأله خالد برأسه
مى انت فين ماجتش ليه
خالد انا كنت هاعدى عليكى الصبح بس رحت لماما ورحت الشغل
مى هاتعدى عليا بعد الشغل
خالد مى انا هافضل التلت ايام دول مع فرح
مى بصوت عالى ليه ان شاء الله
خالد وطى صوتك وسيبنى اكمل كلامى انتى عارفه انها حاولت تهرب منى امبارح وانا جبت حراسه للبيت وكمان انا قسمت الايام مابينكوا تلاته هنا وتلاته هنا
مى ياشيخ بقى بساوينى بيها ياخالد
خالد انتى مراتى وهيا مراتى يامى
مى اعمل اللى انت عاوز تعمله
خالد يامى افهمى ماتزوديش همى ارجوكى
مى مع السلامه ياخالد
اغلقت مى الهاتف معه وتوجهت الى والدته الجالسه بجوارها تستمع الى حديثهم
مى پغضب سمعتى
عليه انا قلت لك البت دى مش سهله ماصدقتيش
مى البيه بيقولى تلات ايام ليا وتلاته ليها
عليه هتلاقيها قالت له اعدل وانتى عارفاه مابيحبش الظلم
مى انا خاېفه تاخده ليها وهى الى هاتخلف
عليه ماتخافيش سيبنى افكر لها فى غوره نغورها لها وناخد منها العيل بس انا عاوزاكى تهدى كده وماتعمليش مشاكل معاه
............................
انهى خالد يوم عمل شاق وذهب الى منزله مع فرح وجد البيت مرتب ترتيبا انيقا ورائحته جميله ابتسم خالد رغما عنه لم يكن يتوقع منها ذلك اطلاقا هو يعلم انها مدللة ولكن مالا يعلمه ان فرح تعلمت اتقان الطبخ
متابعة القراءة