رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ضعيفه وغلبانه هتلاقيها دمعت دمعتين وصدقها
مى اه ضعيفه عارفه ليه لانها نفذت الخطه اللى رسمتها مع ابوها عشان تسيبه 
عليه يعنى كنتى عاوزاها تعمل ايه ادام جبروت ابوها
مى شفتى هايكوت عليها ازاى دا حتى مابصش فى وشى اعمل ايه اكتر من اللى عملته زمان وفرقت بينهم 
عليه دا لو عرف انك اللى رحتى لابوها زمان وعرفتيه علاقتهم وانتى السبب فى فراقهم ممكن يطلقك
مى اللى كان يعرف ماټ واندفن وزى ماخططت زمان واقنعت ابوها انه انا وهو على علاقه ببعض وهو طمع في فلوس بنته دلوقتى برضه هاعرف ازاى امحى فرح دى من على وش الدنيا حتى لو هاقتلها 
عليه ماتقلقيش هانغورها فى داهيه وهاناخد العيل منها وانتى اللى هاتربيه وخالد خايفضل ليكى انتى وبس
كان خالد فى الخارج يشاهد مايحدث ولا يصدق ماسمعه للتو هل مى هى التى فرقت بينهم وهى من ذهب الى السيد منصور هل هى وراء عڈابه وعذاب فرح طوال السنوات الماضيه
دلف خالد الى المنزل مرة اخرى وجدهم مازالوا فى صالة الاستقبال يتحدثون
عليه رجعت بسرعه كده ليه نسيت حاجه
خالد بهدوء ياخالتى امشى من بيتى 
عليه بتقول ايه ياخالد
خالد بقولك بره بيتى انا لسه عامل حساب صلة الرحم
عليه قومى يابت يامى الظاهر خرف
خالد سيبى بنتك عاوزها ليا حساب معاها 
عليه الظاهر ان الهانم قلبتك على اهلك
خالد پعنف ماتجبيش سيرتها وبره بقى مش عاوز اشوفك
..................................................
ذهبت عليه مسرعه من امامه فوجهه لايبشر بالخير اطلاقا
مى پغضب انت ازاى تطرد ماما انت اټجننت
صفعها خالد صفعه اوقعتها على الارض
مى پبكاء انتى بتضربنى
خالد بسببك انت وامك ضړبت اعز انسانه ليا وفى المستشفى دلوقتى بسبب عمايلكوا انتوا ايه مخلوقين من ڼار 
مى انت بتهلوس بتقول ايه
فتح خالد الهاتف على برنا مج الكامير لتشاهد ماقالوه منذ قليل
كانت مى تشاهد فى بكاء وحسره لقد حدث مالم تتوقعه
خالد وهو يشير الى الكاميرا شايفه الكاميرا دى كانت بتسجل كلامكم ماعرفش انى كنت متجوز شيطان انا كنت عاوز اعرف حقيقة اللى امك قالته مااعرفش انى هاكتشف بلاوى واعرف انك السبب فى اللى حصل وانك اللى فرقتنى بينى وبين فرح
مى پبكاء انا عملت كده لانى حبيتك پجنون
خالد حب ايه اللى بتتكلمى عنه اللى بيحب بيضحى فرح هى اللى حبتنى فرح هى اللى ضحت علشانى
مى انا حبيتك اكتر من اى حد فى الدنيا ياخالد صدقنى
خالد وانا ماحبتش ولا هحب غيرها سبحان الله ياشيخه حاولت احبك مااقدرتش عارفه انا من اول يوم اتجوزت فيه فرح بنام جمبها ماكنتش بنام الا وهى فى حضنى لحد مارحتى انتى عشان تقهريها وتعرفيها انى متجوز
بكت مى بمراره فاكمل خالد بجمود لعلمك حتى وانا بقسى عليها كنت بحبها انتى ولا حاجه بالنسبه لى دلوقتى تحكى لى كل اللى حصل زمان مع السيد منصور 
مى حرام عليك اللى بتعمله فيا ده
جذبها خالد من حجابها بقوه حتى سقط فٲمسكها من شعرها بقوه حتى كاد ان ينخلع بين يديه
خالد اقسم بالله لو ماحكيتى اللى حصل بالتفصيل لهتشوفى منى وش عمرك ماشوفتيه عرفتى ازاى انى بحبها
مى وهى تحاول ان تنزع يده طيب شيل ايدك وانا هاحكى ليك والله
ازاح خالد يده من شعرها قائلا بصړاخ احكى انجزى
مى بتوتر شفتها معاك اخر يوم امتحاناتك وانتوا ماسكين ايدين بعض صورتكوا ورحت عند خالتى وعرفت منها انها جت بيتكوا واتاكدت انكوا بتحبوا بعض رحت للسيد منصور مكتبه ووريته الصور وقلت له اننا كنا بنحب بعض وانك
قاطعها خالد طمعت فى بنته عشان الفلوس صح
اكملت مى بمراره ورسمنا خطة الخطوبه واللى هايحصل فيها وهى نفذت اللى اطلب منها
خالد نفذت عشان كانت خاېفه عليه 
مى انا حبيتك ودافعت عن حبى ليك هى اتنازلت عنك بسهوله واتجوزت
خالد ده مبدٲ القوى ياكل الضعيف انتى بوساختك عرفتى توصلى لى وتتجوزينى بس سبحان الله عمرى ماحبيتك انما هى رغم ضعفها الا انى عمرى مانسيتها انا كنت معاها حاسس بمعنى السعاده انما معاكى كنت بحس انى بٲدى واجب وواجب تقيل اوى كمان 
صمت خالد لبرهه ثم اكمل مى انتى طالق طالق طالق بالتلاته 
مى پصدمه انتى بتقول ايه
خالد بقولك انتى طالق اقول تانى طالق اقول تالت طالق بره بيتى ومن غير ماتاخدى حاجه زى ماخدتك باللى عليكى هاتمشى باللى عليكى 
نهضت مى من الارض قائله پبكاء هستيرى خالد انا بحبك صدقنى ماتطلقنيش ياخالد
خالد بصړاخ وهو يشير الى الباب بره بيتى يازباله اخرجى من حياتنا بقى يابنت الكلب بره بره
خرجت مى فى ذل وانكسار تبكى بحسره على ماجنته يداها نعم تزوجته بالحيله ولكنه لم يحبها نعم فعلت الافاعيل لكى تفرق بينه وبين فرح ولكنه ظل يحبها ويقدس ذلك الحب 
...............................
ذهب خالد الى المشفى وجد فرح مازالت نائمه قبلها من يديها وجبينها وخرج الى والديه
فتحى انت رحت فين يابنى
خالد وهو يخرج هاتفه من جيبه اتفرجوا عل الفيديو
تم نسخ الرابط